أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعدي عباس العبد - لا : لصناعة الموت














المزيد.....

لا : لصناعة الموت


سعدي عباس العبد

الحوار المتمدن-العدد: 4436 - 2014 / 4 / 27 - 15:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


**
لا ... .. : لصناعة الموت :
...... : لن انتخب : لن اجدّد خرابي : موتنا هويتنا الموحّدة

_____________________________________



• ذات اللصوص المرشحين للسرقة وإدامة الخراب , وإشاعة ثقافة التميّيز العنصري والعرقي والطائفي ..سيعودون , ليشغلوا ذات الكراسي , كراسي السلطة والمال , ... سيجدّدوا خرابنا , وجوعنا وخبزنا المر , وصباحاتنا الملغومة باشلاءنا. اشلاءنا التي تنتظر هناك عند تقاطع الارصفة .. عند تقاطع الروح والاحلام
• سيعودون اشد سادية وبطشا وسرقة واستهتارا وسلبا للارواح
• سيحكومننا لسنوات اربعة عجاف يتناسل خلالها الخراب والحرمان والموت .. سيعيدوا انتاج الموت
• , موتنا , الذي لم تسنح لهم السنوات الاربعة المنصرمة بصناعته او انتاجه
• أهو قدرنا ... ؟ الذي سيقودنا لصناديق الانتخابات او التوابيت , صناديق موتنا القادم في الطريق ..
• موتنا المؤجل ..في ذاكرة الارصفة .. والشوارع والمقاهي ..
• ايّ قدر ساخر هذا , هذا الذي يجعلنا كالقطيع نتبارى الى المسالخ .. نتبارى في لهاث محموم
• لملاقاة حتفنا ..ستشهد على خوفنا وعبوديتنا اصابعنا التي ستتلطّخ بدمّنا البنفسجي المسفوح على توابيت الانتخابات ..
• لشد ما يدهشني انّ نلدغ من ذات الجحر اكثر من مرتين.. جحر المرشحين المتناوبين
• على الإبادة والسرقة واشعال الحرائق .. حرائق النزاعات العرقية والمذهبية والمالية والسلطوية
• نلدغ بذات الناب المشحون بسموم الفتن ...
• دون انّ ترجّ مشاعرنا واحاسيسنا التي تبلّدت من طول ما الفت اللدغ .. صدمة الموت والخراب
• ذات الافاعي تتدفق الآن من جحورها الخضراء . تنفث سمومها ..
• تطلق فحيحها عاليا نفّاذا يتصاعد في فضاء الملدوغين من قبل ..
• السؤال المدهش الذي طالما اصابني بالحيرة والهول ..هو , لماذا نعيد انتاج صناعة الموت
• لماذا نعيد نتاج توابيت من رحلوا على يد الهولاء .. لماذا نخرج نبايع او ننتخب من لا زالت آثار
• انيابهم تحفر في الجسد والروح .. ما الذي يقسرنا على فعل لك .. ؟ !!!!! ..
• هل نحن بلداء . ام مأزومين بفقدان الانتماء .. ؟ ليس لدينا هوية واضحة الملامح .. هوية غابت علامتها الموحدة وتلاشت معالمها في خضم التناحر الاثني الذي اشاعوه واشتغلوا على تنميته الهولاء ؟ ام نحن قوم مزدوجي الشخصية ..؟ ام نعاني من ذهنية مريضة مصابة بوباء الغباء او عمى التميّيز .. ذلك العمى المهوّل الذي سيقودنا لحتفنا .. ام نحن شعب او شعوب تتحكم فينا نزواتنا وعواطفنا .. ام عقولنا التي دُرّبت ودُجّنت على التلقين واجترار وصايا الكهنة وتعاليم المقدّس .. ام نحن اقوام هجينة .. لا يوحدها مشترك ولا حتى هوية .. ام نحن قوم الفت واعتادت نزول الفواجع والكوارث فتأقلمت مع مناخها ..ام نحن شعوب لا منتمية .. !!!!! .. اين تكمن العلة
• الجوهرية في عدم خروجنا جميعا كما يحدث في الزيارات .. زيارات ذكرى عاشوراء . في
• تضاهرات مليونية .. لنغير الهولاء سالبي نعمتنا وارواحنا
• سينبري احد ما , ويقول : انتم متباينون في الاعراق والمذاهب والقبائل والولاءات وهذا التفاوت
• او التباين من شأنه ان يوسع من مساحة التباعد فيما بينكم .. ولكن الم تستطع قوّة الظلم والموت والجوع انّ توحدنا في هوية واحد ..هوية الانتماء للحرمان ..فالحرمان مشترك بين الجميع .. انه متفشي في كل الاجساد يتوزعها بالتساوي .. فالموت والحرمان لايفرق بين مذهب واخر . بين مدينة واخرى .. اليس هذا كفيلا بادماجنا بهوية مشتركة واحدة .. فالخطر المحدّق بنا , يهدّدنا جميعنا .. وهذا على ما اظن يعدّ انبل واقوى المشتركات .. فحتى الجماعات المتفرقة لغة ودينا وجغرافية , يوحدها الخطر او الوباء او التهديد بالإبادة
• فنحن الآن مهدّدون بسائر اعراقنا ومذاهبنا وتنوعاتنا والواننا وقومياتنا بالإبادة التي تجري الآن , بل من قبل سنوات .. فما الذي يحول دون ادماجنا او دمجنا في هوية واحدة ... هوية الحرمان وهوية الإبادة المشتركة .. فالبشر المختلفين في كل شيء . فمن غير المعقول انّ يختلفوا حيال الموت المهدد لهم جميعا .. فسائر الخلافات والاختلافات تنسحب الى الظل وتركن الى خانة النسيان إزاء المخاطر التي تهدد الجماعات المختلفة .. الا نحن العراقيين ..



#سعدي_عباس_العبد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات : اكذوبة راسمالية
- تاريخ الحزن العراقي : الاغنية العراقية انموذجا
- استذكارات : عن الشحاذ والي الاعرج او العراق , لا فرق
- انطباعات سينمائية : الشخصية الروائية في السينما
- الاصابع الملطخة بالدم البنفسجي
- التوابيت بوصفها صناديق بريد مستعجل
- سانتخب : الجنّة على الارض
- اصدقاء الفيس بوك : غابة من الاشباح
- كتّاب الفيس بوك : خارج نطاق الخدمة الورقية .. وصناعة النجوم
- تأملا ت في الموهبة والاسلوب
- تأملات في ظاهرة التكرار : النصوص انموذجا
- مخطوطة السيرة والحرب : ابو طويله .. / احلام الرماد والنساء
- مخطوطة : على مقربة من سلمى والحرب
- استذكارات في مقاطع _ 1 _ على تماس من تخوم السيرة والحرب
- حمى الاتخابات : صراع على المال والسلطة / بين العمامة والعمام ...
- تأملات : في الحدث الروائي / الفنان شادية مثال
- وراء كواليس الانتخابات
- تأملات مختزلة في الزمن والنسيان
- اخي الناخب , اختي الناخبة : حذار إنهم قادمون
- الاغلبية الصامتة سوف تجدّد صمتها في الانتخابات


المزيد.....




- القسام عقب عملية بيت حانون: سندكّ هيبة جيشكم
- -الصمت ليس خيارا-.. فرق غنائية أوروبية تواجه الحظر بسبب دعمه ...
- محللون: الصفقة ليست نهاية الحرب وخطاب نتنياهو يؤشر لتراجع عس ...
- -بدنا هدنة-..مباحثات الدوحة على وقع لقاء نتنياهو وترامب في و ...
- هآرتس: أميركا تبني لإسرائيل منشآت عسكرية بمليارات الدولارات ...
- وزير الطوارئ السوري للجزيرة نت: 80 فريقا تعمل لإطفاء حرائق ا ...
- هكذا خانت أوروبا نفسها لأجل إسرائيل
- عاشوراء في طهران.. من الشعائر إلى سرديات الهوية الوطنية
- مفاوضات النووي معلقة بين رفض طهران شروط ترامب وجهلها بما سيف ...
- احتفاء بالظهور الأحدث للـ -زعيم- وألبوم عمرو دياب الجديد.. ا ...


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعدي عباس العبد - لا : لصناعة الموت