أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروة المظفر - التأمل دوما متاح














المزيد.....

التأمل دوما متاح


مروة المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 4434 - 2014 / 4 / 25 - 23:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بدأت مصر تخطو على طريق العنف المتمثل بالعبوات اللاصقة التي تستهدف رجال الأمن ..طريق لا نتمناه لحبيبتنا أم الدنيا ولا لأية دولة أخرى بعد الذي عشناه كعراقيين وبعد أن قتلت السيارات المفخخة والعبوات اللاصقة الكثير من ابناء شعبنا ..
الفرق في مصر أن الذي يفجر ويهاجم ويقتل المصريين معروفون هم من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي ومن جماعة الإخوان الذي يرفضون الإستسلام ويسعون الى الحكم من جديد ..الا أننا في العراق فالذي يفجر ويقتل أحيانا من تنظيم داعش الارهابي وتنظيم القاعدة المجرم وأحيانا من بعض الدول الداعمة للإرهاب وبعض المتورطين معهم من بعض الساسة .
أحداث كثيرة في مصر لا تبشر بخير ففي المنيا فجّرت قوات الأمن يوم الجمعة قنبلة «بدائية الصنع» وضعها إرهابيون في طريق فرق «فض الشغب» في المدينة دون وقوع أية إصابات أو أضرار.
وفي محافظة بنى سويف قامت قوات الأمن بمداهمة منزل طالب بالصف الثاني الثانوي الأزهري يقوم بتصنيع قنبلة بدائية الصنع عن طريق الإنترنت، ويعطيها لمسيرات «الإخوان». ,وأثبتت معلومات وردت الى جهاز الأمن الوطني ان الطالب ويدعى إسلام إبراهيم كان وراء وضع عبوتين ناسفتين داخل البنك الأهلي في مدينة الفشن وتم إكتشافهما من قبل الحراسة المعينة قبل إنفجارهما منذ أسبوعين .وعلى الفور قامت قوات قتالية، بمداهمة منزل الطالب، وعثرت في حجرته على بارود ومسامير ومادة النترات، وتم التحفظ على المضبوطات من قبل إدارة المفرقعات في مديرية أمن بني سويف، وتم إلقاء القبض على الطالب، وأخطرت النيابة للتحقيق معه.
أما في الدقهلية فوقعت اشتباكات بين أنصار جماعة الإخوان وعدد من الأهالي اليوم عقب تنظيمهم مسيرة لرفض ترشح المشير عبدالفتاح السيسي، للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وردد «الإخوان» هتافات مناوئة ضد الجيش والشرطة، وقاموا بإطلاق الألعاب النارية و«الشماريخ»، ورفعوا «شارات رابعة»، مما أغضب عددًا من الأهالي ونشبت بعض المشادات، التي تطورت إلى اشتباكات استخدمت فيها «الحجارة» بين الطرفين.
وفي الفيوم قتل شخصان في اشتباكات اليوم بين محتجين والشرطة المصرية بحسب مسؤولين امنيين، في تظاهرات جديدة ضد السلطات المصرية.
حملة الإحتجاجات في مصر يبدو أنها ستستمر رغم كل الحملات الأمنية التي تقوم بها السلطات المصرية والتي أعتقل على إثرها الكثير من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي الذي تم الإطاحة به في تموز / يوليو ولكن بعد الإنتخابات الرئاسية المقبلة وبعد فوز المشير عبد الفتاح السيسي المتوقع بحسب مراقبين للشأن المصري هل سيتغير الوضع في مصر ؟ وهل سيصمت أنصار جماعة الإخوان ومؤيدو مرسي عن الكلام غير المباح ؟ سؤال ستجيب عليه الأيام المقبلة حيث أن التأمل دوما متاح .



#مروة_المظفر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأحياء الأموات
- شعوب تعشق العبودية
- حياء النساء
- آه يا بغداد
- حبيب الرافدين.. فؤاد سالم وداعا
- وهم عودة مرسي للحكم
- العالم يودع زهرة جنوب افريقيا نلسون مانديلا
- يوسف العاني ..إسمك تاريخ
- ومن الإهمال ما قتل
- الوحشية والبربرية ..ليست أخلاقا ً حُسينية
- بمبي
- تهديدات وتحذيرات ..خوفا من قيادة المرأة للسيارات ..
- إبادة جماعية في العراق ..وحكومة تكتفي بالإستنكار
- متى تصحو الضمائر
- جريندايزر العراق
- وداعا ..وديع الصافي
- حبك بعثرني
- تناقضات ليست كالتناقضات
- طريق اللاّعودة
- البركان الإخواني


المزيد.....




- -ظل وفيا لمبارك لآخر لحظة-.. نجيب ساويرس يعلق على ذكرى رحيل ...
- قضاة ألمانيا يدعون لحماية الادعاء العام من النفوذ السياسي
- ترامب مستعد للذهاب إلى المحاكم لتهدئة حرائق أشعلتها ملفات إب ...
- كاتب إسباني مضرب عن الطعام: قادة أوروبا يمارسون النفاق تجاه ...
- أونروا تطالب إسرائيل بإدخال مساعدات إلى غزة مخزنة بالعريش
- سؤال وجواب عن معاهدة الصداقة بين بريطانيا وألمانيا
- كاتب إسرائيلي: نجونا من المحرقة ولم ننج من الاتهام بمعاداة ا ...
- ليث البلعوس: أحداث السويداء يتحملها من زجوا بالدروز في مشاري ...
- دروز إسرائيليون تسللوا لسوريا واعتدوا على جيش الاحتلال
- الزلزال الذي أطلقه ابو عبيدة


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروة المظفر - التأمل دوما متاح