أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هديب هايكو - الخالدان: الصُّوْرُ وعبدالرزاق عبدالواحد














المزيد.....

الخالدان: الصُّوْرُ وعبدالرزاق عبدالواحد


هديب هايكو

الحوار المتمدن-العدد: 4430 - 2014 / 4 / 20 - 18:49
المحور: الادب والفن
    


فِي الْمَهْد وَكَهْلًا

.. فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّوْرِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ، و{الصُّوْرِ} صوت صدق، قائد البعث (الله) حاسب نصف نبي كتب بالعربية المبينة كتاب المندائية أقدم ديانات وادي الرافدين (كنزا ربا)، الثمانيني {أبي خالد} الذي مازال في سنه الهرمة في غربته مع {عباس چيچان} بصرة (حي الحسين)- لاهاي، حيا يرزق وله من اسمه نصيب؛ (عبدالرزاق عبدالواحد)..
عباس چيچان/ بصرة (حي الحسين)- لاهاي:

طويله هواي يا خويه المَسافات * وآنه امسافر غريب ابغير جنطه * آنه الضايع أدوّر بين المَحطات * ولا خلٍ لگيت بكل مَحطه * جوازي تضوج مِن عنده السفارات.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=411104

لم يكذب مستغفلا ًالإمعات المدلسة فيقول إنه (كَهْل!)، لأنه إِذَا نُفِخَ فِي الصُّوْرِ يبعث مع السيد المسيح (الكَهْل بتقرير القرآن الذي عاش على الأرض فقط 34 عاما).

لم يخاطب (المقبور) بعد معركة الخفاجية؛ الصُّوْرِ عبدالرزاق عبدالواحد، عنى نفسه بقوله:

يمضي الزمان وتبقى أنت والصُّوْرِ * يمضي الزمان ويبقى الله والذكر!..

صدق الإنسان الشاعر، لاينضح القبح والركاكة، وشتان بين السحاب والتراب: (حاؤهُ حَقٌّ وحِلم ٌوسِينُهُ مُنْج ٍ سَفين ُوياؤهُ يُسْر ٌويَمٌّ ونونُه ُ نورٌ مُبين!..)، صدق شاعرية الصُابئي الصُّوْرِ عبدالرزاق عبدالواحد
(في رحاب الحسين) كتبت بماء الذهب على ضريحه:

قدمـت وعفـوك عـن مقدمـي * اسيرا كسيـرا حسيـرا ضمـي

فمذ كنت طفلا رأيـت الحسيـن * منـارا الـى ضـوءه انتـمـي

ومذ كنت طفلا عرفت الحسيـن * رضاعـا و لـلآن لـم افـطـمِ

ومذ كنت طفلا وجدت الحسيـن * مــلاذا بـأسـواره احتـمـي

سـلامٌ عليـك فأنـت الـسـلام * وان كنـت مختضـبـا بـالـدمِ

وانـك معتـصـم الخائفـيـن * يا من مـن الذبـح لـم يعصـم

من الرفض و الكبرياء العظيمـة * حتـى بصـرت و حتـى عمـي

سـلام علـى هـالـة ترتـقـي * بـلألاءهـا مرتـقـى مـريـم

لكنت انتزعـت حـدود العـراق * ولـو ان ارسائهـم فـي دمـي * كأنـك ايقظـت جـرح العـراق * فتيـاره كـلـه فــي دمــي * كذا نحـن يـا ايهـا الرافديـن * سوارتنـا قــط لــم تـهـدم * فيـا سيـدي يـا سنـا كربـلاء * يلألـئُ فـي الحـلـك الاعـتـم..
http://www.youtube.com/watch?v=9azq1ZnWUKw


وفي رحاب النجف: شَرَفٌ ليسَ بَعدَهُ شَرَفُ * أنَّكَ الآنَ عَرشُكَ النَّجَفُ
http://www.abdulrazzak.com/view.html?poem=280

عبدالرزاق عبدالواحد (..ولأهلي الذين بعمان دمعي):إنـَّما يَصرَخُ الحُـرُّ مِن حَبل ِصوتِ الضَّميرْ! * سـَأقولُ بأنَّ الذين َيَجوبونَ مِلْءَ شـَوارِع ِعَمـّانَ * يَسـتـَنجـِدونَ بأبوابِ كلِّ السـَّفاراتِ لـَن يَغـفِروا.. كلـَّما عَبَرَتْ في الشـَّوارِع ِسـَيّارَة وَعلـَيهـا اسمُ بَغـداد طارَتْ مَحاجـِرُهُم خَلـفـَهـا وهيَ عالـِقـَة ٌبـِحروفِ العراقْ!* أيـُّهـا الحـائِرونَ بأولادِكـُم * أينَ تـَمضُونَ عـنهُم * وأينَ بـِهـِم تـَرحَـلونْ * أيُّهـا المُوجَعُونْ * يا شـَريدي مَنازِلـِكـُم
يا مُقـَطـَّعَة ًكلُّ أرسـانِهـِم * وَمُهـَدَّلـَة ًكلُّ أغـصانـِهـِم * يا غـَريبونَ حـَدَّ الهـَوانْ * يا مُقـيمونَ في لا مَكـانْ * لـَكـُم زاخِـراتُ دموعي * وَدامي ضلـوعي * وأوقـِدُ في كلِّ لـيـل ٍشـموعي * لأبكي بـِلـَيـل ِالـعـراقْ * على وَطن ٍكلُّ شـَمْـل ٍبـِهِ * مُوغـِلٌ في الفـِراقْ:
http://www.abdulrazzak.com/view.html?poem=6.



#هديب_هايكو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عباس چيچان للمالكي: آخر رئيس بقلمك تشخطه!..
- تقديم مواطننا المغترب
- تشاو Ciao
- قائدُ النعام
- زبدة أحكام اِبْن خُرْدادْبِهْ
- فيض من غيظ كاظم الحجاج
- صديقيَ اسمهُ (روزبه)
- جدلية الإنسان و 9 نيسان
- هجاء الشاعر السوري الكردي «مروان خورشيد عبدالقادر»
- حفلُ خِتان جماعي*
- هايكو بصري
- العراق الجديد: نيسان شهر مولدي!..
- بص...راويُّ حييُّ
- .. و (راوي) الأعمدة السبعة التالية:
- .. و (الغاوي) نقط بطاقيته!
- .. و (بوبي) صرنا نسمّي الچلب الوفي!
- .. و (واوي) عاشر ولا تعاشر بَشاري!
- .. و (البديوي) هابيل بدء الخليقة!
- .. و طاوي؟!.. آنه امك يا شاكر!
- .. و (حياوي) يعوي: أذلني دبي!.


المزيد.....




- هل يسهل الذكاء الاصطناعي دبلجة الأفلام والمسلسلات التلفزيوني ...
- فيلم جديد يرصد رحلة شنيد أوكونور واحتجاجاتها الجريئة
- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هديب هايكو - الخالدان: الصُّوْرُ وعبدالرزاق عبدالواحد