نجية نميلي (أم عائشة)
الحوار المتمدن-العدد: 4429 - 2014 / 4 / 19 - 01:18
المحور:
الادب والفن
العورة
هتف المدرس باسمها ..معلنا احتلالها المركز الأول ومنوها بعملها الدؤوب
ابتسم لها ولتصفيقات زملائها...
حيّت الجميع ..
لم تضحك ..لم تبتسم.. فصوت أبيها مازال يطن في أذنها..
تحليق
تلك الخادمة الصغيرة التي كانت تستحم في ماء استعمله قبلها عدة أشخاص ، هاهي تستلذ بماء عبق برائحة الياسمين ، وتنسى الموعد المضروب.
لولا...
المكان مظلم موحش إلا من نور خافت يلمع من بعيد...لايسمع سوى صوت صرير الباب الذي ينغلق وينفتح لوحده..صوت المطر يضاعف من الإحساس بالبرد ...
وهما معا يجلسان القرفصاء..و ..."همَّت به وهمَّ بها"...لولا أن المخرج أوقف التصوير.
نسبية
تلك التي أقسمت لهن أنها تكره صنف الرجال، اصطكّت ركبتاها حينما سمعت تأَُوُّه ابنها !
جينات
في طريق العودة إلى البيت اعترفت لجارتها المدعية أن أبناءها يتعاطون المخدرات ،وبرّأتهم من تهمة السرقة...
زوجها الذي كان يساندها ظل ينظر إلى بطن الجارة المنتفخ ويتساءل: هل سيشبههم؟.
الحل
حاولت أن تعيد إنسانيتها المفقودة فاستقالت من وظيفتها .
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟