منير الصعبي
الحوار المتمدن-العدد: 4416 - 2014 / 4 / 6 - 23:03
المحور:
الادب والفن
بيني وبينك
لا نصرٌ يُذكرُ .. لا انهزامْ
بيني وبينكِ
لا حربٌ ولا صولاتِ انتقامْ
وهجُ عينيكِ رَوّضني أن أسالم
حدة طبعكِ علمتني
كيف أهادن ...
وعلمني غضبكِ
أن أُرخي ستائري
على جحيم أعصابي
ولا أقاوم
تستفزني كلماتكِ
يا امرأةٌ من برقٍ ورعودْ
لكنني أحب تمردكِ بلا حدودْ
أعشقُ ثورتكِ ...!
يٌثيرني فيكِ هذا الصدود
ويعجبني ألحـومُ حولكِ
هكـذا عرفـت الغـرام
فأنتِ لستِ أنتِ
إن غضبتِ
وأنتِ لستِ أنتِ
إن هـدأتِ
اعشقُ فيكِ هذا التنوع
وفيكِ يغريني الخصامْ
امرأةٌ أخرى ابحـث عنهـا
أجدهـا لحظـة انفصـامْ
فمـا بينكِ وبين جنونـكِ
قلـوعٌ تسقـطُ
وصـروحٍ تُقـامْ
ما بين جنوحكِ وهدوءك
نسـاء تمـر أمامي
مـرور الكـرامْ
وأنـتِ يـا أنـتِ
غيمـةٌ إن ثقُـلَ غيضك
لا تمطري إلا وئام
*****
#منير_الصعبي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟