أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود الزهيري - بلاوعي!














المزيد.....

بلاوعي!


محمود الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 4401 - 2014 / 3 / 22 - 23:23
المحور: الادب والفن
    


بلا وعي !
كانت السحب مغلقة بأصفاد الجهل البهيج
لاتصل إليها مثقال ذرة من عقل واهن
كجثة ترنحت علي صخرة ملعونة ارتطمت بشاطيء عفن
مازالت أمسيات الصفاقة ترتل مباهج القتل
مسرات الدم العطن في شرايينهم الممتدة
لماضٍ بئيس في زخامته
اللامنتمية لإنسان
السُبل رائعة في عتامتها اللا نهائية
بطقوس تدمي أديمها
حيوات الأغيار ممتدة , ترتوي منها أنهار دم ساخن , فائر , بطزاجته الحديثة
.. بلا انقطاع
لاتنتمي لبداهة عقل رائع
تتصادق مع قراطيس صفراء بهوامشها الضبابية
تسمرت أهداب اللاعقل
بمفردات قاموس اللامعرفة اليقينية
سارت بإتجاه صيرورة تتحطم بسر سحائب ظن صادق
من منكم لديهم بمثابة وهم متيقن
في يقين اللاوعي
حياتكم لاتشبه حيواتهم الموتورة , بدم تعتاش عليه , كهالوك
صارت بلفافات المفاهيم العبيقة بالخرافات السفلية
جريمة !
تتجاهلهم .. تنكرهم .. تتعمد نكران جرائمهم
تصبو لديهم مهدور الروح والعقل
شرايينك تروي فروع مجري أنهار الشر
الشيطان قد يأتي بغتة
ليبرهن بصدق الواعظ , بلطافة غير مجهولة
تتسرب منه مفردات لغة قديمة , قدم لفافاتهم الأبدية
هاهو ؛ بلا صلافة يتمنطق بالرشدالواعر
ليس لديهم ذنب شاغر .. بجهالتهم
صار وعيهم غوراً
يامن تصبوا لروح الإنسان !!
عد : حيث بدأت حروف كلمة ‘ آخر’ في منافي الجهل , المتربص بالإنسان
كن : كمن يتصادق مع أعشاش الوهم الأجلف ؛ بالنسيان
تذكرهم دوماً
اقرأ مصفوفة وصاياهم في الدم الغابش
ضد الإنسان
هكذا نطق
لم يتمنطق في تفريدات منطوقه
عذراً
صار أروع منكم رشداً
هذا الشيطان



#محمود_الزهيري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلاهوية !
- هويدا عطا والحيرة الوجودية عبرعذابات الغربة وتهاويم النفس .. ...
- قسم الوطن
- الشاعرة هويدا عطا والإنتحار بالحنين .. في .. صباحات القش * ( ...
- هويدا عطا .. في : مستعصية* .. و .. الماسك بالوهم* مطارحات وم ...
- الحاجز البارد * و.. التحرر من الأسر ! قراءة في نص من نصوص ال ...
- في .. زمن الملح * : الحياء والكبرياء والحيرة الوجودية ( دراس ...
- حديث الأرصفة * جحيم الحقيقة و.. قراءة مراواغات الكذب والنفاق
- قهوة برائحة المطر الاول *
- الهروب من .. -أتكيء إلي لاشيء - * ..
- ناقوس الأحزان
- هي ..
- وحيد !
- زهرة برية !
- غريب !
- الوطن والدين .. و.. عبوة زيت أو كيس سكر
- السيسي وصباحي .. ومسرحية كرسي الرئاسة
- أبولهب وأم جميل.. هل سيبعثا من جديد ؟!
- آمنة باوزير .. والقتل بالترك تحت شعار الإختلاط ممنوع
- تحالف مدنس !!


المزيد.....




- بن غفير يسمح للمستوطنين بالرقص والغناء أثناء اقتحام المسجد ا ...
- قصص ما وراء الكاميرا.. أفلام صنعتها السينما عن نفسها
- الفنان خالد تكريتي يرسم العالم بعين طفل ساخر
- رابط شغال ومباشر.. الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2025 ...
- خبر صحفي: كريم عبدالله يقدم كتابه النقدي الجديد -أصوات القلب ...
- موسيقى للحيوانات المرهقة.. ملاجئ الولايات المتحدة الأمريكية ...
- -ونفس الشريف لها غايتان-… كيف تناول الشعراء مفهوم التضحية في ...
- 10 أيام فقط لإنجاز فيلم سينمائي كامل.. الإنتاج الافتراضي يكس ...
- فيديو صادم.. الرصاص يخرس الموسيقى ويحول احتفالا إلى مأساة
- كيف حال قرار بريطاني دون أن تصبح دبي جزءاً من الهند؟


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود الزهيري - بلاوعي!