عش رماد مجموعة شعرية لفاطمة فايز.

محمد ارجدال

الحوار المتمدن-العدد: 4402 - 2014 / 3 / 23 - 05:21
المحور: الادب والفن
    

صدر مؤخرا للشاعرة والباحثة الأمازيغية الدكتورة فاطمة فائز ديوانها الشعري الثاني تحت عنوان:"أسدي ن ييغد" / عش الرماد. وذلك بمركز الطباعة أيت ملول، وقد فاز هذا الديوان بجائزة رابطة تيرا للكتاب بالأمازيغية للإبداع الأدبي صنف الشعر، برسم سنة 2013.
تؤثت لوحة تشكيلية للفنان إبراهيم إدلحاج الواجهة الأولى لغلاف الديوان كتب أعلاها بالحرفين اللاتيني وتيفيناغ شعار واسم رابطة تيرا وكذا اسم الشاعرة وعنوان الديوان، وفي الواجهة الخلفية مقطع من قصيدة شعرية من نفس الديوان.
ويتألف ديوان "أسدي ن ييغد" من 100 صفحة من الحجم الصغر متضمنا ل 23 قصيدة شعرية كتبت بالحرفين اللاتيني وتيفيناغ، وعناوين قصائد الديوان كالتالي: تمورت ن ييغد (وطن الرماد)، أمودو أمكارو (السفر الأخير)، أفولكي ن واول (حلاوة الكلام)، كار تودرت (الحياة السيئة)، كماس ن واوال (مثيل الكلام)، أوال ئنو (لغتي)، ئكوت واول (حديث ممتد)، تفريست ن ييغد (ملمح رماد)، تيكاس ن وول (جراح القلب)، ئزازتن، صاغرو، أزواك (النفي)، ئرغود ئتمقا (هنيئا لقطرات المطر)، تالاليت (ميلاد)، ألن نون (عيونكم)، ئوي (ابني)، يودا (كفي)، تاسا ئنو (كبدي)، أشكيد ؤكان أكما ئنو (تعال يا أخي)، تاكوري (كلمة)، تومرت ن وول (فرحة القلب)، تافسي ن وول (سكتة قلب)، وينو.
تنحدر الشاعرة فاطمة فائز من أعالي درعة بالجنوب الشرقي، حاصلة على الدكتوراه، وأستاذة بمسلك الدراسات الأمازيغية بجامعة ابن زهر بأكادير، شاركت في عدة لقاءات أدبية وفكرية، وأطرت العديد من الندوات. وصدر لها ديوانها الشعري الأول بعنوان "تاندرا ن واكال" / أنين الأرض سنة 2012.
وهذا مقطع من قصيدة "أزواك" من الصفحة 28 من الديوان:
أ ئزري...
مان توفام
غ ئكنوان ؟
ئسدا تكميت
ماد ئتارا
ؤمدلو
ئ ئتران ؟؟؟
تديت أ ئزري
تديت؟؟؟
ئوين ك ئجاوان
ن ؤزواك
ئوين ك
ئموراك
تنكارام
د تاضصا
ؤلا د ئمطاون.

#محمد_ارجدال (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل