مؤتمرُ القِمّةِ هذا ...!!

رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 4407 - 2014 / 3 / 28 - 01:47
المحور: الادب والفن
    

!!... مؤتمرُ القمَّةِ هذا



رائد عمر العيدروسي



قلمٌ بتنوينِ الضَمَّه
هِلالٌ تضطَهِدُهُ نجمه
قوسٌ يتمَرّدْ
يُطلِقُ على قومِهِ السَهمَ

- 2 -
غادرَ قلمي مَقَرَّ عَمَلِهِ
في خَيمه
رَحَلَ تحتَ ظِلالِ غَيمَه
إجتازَ مِنطَقَةً
يُعقَدُ فيها مؤتمرُ قِمّه

- 3 -
زُمرةٌ منْ اصحابِ السُمُوِّ
!. ارصِدتُهُم سريعةُ النُمُّوِ
حَفنَةٌ منْ منْ اصحابِ السياده
فاقدونَ للإراده
مَلآى جِعابهم
بأسلحةٍ واسلحةٍ مُضادّه
أمراءٌ يرتدونَ القِلاده
!!.. في مراكزِ القياده
وجماهيرٌ عراقيةٌ وعربيةٌ
تَصطَفُّ على ابوابِ العياده

- 4 -
فلسطينُ مُمَدّدَةٌ على طاوِلَةِ تشريحْ
أفاعٍ عربيةٌ والفحيح
برميلُ نفطٍ , صهريجُ غازٍ
والغازٍ
يُرَصِّعونَ لها الضريح
وشُعورٌ عراقيٌّ يَئِّنُّ جريحْ

- 5 -
العاهرةُ اسرائيل
ورجالاتُ النيل
عقدُ قُرانْ
في عيد الغفران
!... في انبوبةِ تلقيح

- 6 -
شيوخُ وأمراءُ الخليج
أبطالٌ في التهريجِ
صناديدٌ في التأجيج
على العراقِ جَيّشوا الجيوش
الى الشامِ يُصَدّرونَ الوحوش
.. لا تَرمِشُ لهم رُموش



- 7-
!. مؤتمرُ قِمَّةِ الكويت
على جسدِ العروبةِ يصُبُّ الزيت
َ " افظعُ من فضيحةٍ " ووتر غيت
قِمّةُ تعميقِ التآمر
إشعالٌ للتناحر
على كُلِّ المحاور
... كعاريةٍ ترتدي الأساور

O O O

< 1 >
نجمة : هي نجمة داود الأسرائيلية السداسية الأضلاع او الزوايا , والهلال بالطبع هو رمز المسلمين
< 2 >
عيد الغفران : عيد يهودي , ويمتنع اليهود بموجبه من السير سواءً بالمشي او المركبات , ويصادف في 6 تشرين اوّل , وقد شَنّت مصر وسوريا الحرب على اسرائيل بهذا التأريخ عام 1973




رائد عمر العيدروسي
[email protected]

#رائد_عمر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل