أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - مريم نجمه - الحِرَف اليدوية في صيدنايا - 1















المزيد.....

الحِرَف اليدوية في صيدنايا - 1


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 4417 - 2014 / 4 / 7 - 20:11
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


الحِرف اليدوية في صيدنايا ؟- 1
سوريا أم القطن والقمح والشعير موطن الزيت والزيتون والنبيذ والتين العنب
مقدمة
سوريا موطن القمح والزيتون والقطن والأشجار المثمرة . سوريا الجاروشة والجُرن و المطحنة والمَعصرة
سوريا بلد القطن والصوف والكتاّن والقِنّب . . وسوريا بلد النسيج والمصنوعات اليدوية والدامسكو والبروكار والأغباني
النول والتنور والكوارة والمَنحَلة والإبرة والسنّارة والمَشغل والمعمل والخياطة والفن أم الإبداع سوريتنا .
كانت وما زالت منطقة الهلال الخصيب وبلاد الرافدين ما بين النهرين " ميزوبوتاميا " , سوريا وبلاد الشام والعراق عامة موطن نشوء الحياة البشرية فيها وعليها وتعتبر هذه المنطقة موطن المواد الزراعية والصناعية التي تعتبر من ركائز الأقتصاد القديم والجديد لبلادنا ذات المناخ المعتدل والفصول الأربع ,, الأرض الطيبة الخصبة المعطاء الصالحة للزراعة والصناعة الحرفية بوجود المواد الأولية فيها وهي الأساس لنشوء الصناعات الحرفية الشعبية اليدوية وإنشاء المصنع والمعمل لاحقاً لتطويرها . وفيما بعد نشوء اليد العاملة الماهرة فيها وسر الصناعات التقليدية العريقة من معلميها القدماء وتوارثها الأجيال أبا عن جدّ حتى يومنا هذا والتي أخذت في الاّونة الأخيرة من الإنقراض نتيجة تطوّر وتزاحم الصناعات الأجنبية وسيادة عصر الإستهلاك وتخريب الصناعة الوطنية وكثير من الأسباب التي أدت إلى إنحسارها في سوريا عامة وقريتي خاصة ..
من حبي لوطني وبلدتي صيدنايا أحببت أن أوثق هذه الحرف التي عاصرتُها منذ طفولتي لتكون أرشيفاً تاريخياً للأجيال موضوع ( إنتاجي إقتصادي معيشي ) وهي نوع من التشبث بالأرض ووسيلة ثقافية لحب الجذور والإنتماء لها وما يترتب على المثقف الوطني أن يقوم بدور الحافظ والحامي لإرثنا التاريخي والحضاري الذي يسرق رويداً رويداً من بين أيدينا.

مذ بدأتُ أعمل في الحقل السياسي الوطني والشعبي , ومنذ أن درست واطّلعت على الماركسية والنضال الطبقي في العالم والمجتمعات التي طبّقت الإشتراكية بشكل أو باّخر - رغم كل الأخطاء كتجربة أولى في التاريخ - فمن هذه الخلفية وهذا الدافع الفكري والثقافي والتربوي بدأت أسجل وأكتب وأضيف , كل شئ يمت بصلة للشعب البسيط الكادح وما أبدع ويبدع من أفكاره وتراثه وثقافته وبيئته الفطرية التي نتباهى بها لأنها سجل لكفاح عريق طبقي وشعبي للتشبث بالأرض وبناء الحياة الإنسانية الكريمة النظيفة بالإعتماد على النفس والممارسة اليومية الحية في البيئة والمحيط المحلي الغني بموارده وطاقاته الخام التي لم تتفجر بعد .

.... يسعدني اليوم أن أكمل هذا المشوار العزيز والمحبب لقلبي لأنني إبنة هذه الأرض التي أعتز بها وهي سوريا سوريانا الجميلة التي يريد الأعداء تشويهها وسرقتها وتقسيمها وتهديم حجارة تاريخها العريق .. لعشرة اّلاف عام وهي تزرع وتنتج القطن والكتان وتقص الصوف وتغزل وتنسج الخيوط وتحيك القماش وتبني البيوت والأفران والاّجرّ وتصنع الفنون ..!
---- لكَ أكتب أيها الوطن الغالي النازف شهداء ..المجروح اغتصابا وتنكيلاً وقتلاً وحرقاً وتسميما وجوعاً !


....... عند مصاطب وأعمدة هياكلك المرمرية ومعابدك الحجرية المقدّسة , لا بأس أن نقف عند حافة القطبة والخيط والإبرة والمخرز والنبتة والمِعول والساج والكارة والطارة لنكتب نسيجك المطرّز بأنامل من أحبوك وأنت تبني أول لبنة في هرم الحضارة الإنسانية .. إنه معول الأحرار وقلم الثوار والمناضلين الأوفياء الذين يزرعون ورود الحرية في كل مدينة سورية, سيسجل التاريخ كل رمز فيها وسيرسمها أيقونة للثورة , ثورة التغيير , لعالم جديد من أنامل الأطفال إلى سواعد النساء والشباب والرجال .. لنعلنها ونقدسها ( سوريا تربة ووطن الشهداء ) شهداء الحرية والحق والجمال ..
***************

دلّت الأبحاث والدراسات على أن حياكة النول في لبنان جاءت من حمص واشتهرت في زوق مكايل -
لا شك أن هذه الصنعة لها تاريخ قديم وعريق منذ نشوء الحضارات الأولى والتجمعات البشرية والقرى الأولى في ماري ويمحاض – حلب وغيرها من المدن والحواضر الشامية ,
مارس اللبنانيون الكثير من الحرف والأشغال اليدوية لكن معظمها انقرض على مرّ الأيام وتبدل الأزمان ومنها حرفة الحياكة على النول .


أصل النول
تعتبر الحياكة والنسيج من أقدم المهن في التاريخ البشري وقد دلت الإكتشافات على وجود النول في مصر القديمة وبلاد الشام مملكة ماري - وفي فينيقيا قبل 3 – 4 اّلاف سنة قبل الميلاد والنول متجذّر في تاريخ سوريا ولبنان .
لقد حدثني والدي رحمه الله , كان في منازل قرية صدنايا أكثر من 100 نول في بداية القرن العشرين .
النول كان موجوداً في كل بيت سوري, ويجمع المؤرخون على أن النول العربي التقليدي دخل إلى لبنان في العصر الحديث وتحديداً إلى دير القمر وذوق مكايل من مدينة ( حمص السورية ) في أوائل القرن التاسع عشر , ولكن النول على الدولاب الخشبي لم يكن معروفاً قبل القرن العاشر أو الحادي عشر ميلادي .
قبل الدخول في معرفة هذه الحرفة لا بد من إعطاء فكرة عن تركيبة النول وما هو ومما يتالف
تركيبة النول و مما يتألف النول ؟
يقسم النول إلى قسمين : دولاب , ونول
1 – الدولاب : يضم دولاباً خشبياً يدار بمسكة للفّ الخيطان على الطيارة والطيارة هي قفص ( مستدير يلف عليه الخيط ثم " يُكبّ " عنها ليلف على مواسير ( عقد قصب –
2 – النول
يتألف النول من عدة أقسام وهي :
الغواريز , وعددها ستة , أربعة منها للسقالة وإثنان مثبتان عند غاروزي السقالة الخلفيين لحمل العطواية التي بينهما .
والعطواية هي خشبة مستديرة بشكل محدلة مغروزة من الوسط وقد صفت في الغرزة أخشاب صغيرة تسمى بيابير
البيابير : للإمساك بالخوط أثناء الحياكة يلف على هذه 1 – العطواية القماش المحوك وهي مثقوبة بشكل – مصالب – معاكس لتركيز الزيار – المخصص لشد القماش
والغواريز الأربعة الباقية مخصّصة لحمل الأكتاف ( الجسور ) والمكلفة ( التي تحمل خيطان السدوة ( السدة ) أي خيطان الطول مع الجازر ( قدة خشب و " الحتية " وهي حلقة مربوطة بالحائط أو بالأرض
الكتفان وقد وضع على كل منهما قطعة خشبية مُسنّنة تسمى " الدرّاج " , لحمل الدفّ وتثبيت حركته
الدف : وهو خشبة ثقيلة متحركة يدق بها القماش بعد كل مرة ويضاف فيها خيط من الخيوط المنسوجة بالعرض
السيفان , وهما قطعتان من الخشب معلقتان ( بالدراج " لحمل المشط من أجل ضبط الحياكة وهما متصلان بالدف
الرمح , قطعة خشبية تصل بين السيفين ومركزة على الدراج
السجق : عبارة عن عصا مبرومة مكانها بين النير والدف لتثبيت المشط الذي هو عبارة عن خشبة مسننة لتثبيت الخيطان
النير : عبارة عن قطعتين خشبيتين يصل بينهما صف من الخيوط تمر به خطوط السدود
الفقاسات : أخشاب معلقة بحلقات تسمح للنير بالتحرك
الفرس : خشبة معلقة بالسقف لحمل النير المعلق بالفقاسات
الرياحات : قطعتا حبل جدلت كل قطعة منهما على نفسها
الزيار : غالباً ما يكون عظمة عنز وقد وضعت إلى يمين وشماله تشد السيفين والرمح
العتيت : : نقالة توضع فوق القماش المحوك للمحافظة على إستوائه
الميزان : خشبة توضع تحت الحائك للمحافظة على نظافة العمل
الزركون : لوحة خشبية يجلس عليها الحائك .
-----------


لمحة سريعة عن الواقع الحالي بالنسبة للنول
انتشر النول كما أسلفنا في لبنان خصوصاً منذ أواسط القرن ( 19 ) التاسع عشر لكنه اليوم يكاد يكون منقرضاً . ففي بلدة الزوق التي انتشر فيها في الماضي أكثر من 300 نول لم يبق منها اليوم إلا 6 أنوال من أبرزها ما يملكه أنطوان سعادة الذي يعمل في هذه الحرفة منذ أكثر من 60 سنة . وكان قد ورثها عن عائلته التي تزاولها منذ أكثر من 100 سنة وقد قام في حياته بتعليم نحو 50 شخصاً وتدريبهم على هذه الحرفة .
مشاكل النول
المشكلة الأساسية التي تواجه هذه الحرفة , هي ارتفاع كلفتها وبالتالي ارتفاع سعرها . وعدم توفر أسواق لبيع الإنتاج , فحياكة الصوف لا تجد رواجاً . أما سعر( كيلو الحرير فقد وصل إلى 100 دولار وهو مستورد من الخارج بينما في الماضي كان ينتج الكثير منه محلياً .
يتركز إنتاج النول حالياً على العباءات ويستغرق إنجاز كل عباءة ما بين 20 – 30 يوماً وتصل كلفتها إلى نحو 700 دولار أميركي وهي كلفة مرتفعة وليست بمتناول فئات كبيرة سواء في لبنا ن أو خارج لبنان .
فالنول حرفة لبنانية عريقة وجميلة في طريقها إلى الإنقراض .

-------------
لماذا حمص ؟ لقد انتشرت الأنوال في كل مدن وقرى وبلدات سوريا , نعم , وسنرجع لحمص لاحقاً –

قرية صيدنايا والحِرفة الشعبية التقليدية فيها
.... كما حدثني والدي المرحوم الياس عسّاف نجمه قبل مغادرتنا سورية في " جلسة مَرَضية " دافئة في منزلنا كانت هي الأخيرة التي جمعتني معه وقد تكلم الكثير عن ذكرياته أيام الإحتلال التركي والمِهن الذي عمل فيها , أن في قرية صيدنايا القديمة كان النول في كل بيت صيدناوي تقريبا وحوالي 100 نول كان ما يزال قائماً حتى بداية القرن العشرين ,,,
نول جريس الزهر :
وقد كنّتُ أشاهد الكثير منه في البيوت كما في بيت المرحومين جريس الزهر ( أبو أسعد ) زوج خالتي هيلانة العامل والمعلم النسّاج الحاذق المكافح المثقف الشعبي الأصيل والمُحِب , حيث لنا ذكريات رائعة لاتنسى مع أبناء وبنات الخالة , كنت أساعدهم أحياناً في لفّ الخيطان وغيره في الحوش أو في الداخل , حيث الغرفة التي كان النول منصوباً فيها و " صهري " جالس وراءه في صدر البيت والمخزن خلفنا ونحن الأطفال كنا نجلس ونشاهد هذه العملية عن كثب بالتمعّن والعجب وبالكثير من الدهشة والفرح خاصة عندما نشاهد خفة اليدين ومهارة العمل والإنتاج المتنوع الأشكال والألوان والحجوم من الشراشف القطنية الكبيرة والصغيرة والمناشف والفوط وووو غير ذلك , وكيف كان صهري المرحوم ( ميخائيل نجمه ) زوج خالتي سارة أيضاً مع صديقه ( سليمان الخوري ابركسية ) أبو يوسف زوج الخياطة وطفة الخوري , يشتريا جزء من هذا الإنتاج ليبيعا في أسواق لبنان أو في الداخل السوري .
كذلك كان النول موجوداً في منازل بعض الأصدقاء والصديقات والجيران وزميلات المدرسة حتى أربعينات وخمسينات القرن الماضي لصناعة العباءات الصوفية والبّسط أيضاً والكثير من الحاجيات , حتى أصبح فيما بعد يُعّدعلى إصبع اليد , ثم أخذت الماكينات الصوف - الحديثة المستوردة من الخارج - تحل محله بشكل إفرادي وبيتي تقريبا .
صحيح وحقيقة , أن في كل بيت ومنزل في قريتنا كان يحوي النول ومهنة الكثيرين من أهل البلدة , إلى جانب العمل في الفلاحة والزراعة والرعي ,, وقد كان يختبئ في حفرة النول بعد تغطيتها بعض شباب البلدة الفارّين من الجندية في جيش الأتراك , الذين كانوا يُساقوا للموت في حروب الترعة والقناة – والكثير منهم أيضاً سافر إلى بلاد المهجر هرباً من الإستبداد والظلم العثماني – هكذا تحدثوا لنا جداتنا وأهل البلدة ! ...
مريم نجمه



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اليوميات - 62 أحمل العالم في رأسي
- ثقافتي ? - 1
- فلسطين في القلب .. إكراماً ليوم الأرض 30 اّذار
- سهر - رسائل للوطن
- صلّيت اليوم ماركسية - 2
- سريانيات - من التراث السرياني - 7
- هولنديات - أطفالنا - 5
- بلادنا موطن الأديرة والفكر والمكتبات - لوحة العراق جزء ثاني ...
- همسات نسائية .. للمرأة في عيدها - 3
- بلادنا موطن الأديرة والفكر والمكتبات - لوحة العراق - 4
- غابات الخيزران ..على مدرجات الليل
- أعرف بلادك : يبرود - 1
- كلهم حملوا الحجر !؟
- تعابير وكلمات شعبية صيدناوية - رقم 12
- صليّتُ اليوم .. ماركسية ؟
- ذرائعيات في قهر المرأة , حوار مع الأديبة الناشطة مريم نجمه ف ...
- بلادنا موطن الأديرة والفكر والمكتبات - لوحة الأردن - 3
- شعوبنا مُستهدفة بكل الوسائل - من اليوميات - 61
- لغتي العربية
- من كل حديقة زهرة - 44


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - مريم نجمه - الحِرَف اليدوية في صيدنايا - 1