هنية ناجيم
الحوار المتمدن-العدد: 4374 - 2014 / 2 / 23 - 09:24
المحور:
الادب والفن
إِحترتُ من عدم احتيار حيرتي مما جعلني أحتار! ففاقت حيرتي كل حيرة حيرت من حاروا. فلم أريد أن تحير حيرتي حتى لا تحتار من حيرتي. لكن حيرتي حيرتني وأردتُ من كل هذه الحيرة أن أعرف سبب عدم حيرة حيرتي مما أحتار!؟ فاحترتُ أن أجد جوابا. فظل كل منا محتارٌ - أنا وحيرتي، أيٌّ منا حير الثاني؟! فحيرني الجواب واحترتُ، إلى أن علمتُ أن حيرتي لم يكن سببها إِحتيارٌ من عدم احتيار حيرتي مما حيرني، لكن إِحتيار حيرتي نتاج لحيرة حيرتي.
#هنية_ناجيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟