أحمد زحام
الحوار المتمدن-العدد: 4387 - 2014 / 3 / 8 - 14:11
المحور:
الادب والفن
طعم الميدان
أحمد زحام
لم أعرف ميدانا لم أذهب إليه .
فكرت للحظة ..
استخدمت كل الميادين مرة واحدة ، من الصعب البقاء في الميدان أكثر من مرة ، فالميدان الواحد لا يصمد طويلا أمام دبكة الشرطي .
حدثت نفسي قائلا :
إن متعة التظاهر فريدة ، لا يشبهها أي شيء ، فمتعة الميادين المفتوحة هي جوهر الخلق .
ولبضع دقائق شعرت بالذنب والخسارة حول خروجي من الميادين ، وأسرت إلى نفسي عن رغبتي في البقاء بإحداها حتى جلوس الرئيس على مقعده .. فجلس .
لكنه لم يصمد طويلا أمام دبكة الشرطي ، ولم أذق طعم الميدان بعده .
#أحمد_زحام (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟