أحمد زحام
الحوار المتمدن-العدد: 4366 - 2014 / 2 / 15 - 22:00
المحور:
الادب والفن
البوابة رقم 30
أحمد زحام
طلت من شرفة القصر على الخيام المنصوبة ، لم تطق النوم في ليلتها .
ليلة تعبت يداها من التصفيق على خطاب الرئيس الذي ألقاه عند منتصف الليل .
كانت فتيات الخيام قد انهتن كتابة لافتة كبيرة مدون بها أسم الرئيس .
نادت على حارس البوابة رقم 30 .
أتاها ، سألته :
- هل كل هؤلاء جاءوا للرئيس ؟
لم يجب الحارس .
- اصرفهم فانا أريد أن أنام ، وقل لهم أن يأتوا غدا إذا أرادوا تحيته .
عندما ذهب الحارس إليهم ، رفعوا أياديهم في وجهها ، فنزلت إليهم ، ونامت معهم .
في الصباح رفعت اللافتة ، وجهرت بالصوت ضد الرئيس .
#أحمد_زحام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟