أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروة المظفر - البركان الإخواني














المزيد.....

البركان الإخواني


مروة المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 4241 - 2013 / 10 / 10 - 01:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


البركان الإخواني

بركان غضب الاخوان المسلمين سينفجر لا محالة بسبب الأحداث الساخنة الجارية في أم الدنيا التي لم تهدأ منذ إندلاع ثورتها الاولى ضد نظام مبارك ..وتصاعدت الأحداث بشكل كبير عند تولي مرسي والإخوان المسلمين عرش مصر ..التي رأى محللون ومتابعون أن أوضاعها ستستقر بعد عزل مرسي الا ان الاخوان المسلمين ما زالوا يرفضون الحل السلمي والجلوس الى طاولة الحوار لإعادة بناء مصر وإستقرارها أمنيا واقتصاديا وكل محاولات الحكومة المؤقتة في مصر لفض النزاع كُتِبَ عليها الفشل فما زال مؤيدو مرسي وجماعة الإخوان ينفذون أعمال عنف وتخريب ومؤخرا ألحقوا أضرارا بمبنى خال للجيش المصري في سيناء جراء وضعهم لقنبلة قاموا بتفجيرها الا انها لم تلحق اضرارا بشرية ..ربما سيكون الحدث الساخن الذي سيفجر من المؤكد بركان الغضب هذا هو محاكمة الرئيس المعزول مرسي التي من المقرر أن تبدأ في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل بتهمة التحريض على قتل متظاهرين في القاهرة في كانون الاول/ديسمبر 2012. وسَيَمْثُل مرسي الى جانب 14 متهما اخرين بتهمة قتل متظاهرين امام القصر الرئاسي قبل قرابة ستة اشهر من عزله من جانب الجيش في الثالث من تموز/يوليو. أما الحدث الأخر الذي قد يزيد الطين بله هو قرار وزير التضامن الاجتماعي المصري أحمد البرعي بحل حركة الاخوان المسلمين نهائيا وذلك بعد أن كلفت اللجنة الأمنية التابعة للحكومة المصرية بشطب الحركة من سجل الجمعيات الأهلية المعتمدة بوزارته. وجاء هذا القرار بعد أن تمت إحالة مخالفات جمعية الإخوان المسلمين للجنة الشؤون القانونية للاتحاد العام للجمعيات، والتي أصدرت قرارها بالإجماع بحل الجمعية بعد ثبوت المخالفات المنسوبة إليها. أضف الى كل هذه الأحداث المتسارعة تلميحات الرجل الذي إسمه وحده قادر على تفجير البركان الإخواني وهو طبعا الفريق أول عبد الفتاح السيسي الذي عَزَل الرئيس محمد مرسي قبل ثلاثة اشهر،حيث قال في مقابلة نشرتها صحيفة المصري اليوم انه لا يستبعد الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 2014. وسط كل هذه الأحداث المتصاعدة بسرعة هائلة تكون مهمة السيسي والحكومة المصرية المؤقتة والقوات الأمنية من الجيش والشرطة مهمة صعبة وخطيرة للغاية ..خاصة وأن «الإخوان» كعادتهم لا يمكن لك التنبؤ بما سيقومون به فمن المستحيل أن يلجأوا بأي شكل من الأشكال الى الصمت والقبول بالأمر الواقع دون رد ..وردودهم معروفة لدى الجميع فهم لا يجيدون الا الأخطاء والعنف وهذا ما أوضحته قراراتهم السياسية الفجائية أثناء حكمهم لمصر والتي أثارت إستغراب العالم كله ورفعت ضغط الدم لدى الكثير من المتابعين للشأن المصري ولا ننكر أن مرسي وإخوانه كانوا أيضا لا يبخلون على الشعب المصري والعربي ببسمة وضحكة حد البكاء بسبب تصريحاتهم وخطاباتهم واجتماعاتهم التي تنم عن جهل في عالم السياسة وخصوصا الاجتماع الذي لا يُنسى وسيبقى في ذاكرة المصريين والعرب أيضا وهو الإجتماع الرئاسي للأمن القومي الذي كان يتناول طرق الرد على سد النهضة الإثيوبي والذي أذيع الكلام الأمني وخطط ضرب السد على الهواء مباشرة دون علم السياسيين الا بعد فوات الأوان ..فضيحة أضحكت الرئيس مرسي الذي لطالما ضحك عليه المصريون والعرب وبسببه ضحك علينا العالم أجمع .. هذا هو كان حال رئيسكم يا مؤيدي الإخوان عاث بأرض مصر فسادا وشهدت في عصره حوادث غريبة على المجتمع المصري .. فبالله عليكم أسألكم ..ما الحسنة الوحيدة لهذا الرجل تبكيكم عليه وتجعلكم تقتلون إخوانكم وتدمرون بلادكم الجميلة من أجله؟ كلنا شوق لعودة مصر أم الدنيا الى سابق عهدها ..مصر حاضنة الفن والثقافة الأدب ..مصر الحضارة ..والأيام القادمة لحين الانتخابات الرئاسية في عام 2014 هي من ستحدد مصير مصر وتكتب نهاية لقصة إمتلأت بالثورات والدماء والصراعات .



#مروة_المظفر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوحدتنا سندحر الإرهاب
- سقوط بغداد أم سقوط صدام ؟!!!
- لن أنساك
- نمسك السلاح ام نسكت عن الكلام المباح ؟


المزيد.....




- اخترقت غازاته طبقة الغلاف الجوي.. علماء يراقبون مدى تأثير بر ...
- البنتاغون.. بناء رصيف مؤقت سينفذ قريبا جدا في غزة
- نائب وزير الخارجية الروسي يبحث مع وفد سوري التسوية في البلاد ...
- تونس وليبيا والجزائر في قمة ثلاثية.. لماذا غاب كل من المغرب ...
- بالفيديو.. حصانان طليقان في وسط لندن
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد لواءي احتياط جديدين للعمل في غ ...
- الخارجية الإيرانية تعلق على أحداث جامعة كولومبيا الأمريكية
- روسيا تخطط لبناء منشآت لإطلاق صواريخ -كورونا- في مطار -فوستو ...
- ما علاقة ضعف البصر بالميول الانتحارية؟
- -صاروخ سري روسي- يدمّر برج التلفزيون في خاركوف الأوكرانية (ف ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروة المظفر - البركان الإخواني