أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فائق الربيعي - بغدادُ تعشقكِ الشموسُ














المزيد.....

بغدادُ تعشقكِ الشموسُ


فائق الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 4408 - 2014 / 3 / 29 - 14:03
المحور: الادب والفن
    


مالَ الهوى خطواً بوصلِ هواكِ
ياليتني أنفاسُ بعضَ خـُطاكِ

ياليتني ذاتُ الطريقِ مسافتي
بينَ النخيلِ وفيئهِ الضحّاك

وبلهفتي أغوي الحروفَ لعلها
تأتي وأنصبُ للقصيدِ شِراكِ

وكأنَّ مِنْ صيدِ الكلامِ مشاعري
حرفٌ يئنُ ويشتكي بلواكِ

وبجانبي وجهُ العتابِ ملامحي
قلقٌ لها فوق البُعادِ أساك ِ

وتكادُ من ثلج المنافي محنتي
نارٌ تشبُّ مِنْ الغمامِ الباكي

تمشي السنون والجليد شوارعي
ووشاحُ وقتي ما نسى شكواكِ

ولـَمَمْتُ مِنْ معنى الغيابِ دفاتري
وكتبتُ فوقَ وسادتي رؤياك

بغدادُ رَدَّتني إليكِ حبيبتي
هاتي يديْكِ إلى العناق وهاكِ

بغدادُ آسِرَتي بفيضِ ودادِها
من طيبِ دجلة َوالضفافُ مَداكِ

بغدادُ تعشقكِ الشموسُ خواطري
بينَ الخيالِ وحضوة َالإدراكِ

وعواصفُ الأشواقِ حينَ تهزني
كالريشِ مقذوفاً على الاشواكِ

وأنا القتيلُ صبابة ًيا مَنْ ترى
من سحرها حينَ اللقاءِ الزاكي

أنتِ الحنانُ قريبة ٌوبعيدةٌ
والدفئُ منكِ ومِنْ رحيقِ يداكِ

مالَ الهوى قلبي إليكِ حبيبتي
يا فتنة َالريحانِ أنتِ ملاكِ

وَذكرتُ أيامَ الصبابةِ والهوى
وملاعبُ الحاراتِ مِنْ ذكراكِ

بغدادُ إنـّي شاعرٌ بطفولتي
لمّا حبوتُ مُقبـَّلاً عيناكِ

عيناكِ خارطة ُالبلادِ دموعها
وطنٌ مِنْ الآهاتِ حينَ أراكِ



#فائق_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قفاز مخملي (ق . ق . ج)
- من باريس إلى سجون نظام صدام المقبور
- يا ليلة َ العيد
- كانَ الردُّ والعجلُ
- آهاتُ قافيتي
- أرصفة الرغيف
- صوتُ الإنتظارْ
- يا صدر العراق
- مقام الصابرين
- مّنْ يمرّ هنا
- قصيدتي ...وِلِدَ التُقى....
- فنتازيا
- حلبجة ُوجهُ الكونِ
- كفُّ السَماحَةِ
- جئتُكِ اليومَ حبيبأً
- قصيدة هَمْسُ القلوب
- ترجمة للإسبانية لنص الشاعر فائق الربيعي( عارية الظنون)
- بلا دينٍ ولا وطنْ
- غالب الشابندر وقراءته السذاجة لقضية الدكتور فوزي حمزة الربيع ...
- نافذتي أشبار ليل


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فائق الربيعي - بغدادُ تعشقكِ الشموسُ