أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير الصعبي - اعتذار














المزيد.....

اعتذار


منير الصعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4165 - 2013 / 7 / 26 - 16:40
المحور: الادب والفن
    


اعتـــذار

عفـوا فيـروزَ ... واعتـذرُ
فليـلُ بغـدادَ لـم يعـد ليلاً
ولـم يعـد فيهـا شعراءً
ولا صــورُ
يا ألفَ ليلـةٍ مـرت عليها عابسةً
يَبكي علـى هَمهِــا القمـــرُ
بغـــدادُ
هل لي من بعـدِ دفؤك
حاضنةً
وأنتِ التي علمتِني
كيـف يبتسمُ القـدرُ
وأنتِ التي زَرَعَـتْ شوارعكِ
رايةَ العروبةِ نخيلا لا ينكسرُ
أيامُ ما سطع فيك المجدُ
وكتبَ حروفه بمائكِ العطرُ
بغـــدادُ
من أين لي الفـــرحُ
وقد جـاسَ ثـُراكِ فلولاً
احرقـوا اليابسَ والأخضـرُ
فما أحبـوا لك مجـداً
ولا جعلـوا لك قَـدرُ
بغــدادُ
وحـال العروبـةِ بعـدكِ
لا يُريــحُ قلبـاً ولا يَسِـرُ
فالشـامُ تـأنُ جرحا لهـا
وذات الجرحِ تأن بهِ مِصـرُ
والشـامُ فقـدت ظهيرا لهـا
وكانت على أسوارها
راياتـكِ تنتصـرُ
والشـامُ (يَسْمينةٌ) إن فاح عطرها
ينتعشُ فيك يا بغدادُ البشـرُ
وأنا بينكم عــاجـزٌ
يصفعني لهيبٌ ولهيبٌ يستعرُ
ويديَ لا زالت ممدودةً
علنـي أجــــدُ يــداً
لا تقطـعُ فيَ الوتــرُ
هـاذي كلماتي أقولها داميـةً
علني أطمـعُ بمن فيهـا يُبصرُ
وإلا فـأنـي شاطـبٌ ما كتبـتُ
ولـكِ منـي قُبــلٌ
يفوح منهـا العنبـرُ
وإنـي بحـقٍ يا بغـداد أعتـذرُ
******
منير الصعـبي





#منير_الصعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا افهمها
- ان تكلمت ... غير يصمت
- نسيت القول عندما قلت ...!
- مراهق
- أخوة يوسف والأشباح
- محطات لا تمل الانتظار
- محاكاة شعرية
- أعرفك دون كلام
- أنات على هامش الجرح
- قلاع الرمل
- سيدة النساء
- فوضى الكلام
- العصافير لا تموت دائما
- وهذه ايضا لكِ
- تساؤلات تشغلنا
- نقوش على رقائق الشوق
- خواطر
- البعد الثالث
- والتين ... والبلد الأمين
- الى مدينة تنام على كتف النهر


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منير الصعبي - اعتذار