أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي عباس العبد - كتّاب الفيس بوك : خارج نطاق الخدمة الورقية .. وصناعة النجوم














المزيد.....

كتّاب الفيس بوك : خارج نطاق الخدمة الورقية .. وصناعة النجوم


سعدي عباس العبد

الحوار المتمدن-العدد: 4427 - 2014 / 4 / 17 - 18:49
المحور: الادب والفن
    


كتّاب الفيس بوك : خارج نطاق الخدمة الورقية .. وصناعة النجومِ



• مَن همّ الكتّاب الذين يصنفون في خانة الاحتراف .. او ممن يعدّون انفسهم مواهب فاعلة في المشهد الثقافي ؟؟ علامة استفاهم عويصة ..ستبقى لأمد غير معلوم معلّقة في العقل النقدي غير المدجّن والملقّن . العقل المتحدر من سلالة ابداعية حرة تماما . يشتغل على اثارة الاسئلة ذاتيا ويحرك الراكد ويخترق السائد والمألوف . بخلاف العقل النقدي المبرّمج على وفق التعاليم والاطاريح المستلهمة من الآخر , او وارث تعاليم ومناهج ومدارس الغرب ..علامة الاستفهام لاتعني الاخير ولاتقصده , وذلك لما يمتلكه من اجوبة وتصنيفات ورؤى جاهزة .. تتناغم وماورثه عبر عملية تلقين ممنهجة ..فاحكامه تكاد لا تخرج عن المساحة التّي وطّن فكّره وثقافته عليها فهو يحتكم في زوايا النظر والمعاير الفنية والقياس والمقارنة لتلك المساحة الفكرية الموروثة ..ويعدّها ارضّية خصبة في اصدار الاحكام والتقييم والفرز في جودة العمل الفني من عدمه ..هذا النوع الملقّن الوارث المدجّن والمدرّب على استعارة فكّر الاخر والاشتغال على مساحته او منظومته المعرفية .. ليس هو المقصود لأنه غير معني باشكالية الاسئلة بحكم كونه عقل مستعار ..بيد انه هو الفاعل والمؤثر في المشهد الابداعي وذلك لخلو المشهد من العقل المضاد الفاعل ..العقل الذي يحتكم في ذائقته واحكامه لثقافة انتجتها روح حرة هائمة في براري الجمال روح تبتكر وتنتج وتضيف وتغيير وتبدّل في الرؤى والمناهج والاساليب ....كنت اقصد عبر هذا الاستهلال . فتح باب ابداعي او اشكالية معرفية او شيء من هذا القبيل ..فتح الباب الذي بقي مغلقا وسيبقى مغلقا , وليس بوسع احد زحزحته ..او الاقتراب من عتبته بوصفه بابا للتلقين . تلقين المناهج ..فضلا عنه اقرب ما يكون إلى ابواب المعابد المحرّم فتحها ..الباب هنا هو الثقافة السائدة في تقييم الاعمال الابداعية ..ما المعايير التي يحتكم اليها النقاد لا سيما الاكاديمين واولئك المشرفين على منح الجوائز الابداعية او ممن يشرفون على طبع كتب المؤلفين او اجازتها .. ستبقى تلك المعايير مختلف بشأنها ونقطة خلاف مزمنة تنهك المبدع الاصيل . وستظل تحفر في وجدان المشهد الابداعي المصاب بانيميا فقر العقل الوارث .. ولكن يبقى ثمة نور فاتر يلوح في افق المشهد .. واقصد بالنور الاحتكام إلى ذائقة المتلقي . ليس ذلك المتلقي المدجّن او من تبهره اضواء الاعلام الساطعة التي تسلط انوارها المختلفة والمتباينة على ابداعات الجوائز . لست بالطبع اعني بقولي هذا المتلقي والذي يكاد يتطابق مع العقل المروّض الذي يشيع الاشهار والنجومية او ينهض بمهام منتج النجوم .. كلا , انما كنت اشير لمتلقي آخر يمتلك صفات وخواص المبدع , ليس مبدع بعينه , مبدع يخرج من داخل المتلقي من ذهنيته الناشطة , من معطفه المعرفي .. متلقي ينتج النص المقرؤ ويضيف اليه بصمته . التي لاتمت باي وشيجة للمؤلف او المنتج الاول للنص .. كنت اشير لهذا النوع .. والاحتكام إلى ذائقته في تقييم العمل الابداعي ..هذا المتلقي هو حلم المبدع الجاد وهو مقصده واحدى غايته ..ولكن هذا المتلقي المنتج والفاعل .. كيف الوصول اليه ..سنعود من حيث بدأنا وكأننا ندور حول محور لا فكاك منه سيقذف بنا الى ذات نقطة الشروع ..تلك النقطة الحرجة او المساحة الملغومة .. مساحة الصحف والمجلات الورقية وسواها من المطبوعات . هذه المساحة ملغومة بشبكة هائلة من التعقيدات من الصعب بمكان اختراق منظومتها الشائكة . فهي تخضع في تقييم النصوص الابداعية لمزاجية المشرفين على الصفحات الثقافية . فضلا عن المحاباة والاخوانيات والمجاملات واشياء اخرى مجهولة ليس لها ايما وشيجة بالنصوص والابداع ..هذا التقييم او الرأي لا ينسحب بالطبع على سائر المطبوعات او على مشرفيّ الصفحات الثقافية .. فبالتأكيد هناك استثناءات , يشكّلون عبر فاعلياتهم الجادة المبدعة نقطة مضيئة في ظلام المشهد . تضاف الى المساحة الرائعة التي يوفرها فضاء الفيس بوك . هذه الهبه الكبيرة التي عوضتنا عما كنا نلاقي من صدود وجفاء من لدن متحكميّ المشهد الورقي الثقافي / / ... وما زالت هناك بقية للموضوع ستأتي لاحقا..



#سعدي_عباس_العبد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملا ت في الموهبة والاسلوب
- تأملات في ظاهرة التكرار : النصوص انموذجا
- مخطوطة السيرة والحرب : ابو طويله .. / احلام الرماد والنساء
- مخطوطة : على مقربة من سلمى والحرب
- استذكارات في مقاطع _ 1 _ على تماس من تخوم السيرة والحرب
- حمى الاتخابات : صراع على المال والسلطة / بين العمامة والعمام ...
- تأملات : في الحدث الروائي / الفنان شادية مثال
- وراء كواليس الانتخابات
- تأملات مختزلة في الزمن والنسيان
- اخي الناخب , اختي الناخبة : حذار إنهم قادمون
- الاغلبية الصامتة سوف تجدّد صمتها في الانتخابات
- انتخابات الكهنة : البرابرة قادمون بقوّة
- لا تنتخبو العلماني ..........!!!! : دعوة للكراهية
- شرعنة اغتصاب الطفولة : قانون الدعارة المشرعن
- صنّاع الطواغيت .. / الشاعر العامّي او ما يسمى بالشاعر الشعبي ...
- غياب المثقف العضوي .. وحلول الآخر الطارىء
- اميركا ماذا فعلتِ بنا !! ؟
- تأملات في المكان
- العراق : ذلك الشيخ الوقور .. المحدودب .. الحزين
- عن : جان دمو .. بلا مناسبة


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعدي عباس العبد - كتّاب الفيس بوك : خارج نطاق الخدمة الورقية .. وصناعة النجوم