أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - نضال الربضي - رسالة إلى رواد الموقع الكرام.














المزيد.....

رسالة إلى رواد الموقع الكرام.


نضال الربضي

الحوار المتمدن-العدد: 4425 - 2014 / 4 / 15 - 11:47
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


رسالة إلى رواد الموقع الكرام.

يُعتبر موقع الحوار المتمدن موقعا ً رائدا ًمن حيث احتوائه على محتوى متنوع، فريد، حر، غير اعتيادي، يخاطب الوعي العربي تحديدا ً. و هو على اتجاهه اليساري اللاديني مُنسجم مع النظرة الإنسانية للحق البشري، و هي النظرة التي ترى أن الجميع متساون على اختلافهم، و عليهم أن يسعوا نحو إنسانيتهم بالدرجة الأولى قبل النظر أو بالأحرى دون النظر إلى الأمور التي تفرقهم.

و إن هذا التوجه بالذات هو الذي دعاني للكتابة، و أحسست أنه ترجمة لتوجهي الشخصي و قناعاتي، و لقد أثـْرَتِ الكثير من الكتابات معلوماتي من جهة، و ابهجتني بمقدار التنوير الذي تقدمه من جهة أخرى. و لقد اجتهدت ُ من جهتي أن أقدم لهذا الموقع الكريم مادة ً تليق به و بِكُتــَّابه و قارئـيه، مُراعيا ً دوما ً قواعد التفاعل الإنساني المبنية على احترام الآخر و الرغبة الحقيقة في الشراكة معه، و حُسن التقديم النابع من قناعة حقيقة بإنسانيته و انسجام تام ٍ معها، بما يتفاعل مع قضايا و هموم مجتمعاتنا العربية و يقدم حلولا ً و لو بسيطة ً للواقع الأليم.

و لقد نظرت ُ إلى واقع الحوار المتمدن اليوم، و أسلوب إدارة الموقع و الِكتابات و التعليقات، فوجدت أنني و في قرارة نفسي غير قانع، لأنني أعتقد أن مستوى التنظيم يجب أن يضمن عدالة ً بين مُقدمي المُحتوى، و استغلالا ً أفضل للمُحتوى نفسه يرفع ُ من منسوب ِ الفائدة و يقومُ بتوجيه الطاقات نحو التركيز على النافعات ِ مانعا ً الهواءَ و أسباب َ الاستدامة ِ عن مُعطـِّلات التركيز و مُستهلكات الجهد من غير النافعات أو جاذبات الانتباه.

و لأني بحسب منهجي في الحياة من الواضحين مع نفسي و مُحيطي، وجب علي أن أُعيد التقيم، لأزِن َ الأمور َ إيجابَها و سلبَها و أتخذ موقفي منها، فوجدت ُ أنني أمام خيارات ٍ ثلاث :

- أولهما أن أعمل على التواصل ِ مع إدارة الموقع بُغية مُخاطبتها في التغير المنشود، و لكن مُلاحظاتي التراكمية لأسلوب الإدارة و خبرتي المتواضعة في التعامل مع إدارات سابقة جعلاني أدرك أن هذا الجهد لن يأتي بالنتيجة المُرضية.

- ثانيهما أن أقبل بالوضع على ما هو عليه، و أستمر.

- ثالثهما أن أجد لنفسي موضعا ً آخر للكتابة و التنوير.


و لقد رست قناعتي عند َ ثالثِ الخيارات، و من هنا جاءت رسالتي اليوم شاكرة ً الإدارة َ الكريمة لفتحها المجال لي للكتابة ِ طوال تلك الشهور، و للقارئات و القراء الكرام الذين أعطوني من وقتهم و جهدهم و عقولهم و قلوبهم أكثر مما أستحق، و كانوا في غاية الكرم أن يشاركوني أفكارهم و يلفتوا نظري لبعض ِ ما غاب عني و يتفاعلوا معي. و إني أشكر بالخصوص الزميلات و الزملاء الكرام الذين أتواضع ُ جدا ً أمام عقولهم المُنيرة و كتاباتهم العميقة المستنيرة، دون أن أستثني أحدا ً، خاصَّا ً بالذكر منهم من تفاعلت ُ معهم كثيرا ً: الأستاذة آمال طعمة، و الأستاذ قاسم محاجنة، و الأستاذ جمشيد إبراهيم، و الأستاذ سامي لبيب الذي أرى نفسي في كتاباته بشكل ٍ جلي ٍ واضح و أحمل له إعجابا ً و تقديرا ً مميزا ً .

إلى لقاء ٍ في مكان آخر! معا ً نحو الحب، معا ً نحو الإنسان!



#نضال_الربضي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في واقع المسلمين العرب – الكشف ُ عن جذر ِ التخلف.
- إلى الأستاذ غسان صابور – و إلى الحوار المتمدن من خلاله
- خاطرة قصيرة – من وحي الحب من فم القديس أنطونيوس
- من سفر الإنسان – قراءة في الموت.
- قراءة من سفر التطور – كرة القدم شاهدا ً.
- قيمة الإنجيل الحقيقية – لماذا المسيحية كخيار 4 (من وحي الألب ...
- ماري
- من سفر الإنسان – الوحدة الجمعية للبشر و كيف نغير المجتمعات 2
- خاطرة - قرف ُ المازوخية عند المُستسلمة
- عودة حركة 24 آذار – تعبير ٌ عن الرأي في الوقت الخطأ
- صور ٌ من الكراهية – عن الموقف من الأستاذ سامي لبيب
- قراءة في الوحشية – الوجه الآخر للإنسان
- قراءة في الشر – مباعِثُه، مظاهره، و ارتباطه بالدين و الألوهة
- في اللاهوت و حرية الإنسان
- قيمة الإنجيل الحقيقية – لماذا المسيحية كخيار؟ - 3 (من وحي ال ...
- لماذا يُقتل رائد زعيتر؟
- قراءة في تحريم الخنزير
- في تحرير المرأة – مُمارساتٌ عملية للتمكين 2
- في تحرير المرأة – مُمارساتٌ عملية للتمكين
- قراءة في الإنسان.


المزيد.....




- ترامب: سكان غزة يتضورون جوعا.. وسنساعدهم ليحصلوا على -بعض ال ...
- عقب ضربة إسرائيل لليمن.. الحوثي يتوعد برد قوي
- الحكومة الفلسطينية ترفض الآلية الإسرائيلية المقترحة لتوزيع ا ...
- طرق فعالة لمحاربة إدمان الحلويات
- ترامب يرجح عقد اتفاق تجاري مع كندا خلال زيارة كارني
- -سي إن إن-: وزير الدفاع الأمريكي يخفض 20% من المناصب القيادي ...
- حزب -إصلاح المملكة المتحدة- البريطاني يحظر رفع الأعلام الأوك ...
- وزير الاتصالات السوري يبحث مع السفير السعودي سبل تطوير التعا ...
- وسائل إعلام: ترامب لا يشارك في الجهود لوقف إطلاق النار بين إ ...
- أسرار تحسين ملامح الوجه بأساليب بسيطة وفعّالة


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - نضال الربضي - رسالة إلى رواد الموقع الكرام.