أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - ياليتني في بغداد لأنتخب فائق الشيخ علي














المزيد.....

ياليتني في بغداد لأنتخب فائق الشيخ علي


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4434 - 2014 / 4 / 25 - 20:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ياليتني في بغداد لأنتخب فائق الشيخ علي

لم ألتق بالإستاذ فائق لمدة طويلة لكني إطلعت على أفكاره ورؤاه لبناء العراق من خلال كراستي حزب الشعب " الخطاب التأسيسي والخطاب المسلح " إضافة الى المقابلات التلفزيونية السابقة والجديدة

عرفت منه كيفية الجمع بين الشجاعة والتواضع فهو يمتلك شجاعة فاقت شجاعة المئات من مدعيها وفي نفس الوقت يمتلك صفة التواضع وهذه الصفة غابت عن مدعي الإسلام والآن نشاهد مواكب الدعاة التي لاتخلف إلاالغبار على وجوه العراقيين وبات الدعاة يسكنون في قصور مشيدة لم يستطع زيارتهم الا من لديه حظ عظيم ولم يدخل منطقتهم الخضراء الا من يمتلك رضا الحاكم عنه
كل الصفات التي كنت أتمنى أن أراها في شخصية الحاكم العراقي توافرت في أبي أروى فهو من الشخصيات التي ناضلت من أجل إسقاط أطغى طغاة العصر صدام حسين وكانت لديه مواقف وطنية شرفت كل من يحسب على المعارضة العراقية السابقة , هو الصوت المقتدر على مواجهة نظام إشترى ذمم وضمائر أغلب شخصيات العالم وحولها الى شخصيات موالية له , ساهمت في القاء القبض ومطاردة وإغتيال الكثير من الشخصيات العراقية الوطنية
رغم هذا لم تتوقف عجلة الشيخ علي عن المسير نحو رؤية عراق خال من صدام حسين وبعثه الدموي الذي عمل ماعمل بالشعب العراقي
نتيجة طبيعة أن يكون مثل فائق على رأس الحكومة الجديدة أو أحد أعضائها كأقل تقدير له لكن الغريب في الأمر انه يرفض الإشتراك بالحكومات التي جاءت خلف حكومة البعث ! ونراه يلتزم الصمت ولم يطالب بأية حقوق خاصة له وكان بإمكانه أن يكون الشخص الأول الذي يطالب بإمتيازات شخصية له ولعائلته

الأمر الغريب الآخر نشاهد ان الشيخ علي يحارب مرة أخرى من قبل سارقي الجهاد وناهبي المال ومدمري العراق الجديد ! لقد حاربوه بكل قوة حين عرفوا أنه يريد العودة للعراق لقد أغلقوا الإعلام العراقي بوجهه حتى لاتسلط الأضواء عليه وحتى لايتمكن الشعب العراقي من معرفته لأن هؤلاء المرتزقة يعرفون حجمه ويعرفون صراحته وحبه للعراق

شخصية بهذا الحجم تحدث هزة قوية وزلزال يزلزل الأرض تحت أقدام هذه الطبقة الفاسدة الماسكة بزمام الوضع العراقي فبدأوا يتحركون من هنا وهناك من أجل إبعاده وإجتثاثه عن الإنتخابات المرتقبة وأستخدموا شتى الوسائل لكنهم لم ينجحوا في ذلك لخوفهم من مواجهته بشكل مباشر لأنه يعرف حقيقتهم جميعا وكذلك لمعرفته القانونية بكيفية المخالفة الحقيقية للقانون فهو رجل قانون يعرف مايقوله ولم يلجأ الى إرتكاب مخالفات قانونية

نظام الدوائر المتعددة جعل المواطن العراقي لايصوت للشخصيات الوطنية بشكل مباشر بل جعل كل مواطن يصوت لمرشحي المحافظة التي يسكن فيها فقط وهذا ماجعلني لا أصوت لفائق الشيخ علي بشكل مباشر لكني سأصوت لقائمته في محافظتنا

في هذا الصدد لايسعني إلا أن أبارك لأهالي محافظة بغداد هذا المرشح الإنسان الذي لم يندم كل من يصوت له وأنا كفيل بذلك ولو كنت من بغداد لأنتخبت قائمة 232 تسلسل 7 .
" عند الشرفاء لم يسرق صوتك "
[email protected]



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإعلام العراقي - لا للصوت الصريح -
- إستهتار كامل المواصفات 3
- إستهتار كامل المواصفات 2
- إستقالة بأمر
- هذا منين ؟ و هذا منين ؟
- كره العراق يتزايد
- واسط تعترض على السعودية !
- السبيس أساس الملك
- تراب
- القانون المُتعوي
- المحكمة العليا للطعن بالدستور
- معارضو صدام نحن شعب لايقهر
- الخدمة الجهادية ليست عيباً
- إنتخابات تحت التعذيب والإكراه
- الصباح الجديد و الإحتلال الصفوي
- إضحك مع قانون التقاعد
- تساؤلات عن حرب الأنبار
- مالهم ومالنا
- تدنيس الرياضة
- قراءة في وثيقة النجيفي


المزيد.....




- بين تحليل صور جوية وتصريحات مشرعين.. ماذا نعلم عن منشآت إيرا ...
- بعد 3 سنوات من إزالته من قائمة المخدرات.. حكومة تايلاند تفرض ...
- غزة: صراع من أجل البقاء ولو إلى حين.. هكذا يُصنع الوقود من ا ...
- قتلى بينهم طيار في أعنف هجوم جوي روسي على أوكرانيا منذ بدء ا ...
- مخيم الهول.. ملجأ يضم عائلات مقاتلي تنظيم الدولة
- 3 دولارات ثمن الحياة.. مغردون: من المسؤول عن فاجعة -شهيدات ل ...
- عرض أميركي يقابله شروط لبنانية.. هل تؤتي زيارة باراك ثمارها؟ ...
- حماس تشترط وترامب يضغط.. هل تقترب صفقة غزة؟
- بولتون يكشف -السبب الحقيقي- الذي ضرب ترامب إيران لأجله
- روسيا تشن -أضخم هجوم جوي- على أوكرانيا


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - ياليتني في بغداد لأنتخب فائق الشيخ علي