أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسحاق الشيخ يعقوب - ما بُني على الباطل فهو باطل!!














المزيد.....

ما بُني على الباطل فهو باطل!!


اسحاق الشيخ يعقوب

الحوار المتمدن-العدد: 4403 - 2014 / 3 / 24 - 22:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كيف لك ان تنفي ما فيك وهو فيك.. لا يمكن نفي شيء ما في الشيء.. ما في الشيء ثابت.. فكيف تنفيه؟!
هذا الشيء فيك.. قد تحسه وقد لا تحسه.. وقد تنفيه تعسفا.. ولكن ليس كل شيء ينفى تعسفا ذاتيا يتم نفيه موضوعيا.. ورغم ان كل ذاتي متحرك.. وان كل موضوعي متحرك ايضا: الموضوعي يحرك الذاتي.. ام الذاتي يحرك الموضوعي؟!
ان التعاكس بين الذاتي والموضوعي قانون في التغيير.. الموضوعي يغير الذاتي.. والذاتي يغير الموضوعي.. وهو ما نراه فلسفيا في علاقة الفكر بالمادة وصيرورة التنامي في الشيء ونفيه على قاعدة نفي النفي في المادة والفكر.
من يحدد هذا الواقع المعقد في الناس وفي الحياة بشكل عام؟!
اذا كنت كاذبا.. ولا تستطيع ان تنفي الكذب وتصبح صادقا في نفي الشيء الذي فيك.. من هنا قلت انه لا يمكن نفي الشيء وهو فيك!!
قلت لـ (...) وقلت لـ (...) وقلت للطبيب :
ان الموقف المادي يحدد الموقف الفكري.. صدقية مواقفك المادية تحدد بالضرورة مواقفك الفكرية وكذا فان صدقية مواقفك الفكرية لها دور معاكس ايضا في تحديد مواقفك المادية!
كفى.. فقد اصبح المجتمع ممزقا من الكذب والدجل الطائفي.. قلت لا تستطيعون ان تنفوا ما فيكم.. وهو فيكم.. في الادعاء خلاف الواقع.. تدعون على خجل ووجل باليسارية والماركسية وانتم تخوضون حتى اطراف شواربكم في الطائفية والمذهبية المرفوضة بحرينيا ووطنيا.
الماركسية يا سادة لم تكن في يوم من الايام الا اممية في انسانيتها.. وهي بالضرورة وطنية في الانسانية في مواطنيتها!
اممية في انسانيتها يعني انسانية في وطنيتها وهي النقيض الاكثر جذرية ضد الطائفية والقبلية والمذهبية الدينية الفجة والعرقية والشوفينية والفاشية الفكرية.
ان ما فيكم ـ وليس كلكم ـ خلاف ما تجسده مواقفكم وافكاركم ان اشد خشية في الحياة خداع الوطن وخداع النفس وخداع الآخر.. في ان تجعل من الباطن خلاف الظاهر. الظاهر يساري أممي.. والباطن مذهبي لا وطني!
رفقا بالبحرين فكفاها تمزقا طائفيا بغيضا.. وعلى مدار أكثر من سنوات عجاف ثلاث..
ان العمل على تأسيس حزب اعضاؤه ومؤيدوه وانصاره وقيادته من طائفة مذهبيته معينه (...) جريمة نكراء في حق هذا الوطن الذي تمزقه الطائفية.. ان تأسيس كيان سياسي من طائفة واحدة هو بالضرورة ضد الطائفة الاخرى.. وهو بالضرورة – ايضا – يشكل سكبا لا وطنيا من الزيوت على نيران الطائفية الذي يتأجج حريقها في طول البلاد وعرضها ومنذ سنوات!
ان قيام حزب من نمط طائفة معينة ما يشكل مناخا للأطماع الايرانية ويسهل تدخلاتها الوقحة في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين.
لقد كان النداء في البدء على تأسيس حزب يساري يقوم بتصحيح خط اليسارية البحرينية ممثلة في (التقدمي) والعمل على وحدة اليسار او اعادة وحدة اليسار في اقامة حوار للتوحد الوطني والخروج من المدارات الطائفية التي تكرسها (الوفاق) و(وعد) وفلول (البعثية) في اعمال العنف والارهاب الطائفي!
وكان الدفع الطائفي في رؤوس كشفت عن توجهاتها الطائفية اليمينية المعادية في حقيقتها لأفكار اليسار والمفاهيم الماركسية!
وقد بان للعيان ان الذي (فيه) لا يستطيع ان (يخفيه) فالزمن وحده الذي يكشف حقيقة الآخر.. وتعريته على حقيقته.
ان كل تنظيم يشاد على باطل الطائفية لا يمكن ان يأخذ طريق صوابه الوطني وان كل ما يبنى ويشاد على باطل فهو باطل.



#اسحاق_الشيخ_يعقوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التصفية التنويرية للارهاب
- فؤاد سالم سلامًا
- في فقه التنوير ...
- العنف في جلد المرأة !
- تآكل الماركسية أم الماركسيين؟
- الانتفاضة عشية الثورة!
- انتفاضة وطنية أم انتفاضة طائفية؟
- البيع و الشراء في سوق السياسة ..
- فتحية الليبرالية !
- المرأة في عين حرية المملكة !
- صاحب السنديانة الحمراء يرحل
- معروفهم و منكرهم ليس من الاسلام بشيء !!
- علي الدويغر ذاكرة حرية وطن
- الاسلام السياسي المتطرف أهو فاشي ؟! ما هي الفاشية ؟!
- الكاتب التنويري الكبير عفيف الأخضر .. سلاما
- أ روسيا إمبريالية ؟! ما هي الإمبريالية ؟!
- رنَّ هاتفها!
- تركيا المثال!
- عطر الأرض
- في فقه النصح و التتويب !


المزيد.....




- -جدتي ساعديني للخروج!-.. شاهد لصين مسلحين يسرقان مركبة بداخل ...
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط صاروخ -نبتون- ومسيرتين أوكرانيتين ...
- تفاصيل النص الكامل لإعلان بايدن بشأن وقف الحرب في غزة
- شاهد: صرخة -أنقذوا الفلسطينيين- تعلو في جاكرتا خلال مسيرة حا ...
- ألمانيا- فيضانات وأمطار في الجنوب وبدء عمليات إخلاء لسكان
- مصر.. التحقيقات تكشف معلومات جديدة ومثيرة في قضية -سفاح التج ...
- إصابة أربعة أشخاص بإطلاق نار في غرب ألمانيا
- 3 مغاربة كانوا مختطفين في ميانمار يصلون إلى مطار الدار البيض ...
- محكمة موسكو تعلن حبس 18 شخصا متورطين بهجوم -كروكوس- الإرهابي ...
- القوات الأوكرانية تقصف دونيتسك بقذائف عنقودية


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسحاق الشيخ يعقوب - ما بُني على الباطل فهو باطل!!