صديقيَ اسمهُ (روزبه)

هديب هايكو

الحوار المتمدن-العدد: 4420 - 2014 / 4 / 10 - 18:54
المحور: الادب والفن
    

.. و (روزبه) حزبهُ هذبه. (سعيد) يعني هذا الإسم، حزبهُ أوهبه..
وثقف فيه الرفاق وكل عاشق للشعب الذي أنجبه
وكل: ذي فطرة وروح طموح، ذي جَناح، القيد يُغضبه...
كنورس يلقط الطعامَ هنيئا والأليف مِن أجله جلبه.

يصوم حتى ينفق إذا ماتت إلفهُ ذات الدفء، مِن سغبه..
أو عشهُ نبذه!. سعيد يموت لو يضيع الغصن الحمى؛ طلبه
لأجله غرد النشيد: (سنمضي!)، رغم (شاهنشاه) عتا، عذبه.

.. و (روزبه) أسعد سعيد إذا غنى وأبكى وادي الصدى، صخبه
وزلزل فارس والشامَ؛ بصدع قد تعدى العجم إلى عربه
لنوله: كرخا وكارون و(أروند رود *)، كل البحر المدى، أربه
مكانهُ طوبى عند وادي نبع الرافدين، لب لهُ جذبه.

فـ(روزبه) ظافر سعيد غريب، والزَمان رجع إلى أدبه.

-------

* أروند رود= شط العرب.

#هديب_هايكو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل