عاد بن ثمود
الحوار المتمدن-العدد: 4406 - 2014 / 3 / 27 - 03:22
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
أقصد بالله إله الإسلام الذي شوهه محمد بشكل فظيع منقطع النظير.
ما بين الآية التي تقول (و كلّ أمم أمثالكم) و تلك التي تقول (و جعلنا منهم القردة و الخنازير) ندرك أن القردة و الخنازير ليسوا أمماً أمثالَنا...لأنهم أصبحوا موضوع تشبيه مخزي لخلقتهم من طرف الخالق العادل.
نحن بنو الإنسان إستفدنا كثيراً من الخنزير، ليس فقط لأننا نستهلك لحومه، بل أهم من ذلك بكثير. فمنذ عهد ليس ببعيد، كان الخنزير يزود البشرية من مرضى السكري بالأنسولين التي تنقذ أرواح المصابين بهذا المرض المزمن.
و كم له من جميل علينا هذا الخنزير المنبوذ من طرف ثلاث ديانات سماوية، أو إثنتين على الأقل، المسيحية و الإسلام.
لقد كانت أنسولين الخنزير الذي يستهزئ به الخالق هي من تنقذ حياة من يؤمنون بخرافاته من المسلمين قبل أن يتم الإستغناء عنها بفضل منجزات الهندسة الجينبة (بواسطة الكفار دائماً) التي أصبحت تُسَخّر ميكروبات تافهة من أجل تصنيع مادة الأنسولين المماثلة طبق الأصل للأنسولين التي يفرزها بنكرياس الإنسان.
بطبيعة الحال لم يكن محمد يعلم ـ و لا إلهه ـ بأن الخنزير سينقذ أرواح أمته و أمة أهل الكفر من مرض ربما رسول الله نفسه كان مصاباً به، لأن السيرة تحكي بأنه كان يتبول ليلاً في إناء يضعه تحت سريره (و كثرة التبول ليلاً من علامات مرض السكري) و هو نفس الإناء الذي شربت منه إحدى الإماء بول المصطفى الحبيب، فلمّا فاتحته في الأمر بشرها بأن بطنها لن تمسه النار)...
البطن فقط يا رسول الله ؟
تخيلوا معي بطن فيه بول الرسول يتسكع في الجنة...
يعني ممكن يكون بطنها في الجنة و نهداها في النار و ما إلى ذلك من أدوات الفسق ؟
لم تقل الأَمَة للنبي بأن بوله فيه حلاوة، و إلاّ تأكدنا من الأمر بشكل علمي تنطق به كتب السيرة دون أن تدري، أو لعل الأَمَة – و إن ذاقت منه حلاوة- فلن تولي إهتماماً للأمر بما أنها لم تذق أبوالاً كثيرة قبل بول الرسول...
(ملحوظة: الأطباء في أزمنة سابقة كانوا يتذوقون بول المريض من أجل الكشف عن مرض السكري. طبيعياً، البول ذو مذاق مالح و حامض).
بالمناسبة، هنالك فضائل كثيرة تتميز بها نخامة النبي...إع إععععععععععع
لدرجة أن المحظوظين كانوا يتسابقون لطلي بركاتها على وجوههم....
لكل أمة نبي على نفس مقامها.
#عاد_بن_ثمود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟