أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد طولست - لماذا فقدنا الابتسامة ؟؟..














المزيد.....

لماذا فقدنا الابتسامة ؟؟..


حميد طولست

الحوار المتمدن-العدد: 4428 - 2014 / 4 / 18 - 00:55
المحور: الادب والفن
    


لماذا اختفى الضحك من حياتنا.. رغم أنه صار أسهل من ذي قبل.. ولماذا نكاد لا نعثر على فنان موهوب قادر بفطرته على نزع ابتسامة من ثغر ، أو ضحكة من قلب ، كما فعلها فنانوا الزمن الجميل ببساطته وبساطة فكاهتنا .. أولئك العمالقة الذين صنعوا للمغرب عامة وباب المكينة بفاس الجديد -أحد أهم الأحياء بمدينة فاس ، والذي تقام فيه مهرجان الموسيقى الروحية العالمي - الريادة في الفكاهة والدراما وجميع مجالات فن مسرح الشارع (الحلقة)
مثلما فعل "حربا" الفنان الذي لن يتكرر رغم أنه لم يكن يتمتع بوسامة ، وكان هو نفسه يسخر من شكله ، ما جذب إليه الجماهير فصار المضحك الباكي الذي جعل الضحك سهلا يتسلل ببساطة إلى قلوب الناس ونفوسهم بفضل عبقريته الفذة وموهبته الأصيلة وفطرته الصادقة والكثير من المميزات الابداعية التي تشبع بها فنانو ذاك الزمان البسيط بساطة أهله ، والذي لا يصدق على مدعي الفن والابداع بقنواتنا الوطنية رغم ما تمتلكه من امكانيات تفوق في أحيان عديدة كبريات المحطات العالمية وأضخم الفضائيات الكونية، فأين تلك الفكاهات "البايخة" ، التي بتتها إحدى القناتين الوطنيتين تحت مسمى "كاميرا مجنونة" *، من فكاهة "حربا" البسيطة الصادقة "الي كتقتل بالضحك" ، والذي ما يكاد المرء أن يرى حربا صاحبها ، رحمة الله عليه، حتى تسري البهجة في أوصاله ، وتعلو الابتسامة وجهه ، قبل أن يسمع تعليقاته . وذلك والله هو شأن الفنانين العباقرة الأفذاذ ، وتلك سمة الإبداع الحقيقي مصدر الإسعاد والمتعة الكبيرة التي نفتقدهما في قناتينا الوطنيتين رغم عدد التقنيين وزخم التكنولوجيا المتطورة والمكلفة ، التي تخرج كلفتها (ميزانيتها) من ظهر الشعب الذي قسم ظهره فقر البرامج وبؤس الفرجة وسخافة الفكاهة وزيف الدراما وتصنعها ، وشح الابتسامة التي أصبحت حاجتنا إلى صادقها شديدة جدا في زمان بارت فيه الابتسامة وشاخت الضحكة ..
* الكاميرا المجنونة، هو برنامج قال عنه أصحابه أنه كاميرا خفية من نوع جديد، تمت تجربتها في العديد من البلدان، ليتم العمل بها على القناة الثانية كسابقة في العالم العربي . ولكن ومع الأسف الشديد ، فقد اكتشف أن برنامج "الكاميرا المجنونة" الذي يُقدم على أساس أنه كاميرا خفية ما هو إلا تمثيل كذلك، و هو ما كشف عنه بعض هواة التَّصوير الذين كانوا قريبين من مسرح تصوير إحدى الحلقات التي لم تُبثّ بعد، و التي تظهر شخصا يحاول التقاط الكرة لرميها إلى أصحابها، ليفاجأ بمتنكر في زي "غوريلا" يخرج عليه من خلف حاجز و يخيفه.
حميد طولست [email protected]



#حميد_طولست (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لولا الجنس لانقطع الجنس (1)
- لماذا تُذل المرأة نفسها وتتهم الرجل بذلك ؟؟
- حين تهان المرأة ممن يفترض فيه حمايتها !!؟؟؟؟؟؟؟؟
- الإنسان السعيد لا يشيخ !!
- الدراجة الهوائية وسياسينا !!
- لماذا أدمن ركوب القطار !! (5)
- لماذا أدمن ركوب القطار !! (4)
- الإعدام جزاء من جنس جريمة !!
- فضيحة الشكلاطة
- رد على اللواتي اتهمن حاسوبي بالتحامل عليهن!!
- المراحض العمومية والسياسة !!
- لماذا أدمن على ركوب القطار ؟؟؟ (3)
- هل تحرن الحواسيب هي الأخرى ، كالحمير !!
- لماذا أدمن على ركوب القطار ؟؟؟ (2)
- سحقا لك حظي الوغد ، ما أتعسك !
- الحدائق تتحدث دون وسيط أو مترجم أو حروف وكلمات !
- قرانا وقراهم !!!
- لهذا السبب أصبحت مدمنا على ركوب القطار !
- لكل جهنمه !!(4)
- مداخل مدن أم مفارغ زبالة ؟؟


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد طولست - لماذا فقدنا الابتسامة ؟؟..