أحمد زحام
الحوار المتمدن-العدد: 4257 - 2013 / 10 / 27 - 13:22
المحور:
الادب والفن
الجنود
أحمد زحام
بدت نظرة الرجل في غاية القسوة ، أزعجت البنت والولد معا ، كانت الثورة قد تسللت إلى حياتهما فغادرا المدرسة صباحا وأتيا إلى الميدان ، لاذا بالصمت وارتعشا ، كما لو أن بردا قارسا قد أصابهما ، بدا الرجل مرتاحا بعض الشيء لخوفهما
- أرياني ... قال الرجل
كان يحمل كل منهما ورقة رسم ، قابضا عليها كالقابض على الجمر
- أرياني ... كرر طلبه
بعدما أصبحت الورقتين في حوزته ألقى نظرة عليهما وقرأ ما بهما
- من كتبهما ؟ .... قال الرجل
تصادم صوتهما وكل منهما يعرض نفسه
وفيما كان يبحث عن شيء مناسب يقوله .. كان الجنود قد أعادوهما إلى الميدان
#أحمد_زحام (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟