أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - إستقالة بأمر














المزيد.....

إستقالة بأمر


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 4404 - 2014 / 3 / 25 - 22:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تفاجئ الشعب العراقي اليوم بإعلان إستقالة العديد من مفوضي الإنتخابات وما أطلق عليه بالإستقالة الجماعية لهم
لم يكن بإمكان أعضاء المفوضية أن يعلنوا إستقالاتهم لولا صدور أمر من قبل الزعيم الأقوى في العراق , نحن نعرف إن العراق الجديد في ظل هذه الحكومة غابت عنه مفاهيم الإستقلالية التامة وإفتقر المشارك في هذه العملية السياسية تحت هذه الأجواء الى مبدأ الكرامة وواحدة من أهم فقرات الكرامة للسياسي هو الموقف الذي يعبر عنه بإرادته ومتى ماشاء ومتى مارأى إنحراف المسار عن أفكاره وإن لم يستطع تغيير ذلك المسار الخاطئ فأسهل طريقة لردع ذلك المسار هو إعلان الإستقالة
لاأعتقد إن هؤلاء قد صحى ضميرهم الآن خصوصا ونحن نعلم جميعا بأنهم تورطوا في الرضوخ لأوامر الحكومة وكان ذلك في إستجاباتهم السريعة لإجتثاث العديد من المعارضين للحكومة من أمثال مثال الآلوسي والساعدي والشهيلي وآخر ممارساتهم التسييسية هي رفع دعوى قضائية بحق فائق الشيخ علي بحجة التهجم على المفوضية !

نفس هؤلاء الأعضاء وافقوا على ترشيح مشعان الجبوري وكل القرارات المتخذة من قبلهم ذات دوافع سياسية واضحة تصب جميعها لصالح الحومة والحزب الحاكم
لاأحد من هؤلاء الأعضاء إستطاع أن يقاوم إغراءات السلطة المركزية المتحكمة بالبلاد ففي النهاية رضخ الجميع لها أما خوفا منها أو رغبة بالمنصب والإمتيازات الكبيرة لأننا نعلم إن الحكومة تعمل بوجهين الأول يعتمد على توزيع المغانم والإمتيازات والآخر يعمل بالتهديد والإبعاد والملاحقة والطرد

دعونا نناقش هذا الخبر

برر اعضاء المفوضية إستقالتهم لوجود ضغوطات من مجلس النواب على عملهم ! كذلك وجود ضغوطات من القضاء عليهم !
ليس صعبا على المفوضين أن يضربوا بقرار مجلس النواب عرض الجدار والوقوف مع قرارات الحكومة وقوانينها كما وقفوا في السابق
أعتقد إن الأوامر جاءت من الحكومة تأمرهم بالإستقالة وذلك لعلم الحكومة بأن الأمور لاتبشر بخير ولاتشير الأجواء لفوز إئتلافها إذا ما أجريت بوقتها وفي أجواء مشابهة الى الإنتخابات السابقة

الهدف من هذه الإستقالة وفي هذا الوقت هو الكشف عن التلاعب الكبير في البطاقة الألكترونية وتزويد أفراد الجيش العراقي بأكثر من بطاقة ! كذلك الفشل الكبير في إدارة المعارك في الأنبار والخسائر الكبرى في الأرواح والمال هناك خصوصا وإن هذه المعركة كان الغرض منها إنتخابي بحت من أجل إثارة المشاعر الطائفية وإجراء الإنتخابات في ظل هذه المعركة وكسب الأصوات لكن الأمور أفلتت صوابها وإنحرفت عن المسار الذي رسمه المالكي لها
بحث المالكي عن حل اخر من أجل إستثماره إنتخابيا في هذا الوقت وكان عن طريق حادثة الشهيد محمد بديوي لكنه يفشل في ذلك مجددا
لذلك قد أجبر المالكي على عدم إجراء الإنتخابات في موعدها المقرر نتيجة الفشل المتكرر الذي مني به
عدم إجراء الإنتخابات لايصب إلا بمصلحة المالكي ليتمكن من إدارة حكومة تصريف الأعمال الى أجل غير مسمى وهذا مايريده أصحاب نظرية التمسك بالسلطة والذين لايريدون تسليمها لأي أحد " ما أنطيها "
[email protected]



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا منين ؟ و هذا منين ؟
- كره العراق يتزايد
- واسط تعترض على السعودية !
- السبيس أساس الملك
- تراب
- القانون المُتعوي
- المحكمة العليا للطعن بالدستور
- معارضو صدام نحن شعب لايقهر
- الخدمة الجهادية ليست عيباً
- إنتخابات تحت التعذيب والإكراه
- الصباح الجديد و الإحتلال الصفوي
- إضحك مع قانون التقاعد
- تساؤلات عن حرب الأنبار
- مالهم ومالنا
- تدنيس الرياضة
- قراءة في وثيقة النجيفي
- آثار إجتثاث الجماعات في البلدان العربية
- قادة للبلاد أم كتاب للمقالات ؟
- هل يقبل المالكي بمبادرة الحكيم ؟
- الجيش العراقي البائس


المزيد.....




- عثروا عليه بـ-درون-.. إنقاذ رجل علق خلف شلال كبير ليومين
- ترامب لا يستبعد إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا.. ويؤكد تواص ...
- باكستان: مقتل 20 شخصا بسبب الأمطار الغزيرة الجديدة والحصيلة ...
- البرهان يُعيد تشكيل هيئة أركان الجيش لأول مرة منذ اندلاع الح ...
- إلغاء تأشيرات وتبادل اتهامات: أزمة دبلوماسية تتصاعد بين إسرا ...
- الأمس لا يشبه اليوم.. زيلينسكي يتعلم من الماضي ويعود إلى واش ...
- تحركات شعبية في نيجيريا لدعم الرئيس تينوبو قبيل انتخابات 202 ...
- أفريكا أنتليجنس: رجل أعمال جنوب أفريقي وراء التصعيد مع إدارة ...
- ترامب يستبق لقاء زيلينسكي بدعوته للتخلي عن استعادة القرم وال ...
- دراسة تكشف وجود علاقة بين إيقاعات المعدة والصحة النفسية


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - إستقالة بأمر