أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - المنصور جعفر - الديمقراطية والتكنقراطية في أعمال القانون والمحكمة الدستورية














المزيد.....

الديمقراطية والتكنقراطية في أعمال القانون والمحكمة الدستورية


المنصور جعفر
(Al-mansour Jaafar)


الحوار المتمدن-العدد: 4398 - 2014 / 3 / 19 - 08:50
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


هذه نقاط مذكرة دفاع ضد تحصين تكوين اللجنة العليا للإنتخابات في مصر وإختصاصها الكلي بالتقرير في صحة الطعون المقدمة ضد أي ما يتعلق بإجراء الإنتخابات وإعلان نتيجتها 2014


1- مضمون الإتهام:
لن قضاة المحكمة المكونة للجنة الإنتخابات نظروا أمرها مسبقاً وأبدوا بشانها رأياً منحازاً إلى صلاحها وأن هذا النظر والرأي سيمنعها اللجنة وقضاتها من شرعية إدارة الإنتخابات والفصل في طعونها فيما بعد بحجة أنهم إنحازوا مسبقاً إلى قرار تأسيسها وتكوينها.


2- دفع الإتهام: الصورة العامة في طبيعة تكييف المحكمة الدستورية العليا لإجتماع وقرار جمعية قضاتها:
(أ) في ما يصدر عن قاضي أو قضاة من أقوال أو بيانات تتعلق بمهمة قضائية هناك فرق بين ثلاثة: الرأي المفرد خارج عمل المحكمة في نزاع ، والقرارالقضائي المتعلق بسير عمل المحكمة ، والحكم القضائي في نزاع،

(ب) إزاء هذا الفرق الأصولي في مفردات العمل القانوني بين الرأي، والقرار القضائي، والحكم القضائي، فإن البيان الذي أصدرته الجمعية العامة لقضاة المحكمة الدستورية حول كيفية أداء رئيس الجمهورية المنتدب منها في ما يتعلق بقانون تكوين وعمل لجنة الانتخابات المقررة في الدستور، يعد قراراً قضائياً لتسيير عمل من أعمال المحكمة الدستورية العليا، وفقاً لما يلى:


3- الصور الخاصة في أسانيد تكييف أو إعتبار إجتماع وقرار الجمعية العامة لقضاة المحكمة الدستورية العليا كعمل من أعمال القضاء الدستوري:

أولاً : من ناحية مصدر ومرجعية إجتماع وقرار الجمعية العامة لقضاة المحكمة الدستورية العليا بشأن اللجنة العليا للإنتخابات :
هو ناتج من حق الجهتين الأساس في هذا العمل القضائي الدستوري وهما (أ) رئيس الجمهورية المنتدب من المحكمة الدستورية العليا لأداء مهمة الرئاسة (ب) الجمعية العامة لقضاة المحكمة الدستورية التي إنتدبت هذا الرئيس،

ثانياً : من ناحية طبيعة الفعل:
المداولة والبيان جزء من حق رئيس الجمهورية المنتدب من الجمعية العامة لقضاة المجكمة الدستورية العليا وجزء من حق جمعية قضاة المحكمة الدستورية العليا التي إنتدبته والتشاور التمهيدي حول إجراءات عامة أمر أصيل من أمور عمل المحكمة الدستورية العليا. من جهتين: (أ)- جهة قيام الجمعية العامة لقضاة المحكمة الدستورية بمتابعة تكليفها لرئيس الجمهورية الحاضر بتولي أمور الرئاسة بصورة مؤقتة تنتهي بإجراء الإنتخابات وإنفاذ نتيحتها، و(ب) - جهة فحص الإجراء القضائي الدستوري المسؤولة عنه هذه الجمعية العامة وبيان كفايته وكفائته في إنهاء هذه المهمة وهو إجراء إنتخابات عامة.


4- نتيجة التكييف: وفقاً للتكييف أعلاه في فقرة 3 فإن البيان الصادر حول هذا العمل من جمعية القضاة المختصين يعد قراراً قضائيا يتعلق بسير أعمال المجكمة وإنفاذها لمهمتها الأصيلة ولمهمتها المؤقتة في إدارة العملية السياسية لا رأياً مفرداً لقاضي ولا حكماً في قضية إذ لم يكن هناك نزاع قائم بشأنها وقت هذا التشاور.


5- تقويم الحجة الضد: نفيد الحجة بأن قرارات لجنة الإنتخابات محل البيان قرارات ذات سمة إدارية تقبل الطعن عليها بينما قام الدستور والقانون بصورة واضحة بعقد الإختصاص النهائي في إجراء الإنتخابات وحسم طعونها إلى كيان من الهيئة القضائية الدستورية وهو "اللجنة العليا للإنتخابات" ثبته كعمل قضائي دستوري واضح لا كعمل إداري. وبرر هذا التفويض الدستوري أنه يغني المجتمع والدولة عن سلبيات توالي الطعون في المرحلة الإنتقالية بين دستورين ويقوي إستقرار الدولة والمجتمع لذا فالحجة الضد تبدو حجة واهية .


6-- هذا الإختصاص القضائي الدستوري بتنظيم الإنتخابات وحسم طعونها تقوم به اللجنة القضائية الدستورية العليا للإنتخابات لا كمهمة تنفيذية من هيئة حكومية بل كأجراء قضائي أولاً وفقاً للمبدأ الدستوري المعروف عن إستقلال وتكامل السلطات الإشتراعية والقضائية والتنفيذية في الدولة.






#المنصور_جعفر (هاشتاغ)       Al-mansour_Jaafar#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمحة من الإعتقادات في مصر القديمة وعهودها الرومانية المسيحية ...
- أهمية التأثيل للخروج الإشتراكي من حالة الصراع الدموي بين أفك ...
- الأستاذة سعاد أبراهيم أحمد
- معالم الخطاب البرجوازي الهمام في وسائط الإعلام
- يا تاج السر معذرة. .. نحن في مرحلة إنهيار الدولة الرأسمالية ...
- الملخص العام في تكون وتفكك دول الإسلام
- مصر بين رأسمالية إنتاج الفساد والأسلمة والإنهيار.. وضرورة ال ...
- مسدس تضخم الحركة الإسلامية... الإزدواج في السياسة وفي التأجي ...
- .... في مصر
- في مصر
- نقطة في ديالكتيك قيادة الحزب الشيوعي
- إلغاء الليبرالية لتحقيق حرية النساء
- الشيوعية طريقاً لتحرير الإسلام
- المسيحية في السودان (3)
- المسيحية في السودان (2)
- المسيحية في السودان (1)
- محامو ديكتاتورية السوق العالمية وشركاءهم: مستشارون قانونيون ...
- هل الديمقراطية السياسية بداية أو نتيجة؟
- عن الحرب الأهلية والعالمية في سوريا
- كيف يقع الإسلاميون خارج معنى إنتصار مواطن على نظام ظالم؟


المزيد.....




- تفاصيل موافقة تشاد على إجراء امتحانات شهادة الثانوية للاجئين ...
- منظمة العفو الدولية في كينيا: قتلى وجرحى في احتجاجات مناهضة ...
- الأمم المتحدة تحذر: المخدرات تتوسع والكوكايين يقود موجة جديد ...
- الاحتلال حوّل سجونه ومعسكراته إلى ساحات لتعذيب المعتقلين
- الحياة تعود إلى طبيعتها في إسرائيل وأزمة الأسرى إلى الواجهة ...
- اعتقال 26 شخصا في الأحواز بتهمة التعاون مع إسرائيل
- الأونروا: سكان غزة مهددون بالموت عطشاً بسبب القصف الإسرائيلي ...
- اقتحامات واعتقالات بالضفة ومستوطنون يؤدون طقوسا تلمودية بالأ ...
- الأونروا: الفلسطينيون في غزة مهددون بالموت عطشا
- شهداء بغارات إسرائيلية على خيام النازحين ومنتظري المساعدات ب ...


المزيد.....

- الوضع الصحي والبيئي لعاملات معامل الطابوق في العراق / رابطة المرأة العراقية
- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - المنصور جعفر - الديمقراطية والتكنقراطية في أعمال القانون والمحكمة الدستورية