أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هنية ناجيم - الطفولة ومستقبلها المغتال














المزيد.....

الطفولة ومستقبلها المغتال


هنية ناجيم

الحوار المتمدن-العدد: 4401 - 2014 / 3 / 22 - 17:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إهداء إلى السيدة الراقية، أستاذتي الدكتورة اسعيدة العثماني

الأطفال ضحايا الحروب. معاناتهم العظيمة التي يعجز عن تحملها الإنسان البالغ!! حياتهم في ظل التقتيل والقصف وتدمير سبل الحياة بمناطقهم، وحرمانهم من كل حق، وعلى رأس هذه الحقوق الحق في الحياة والأمن.
حرمانهم من التعليم، التمتع بالصحة والتغذية والمسكن اللائق. حرمانهم من وسائل الترفيه والراحة.. حرمانهم من التمتع بالحنان الأبوي والأسري والعائلي والمجتمعي..
أطفال يتم الزج بهم في أبشع واقع دموي كارثي..
أطفال يتم توظيفهم في الحروب، وتعريضهم لمشاهد العنف والتقتيل.. وكتابة مستقبلهم في ذاكرتهم بالدم.. نعم بالدم. فأي إنسان ننتظر أن يكون هذا الطفل في المستقبل؟؟! أي مستقبل ينتظر هذا الطفل المنفي من طبيعته كطفل.
إن مستقبل هؤلاء الأطفال سيكون دموي كارثي ولو في ظل - في المستقبل- واقع كامل ومثالي للعيش. مستقبل هؤلاء الأطفال، الذين سيكونوا شباب الغد، قد حكم عليه بالانحراف في ظل حاضرهم المنفي الطفولة الطبيعية.. لأن صفحة الطفل البيضاء قد لطخت بالدم ونقشت بكل مشاهد المعاناة الدموية.. فليس طفولة الطفل الذي يعايش هذه الأوضاع هي فقط المغتالة، بل وحتى طفولة كل أطفال العالمين الذين يعايشون، عبر مواقع التواصل والقنوات الفضائية، هذا الواقع الدموي لأطفال سوريا، فلسطين، العراق...
لقد تم اغتيال إنسانيتهم حينما اغتالوا طفولتهم.
إن هذا الواقع المخزي والأليم، يكشف الستار عن لاجدوى القوانين والمواثيق الدولية، ولا فعالية المؤسسات العالمية الحقوقية والقضائية...
هذا هو تصوري للطفولة ومستقبلها المغتال في الألفية الثالثة، التي أطلق عليها اسم : "ألفية الطفولة المغتالة المستقبل".




#هنية_ناجيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كاسف القلب
- جُثَثٌ
- سفن نبضي
- قرابين الأمل
- قرابين
- من أنا؟
- رسالة إلى نفسي -فلا تقرأوها
- صراع الأنا والآخر -جدلية تقبل الآخر
- جدلية تقبل الآخر
- التراث - بين الحق والإستيلاء
- جروحي
- برزخ - حياة الموت
- أنا البحر
- الأميرة تارودانت -أمازيغية خالدة الذكرى-
- إِحْتِيَارٌ
- أخيرا أفريقيا الوسطى تأكل اللحم !!
- تكلم
- مصير الوجود البشري - بين شمولية كل من الدمار أو الإلتزام الد ...
- انتشاء
- تصحر الأماني


المزيد.....




- -قال أنا مسلم مهاجر فخور-.. البرادعي يمتدح ممداني بعد فوزه ب ...
- شاهد.. إعصار كالمايغي يدمر وسط الفلبين ويخلف عشرات القتلى
- إردام أوزان يكتب: تراجع القوة الناعمة.. التكلفة الاستراتيجية ...
- ماكرون يطالب طهران بـ-إفراج كامل- عن كولر وباريس بعد إطلاق س ...
- ليلة حزينة لحكيمي.. والقلق يُخيّم على المغرب!
- إيران: بعد إطلاق سراحهما... الفرنسيان كولر وباريس ينتظران -ا ...
- العراق: بعد أعمال ترميم -مذهلة-.. شارع الرشيد التاريخي يستقب ...
- إيران تعلن إطلاق سراح فرنسيين اثنين بناء على -سماحة الإسلام- ...
- -أنا استخبارات ولاك-.. عبارة تعيد ذاكرة السوريين إلى زمن الأ ...
- نيويورك تايمز: إدارة ترامب تدرس خيارات عمل عسكري محتمل ضد فن ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هنية ناجيم - الطفولة ومستقبلها المغتال