أحمد زحام
الحوار المتمدن-العدد: 4429 - 2014 / 4 / 19 - 03:24
المحور:
الادب والفن
المتظاهرون
أحمد زحام
1
لاذ بالصمت مرة أخرى ، توقف عن الهتاف ، طلب بقية أتعابه ، أخبرته أنه أخذ المقدم والمؤخر قبل أن يسير في المسيرة ، قال أنه مشي شارعين زيادة عن الاتفاق ، لم أكن أملك نقودا ، كنت أريد أن أساهم في حملته الانتخابية ولو بمبلغ زهيد في صناعة الهتاف ..
فهتفت ، فانصرف المتظاهرون .
2
بدوت محتارا .. صعب هذه الأيام أن تبحث عن هتافين ، ففي موسم الانتخابات على مقعد الرئيس يزداد الطلب عليهم ، فقد أخبرني رئيسي مرة تلو الأخرى بتفاصيل مسيرات التأييد باليوم والساعة ، وكان صعب علي تحقيق ذلك ، ولأنه من الصعب أن يتفق اثنان على رئيس واحد امتلأت الشوارع بالمرشحين المحتملين ، فغلت أثمانهم ، فقرر الرئيس الذي أهتف له أن يبيع برنامجه .
#أحمد_زحام (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟