نجية نميلي (أم عائشة)
الحوار المتمدن-العدد: 4426 - 2014 / 4 / 16 - 22:34
المحور:
الادب والفن
وأنا ف المهد صَبيّة ،
تفارقو والديّ،
وكنت أنا الضحية .
ف صغري "لميمة" فيا سمحات،
لحمة طرية ف دار القاضي
لبويا علي تنازلات،
حتى ...هي
ربما ظلمتها الحياة ،
وأول تجربة ليها فشلات
وبالطلاق الظروف عليها حكمات.
ماشي عيب انسات وتزوجات ،
ومع راجل ثاني ولدات ،
فالوقت اللي "بويا" علي حضن
وعمرو عليا ما تأخر ،
سمح ف الزواج ...
ومن أجلي كرست حياتو
وقرر..
كنت نحلم نعيش مع "مّي"
حب "بويا" كان كبير ،
لكن حب الأم مالوش مثيل..
غَرتْ من صحيباتي ،
حيت عندهم أم ،
كنت نشوف الفرحة ،
من عينيهم كتطل ،
مع "ماواتهم " يحكيو
كل ما عندهم من سر
وأنا ...
أنا أسراري خبيتها على بويا
حيت بديت نكبر ونفهم ،
وعرفت أن البنت ...خصها "اليم"
قررت وصممت نرجع
لحضن "مي" نتكي ،
بغيت فوق كتافها نبكي،
نقوليها "اشتاقيت ليك ، يا مّي"
شوقي "لمّي"عاش معاي
كبرتو بأحلامي وهوايَ،
لكن ...
الشوق الكبير رجع صغير ،
راجل "مّي " ديما ينچر،
يعقب،يلاحظ و يحچر،
ينافق قدام الناس،
وقدامي على حقيقته يظهر.
واقيلا...ماعندي زهر ،
مانبغيش حياة "ختي" تدمر،
ماكاين بديل عليه نعوّل ،
غير نحاول لحكايتي ندون،
عل وعسى كل أب،
يفكر قبل مايقرر،
ويبرّد نار المجمر ،
باش " غيثة " تبقى
عايشة بين الأب واليم .
----------------
يحچر : يظلم ويسيء المعاشرة
ينچر : يقبح ما تقوم به و يكره.
واقيلا:ربما
نتكي: أتكئ
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟