أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فائق الربيعي - من باريس إلى سجون نظام صدام المقبور














المزيد.....

من باريس إلى سجون نظام صدام المقبور


فائق الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 4367 - 2014 / 2 / 16 - 14:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من باريس الى سجون صدام

ذكرى انتصار ورحلة كفاح وجهادٍ امتدت على مدى ثلاثة عقود حينما كان د. فوزي حمزة في باريس معارضاً سياسياً لنظام صدام المقبور, وفي مثل هذا اليوم السادس عشر من شباط 1986 قامت السلطات الفرنسية بإعتقاله لمدة أسبوع , وكانت سابقة خطيرة وغير مسبوقة في التاريخ الفرنسي , أن تقوم الحكومة الفرنسية بإعتقال وتسليم معارضاً عراقياً الى نظام صدام المقبور , ولقد تعرض في حينها إلى أشدّ أنواع التعذيب النفسي والجسدي من أجل النيل من عزيمته وثباته وبتالي النيل من ثبات وعزيمة المعارضة الأسلامية العراقية , فكان صموده اسطورياً في مواجهة جلاديه , مما أعطى فرصة كبيرة للمعارضة العراقية للتحرك على المستويات كافة عراقياً وعربياً وعالمياً , من أجل تحريره وإطلاق سراحه من مخالب السلطة الدكتاتورية ووحشيتها وسجونها , وبالفعل جرت جهود كبيرة وإستنائية , قامت بها منظمات الدفاع عن حقوق الانسان ومنظمات دولية وحقوقية اخرى , تعاونت بمجموعها بالتسيق والعمل مع قوى المعارضة العراقية من أجل أطلاق سراحه وعودته إلى باريس , وبالفعل تحقق ذلك الحلم المستحيل , ولأول مرة يسجل إنجازاً وإنتصاراً للمعارضة العراقية على دكتاتورية وتسلط النظام المقبور, فكان أطلاق سراحه وإعادته إلى باريس , فرحة عارمة للشعب العراقي , تجلّت حرارتها في تبادل التهاني ولكن بعيداً عن أعين السلطة , وكان ذلك تقديراً من الشعب العراقي لقيمة هكذا إنتصار , وفي الوقت الذي امضى د. فوزي حمزة أكثر من سته أشهر من التعذيب والتنكيل في سجون صدام , والتي طالت بمجموعها أغلب أفراد اسرته وأبناء عمومته وأفراد عشيرته , وتجلت من خلال الفصل من دوائر الدوله أو الإعتقال والسجن , ومعه هذا كله استمر د . فوزي حمزة على نهجه وثباته و اصراره في العمل الدؤوب من أجل أسقاط الدكتاتورية وخلاص الشعب ليكون الشعب العراقي سيد نفسه , وحراً في اختيار ممثليه من الكفاءات الوطنية والعلمية , والمشهود لها بذلك حرصاً وتفانياً ونزاهة ًوأخلاصاً من أجل بناء دولة المواطنة الصالحة وتأصيل أرادة التغير , وتمر علينا هذه الذكرى ونحن بأمس الحاجة لليدِ البيضاء الأمينة على العراق أرضاً وشعباً لتكون المثال في النزاهة والاخلاص لوطنها وشعبها , ومرشحنا لهذه المهمة د . فوزي حمزة عن محافظة واسط , والذي باركت ترشيحه كل شرائح أبناء محافظته واقضيتها من النعمانية والصويرة والحي والعزيزة وكذلك النواحي والقصبات, والمتمثلة بالنخب المثقفة والوطنية والسياسية والفنية والمستقلة وكذلك العمال والفلاحين والكسبة وكل أبناء العشائر والقبائل الكرام , من ربيعة , وزبيد ,وشمر , وكل الغيارى من أبناء مجتمعنا العرقي الأصيل , ونحن نتضرع لله عزوجل دعاءاً له بالتوفيق والسداد .



#فائق_الربيعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا ليلة َ العيد
- كانَ الردُّ والعجلُ
- آهاتُ قافيتي
- أرصفة الرغيف
- صوتُ الإنتظارْ
- يا صدر العراق
- مقام الصابرين
- مّنْ يمرّ هنا
- قصيدتي ...وِلِدَ التُقى....
- فنتازيا
- حلبجة ُوجهُ الكونِ
- كفُّ السَماحَةِ
- جئتُكِ اليومَ حبيبأً
- قصيدة هَمْسُ القلوب
- ترجمة للإسبانية لنص الشاعر فائق الربيعي( عارية الظنون)
- بلا دينٍ ولا وطنْ
- غالب الشابندر وقراءته السذاجة لقضية الدكتور فوزي حمزة الربيع ...
- نافذتي أشبار ليل
- ذاكرة بلا قدمين
- تذكرة القصيدة


المزيد.....




- إدانات دولية وتحذيرات بعد الهجوم الإيراني على قاعدة العديد ا ...
- إيران: ضرباتنا ضد إسرائيل -استمرت حتى اللحظة الأخيرة-
- هجوم صاروخي إيراني جديد على إسرائيل
- البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار لكن الإيرانيين قد يسقطو ...
- ترامب يعلن نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران
- كشف كواليس التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ...
- مسؤول إيراني يؤكد موافقة طهران على وقف الحرب مع إسرائيل
- ترامب يتوقع استمرار وقف القتال بين إسرائيل وإيران -للأبد-
- فيديو: انفجارات قوية تهز العاصمة الإيرانية طهران
- وزير خارجية إيران: لا اتفاق على وقف إطلاق النار -حتى الآن- ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فائق الربيعي - من باريس إلى سجون نظام صدام المقبور