أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طاهر مسلم البكاء - قبل إعطاء صوتك














المزيد.....

قبل إعطاء صوتك


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4434 - 2014 / 4 / 25 - 09:51
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الأنتخابات ممارسة ديمقراطية تتبع لملئ مقاعد البرلمان ، لو اجريت بصورة صحيحة ووجهت الوجه الحضارية فأنها أفضل الطرق لأنتقاء اشخاص يمثلون العراق للسنوات القادمة كما أنها أفضل طريقة لأيصال صوت ملايين من الناس المحرومة والتي لم يصلها الأهتمام والعناية من خلال ممثليهم المنتخبين .
ولكن ماذا لو كان الأختيار غير سليما ً وغير موفقا ً وجئ بأناس مغامرين تحلم بالسلطة والثروة والأمتيازات وليس لهم علاقة بخدمة الناس لهم القدرة على غلق ابوابهم بعد الفوز بطرق شتى مثل :
- الأستاذ غير موجود .
- الأستاذ يشترك في فعالية جماهيرية .
- الأستاذ في اجتماع مهم .
وغير ذلك الكثير من الطرق التي تجعل من الأستاذ دكتاتورا "صغيرا" في محيط عمله أو طاغية صغير لاترى الجماهير ،التي حملته الى هذا المنصب ، منه شيئا مفيدا" بعد ذلك ويبدأ العمل الخفي لمصلحته الشخصية والنفعية ،أذن سوف نكون قد جلبنا على انفسنا نقمة من النقم التي تزيل النعم .
ولايمكن ان ننسى المواقف الشجاعة التي وقفها افراد من البرلمان السابق دعما للحق ودرءا للظلم والشبهات سواء في حوادث تتعلق بحقوق افراد او للحفاض على مصالح عامة او تشريع ،وبنفس الوقت نتذكر اولئك السيئون الذين ما ان اعتدلوا على الكرسي حتى احاطوا انفسهم بهالة من القدسية كمثل ذلك الذي اوقف اشخاص عن يمينه وآخر عن شماله الأول يقدم له كتب البريد الرسمي والثاني يهيأ له القلم والثالث يمسح الكرسي ..والى ما ذلك من كبر وتعالي مفرط !
وقد يكون هذا افضل من ذلك العضو الذي يريد ان تكون كل شخصية من حزبه والاّ فأنه لن ينال شفاعته او مناقشة أي امر يتعلق به ،وكأن العراقيون مكتوب عليهم ان يعانون من التمييز مع تغيير الأحزاب والحكومات وان عليهم ان يقبلوا بالعيش مواطنون من الدرجة الثانية وهم في بلادهم !
اذن هذا الصوت الذي تعطيه اليوم يحملك مسؤلية كبيرة وستقع تبعات ذلك على كتفيك وستواجه انت لاغيرك سلبياتها ،اذن يجب التريث وعدم الأنخداع بالدعاية الفارغة ويجب ان تكثر من السؤال عن اولئك الناس الأخيار الذين سوف تسلطهم على كل قرار يتعلق بالعراق وبك شخصيا ً ،وكما يتشدد العراقيون بالبحث والسؤال عن الشخص الذي يتقدم لخطبة امرأة ، فأنهم اليوم مطالبون بالتشدد بالسؤال عن صفات معينة يتوجب ان يتصف بها من نصوت له من المرشحين مثل:
- اتصافه بالحلم والقدرة على تحمل المسؤولية والشجاعة .
- تحصيله الدراسي .
- حسن سيرته السابقة واخلاقه المشهور بها ونزاهته وصدق تعامله .
- خبرته السابقة وتقلده لمناصب قياديه ونجاحه فيها .
- حبه للعراق والعراقيين وعدم مناصرته لأعداء العراق .
- أن لايكون ممن اعطي فرصة سابقة وفشل في تقديم الخدمة الصحيحة للناس .
من الخطأ الخضوع للعلاقات والمعارف والعشائرية أو للنفع المادي الضيق الذي يغري به بعض المرشحين ،فما فائدة القريب او غيره الذي شجعت على احتلاله مقعد مهم وهو اسم فارغ يميل مع الريح حيث تميل .
اذن يوم الأنتخابات هو اليوم الذي يقف فيه المسؤول ينتظر حكم الشعب ،لذا يجب على الشعب أن يحسن الحكم وبعكسه سوف يلحق الضرر به لسنوات قادمة .

[email protected]



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما الذي يهدد التغيير
- هل يحصل التغيير الكبير
- تناقض الثروة والفقر في العراق
- خروج الدعاية الأنتخابية عن المنطق
- طباعة الدعاية في الصين هل تنفع
- من يمثل الأسلام العظيم
- القرارات الثورية وتفجير الطاقات
- بوتين الثعلب
- العراقيون غرباء في بلادهم أيضا ً
- الشباب عنوان التغيير ومادته
- البطانية والرصيد والسبيس والبرلمان
- مؤتمر مكافحة الأرهاب : لايسمن ولايغني من جوع
- تأخير الموازنة تحدي للناخب العراقي
- واخيرا قالها السيد المالكي
- عيد المرأة : مكانة المرأة وتقدم المجتمع
- التكفيرفتنة لتشويه الأسلام
- ماذا لو كان الأرهاب السعودي ضد الصهاينة ؟
- برنامج انتخابي للوطن الجريح
- الأنتخابات بوابة للتغيير العراقي
- تأخر الموازنة عقاب للعراقيين


المزيد.....




- ماذا قال ترامب عن-نتائج- الضربات على المواقع النووية الإيران ...
- الأسلحة وحجم الضرر: ما نعرفه عن الضربات الأمريكية على ثلاثة ...
- كم عدد القنابل والصواريخ التي استخدمتها واشنطن في هجماتها ضد ...
- روسيا تشن -هجوما كبيرا- بالمسيّرات على كييف
- عملية -مطرقة منتصف الليل-.. كيف اتخذ ترامب -القرار التاريخي- ...
- تحليل لـCNN: هجوم ترامب على إيران يعد انتصارا لنتنياهو لكن ا ...
- واشنطن تصدر -تحذيرا عالميا- على خلفية الصراع بالشرق الأوسط و ...
- أولمرت: الضربة الأميركية لإيران منحت نتنياهو فرصة لن يفلح با ...
- مصادر: إسرائيل تقبل إنهاء الحرب إذا أوقف خامنئي إطلاق النار ...
- علماء يكتشفون فئة دم فريدة من نوعها في العالم


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طاهر مسلم البكاء - قبل إعطاء صوتك