أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - المنصور جعفر - الملخص العام في تكون وتفكك دول الإسلام














المزيد.....

الملخص العام في تكون وتفكك دول الإسلام


المنصور جعفر
(Al-mansour Jaafar)


الحوار المتمدن-العدد: 4242 - 2013 / 10 / 11 - 23:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



مقدمة :

هذا إوجاز وتخليص هائل لقرآءاتي لأجزاء وكليات متنوعة في تاريخ أو تواريخ تكون وتفكك دول الإسلام،وهو غاية في الأوجاز والإقتضاب رغم شموله قروناً تبدأ قبل حروب الردة ولا تنتهي بتسمم الدولة الإسلامية العثمانية من الداخل ثم خنقها من الخارج.
ذا التلخيص المحصور يبدو لي بدقة وقوة نواة الذرة أمام كتل وفراغات مباني الموسوعات الهائلة وبشيء من حكمة الطبيعة والتاريخ يحاول هذا التلخيص الذري ان يسلم السمع والبصر والفؤاد إسلاماً مبيناً من ضوضائيات المراكز الإعلامية الفخمة التمويل التي تتحدث دون منهج تاريخي أو إنتقاد موضوعي عن عناوين عاطفة دينية مثل: مجد الإسلام! أزمة المسلمين! نهضة الإسلام والمسلمين! أو حتى عن تحول جماعاتهم إلى الفساد في الحكم وإلى الإرهاب في السياسة!


نقاط التلخيص:

1- قيام النشاط الإسلامي بربط ومقاربة فهم الناس والخواص لإصطلاحات ثلاثة :إصطلاح الله، وإصطلاح المال، وإصطلاح الناس,

2- تخلق هذا النشاط أطواراً بـ(((قوة))) حولته من إنعزال إلى دعوة فإلى مجتمع مدني ثم إلى دولة فالي إمبراطورية تجمع ممالك،

3 – واشجت (القوة) الناحية العسكرية للتحالف والغزو، والناحية المالية للسلب والغنم والفيئ والخراج والزكاة والفروض إلخ، ومن حالة إشتراكية إنسانية في الدعوة والمدافعة إلى حالة رأسمالية إمبريالية في تركيز الجيوش والسلطة والأموال على مستوى عالمي، وفي تقنينها إستعان الخليفة عمر بن الخطاب بالفكر والنشاط الساساني الفارسي مكونا بيت المال وحساباته.

4- لأسباب موصولة بمركزية الحكم وقيادة الجيوش والجنود تحرفت وتزورت وتزوفت نسب توزيع الغنائم والفيء والخراج حيث صرف كثرة فيها لا إلى الفقراء والمساكين وأبناء السبيل في المجتمعات المفتوحة بل إلى قادة الدولة والجيوش والجنود الغزو (((الفتح))) فصار دخل قريش أو من يمثلها أشبه إلى الربا العسكري بعدما كانت قريش قبل الإسلام تعيش على الترابي بالمال وزيادته بالتجارة،

5- من تركيز السلطان والمال في سادة وقادة الفتوح وأرحامهم وتوسيعهم الحروب وإجراءات الخضوع نشأت في مجتمع المسلمين طبقة طاغية إستغلالية كما نشأت مقاومات شعوبية وطنية ضد حكم (((الإسلام))) وبالإثنين أي بطغيان الملأ الأعلى في قريش وبمقاومة العدل والمساواة، طف ميزان العلاقات الثقافية والمادية لإصطلاحات الحرية والعدالة والمساوة، وكيانات إصطلاح الإسلام,

6- حدث أقصى توسع لنظام الربا العسكري بدولة الخلافة الإسلامية العثمانية التي كانت تستعمر أو تستثمر جنوب وشرق أوربا وشمال وشمال أفريفيا. وإنتهت حياة الربا العسكري الذي كهن وسدن كل الدول المنتسبة إلى الإسلام نهاية فجيعة بشيئين تولدا منه:
-1- تسمم داخل الدولة بالطغيان وإحتكار ثروات النشاط العسكري الإقطاعي وبالتالي تحاقد مجتمعاتها،
-2 - الإختناق من خارج الدولة بالمقاومات والثورات الوطنية وبالضغوط الإمبريالية.



خلاصة التلخيص:

أرى ان إنهاض حياة جانب من المسلمين وهم أكثر فقراء ومساكين العالم (سميهم: المهمشين، المستضعفين، الكادحين، البروليتاريا ....إلخ ) إنهاض معقود بالتفكر الإقتصادي-السياسي والإجتماعي الثقافي في أمرين وهما: تملكهم وسائل إنتاجهم ما يحتاجونه من ضرورات وفي كيفية تقاسمهم جهود وثمرات هذا الإنتاج...وكيفية تغيير الطاغوت والظلم المانع لهم من تملك وسائل إنتاجهم وخيراته. هذا التفكر في أمور الإنتاج وملكية وسائله وجهوده وخيراته يحتاج نظرنا إلى كيفية التغيير الإقتصادي السياسي كنشاط علمإجتماعي حركي عملي الفلسفة والتنمية يواشح في عموماته ودقائقه تناظير وتفكرات الماركسية اللينينية والشيوعية علم تحرير البروليتاريا أي المستضعفين الكادحين.



#المنصور_جعفر (هاشتاغ)       Al-mansour_Jaafar#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر بين رأسمالية إنتاج الفساد والأسلمة والإنهيار.. وضرورة ال ...
- مسدس تضخم الحركة الإسلامية... الإزدواج في السياسة وفي التأجي ...
- .... في مصر
- في مصر
- نقطة في ديالكتيك قيادة الحزب الشيوعي
- إلغاء الليبرالية لتحقيق حرية النساء
- الشيوعية طريقاً لتحرير الإسلام
- المسيحية في السودان (3)
- المسيحية في السودان (2)
- المسيحية في السودان (1)
- محامو ديكتاتورية السوق العالمية وشركاءهم: مستشارون قانونيون ...
- هل الديمقراطية السياسية بداية أو نتيجة؟
- عن الحرب الأهلية والعالمية في سوريا
- كيف يقع الإسلاميون خارج معنى إنتصار مواطن على نظام ظالم؟
- نداء لإنقاذ معالم تراث ومكتبات تيمبكتو
- الصوفية ... مشارقاً و سحراً
- نقاط من العلاقات الإنتاجية بين الرأسمالية والصهيونية وصراعات ...
- الأخوان المسلمون تنظيم صهيوني البناء والحركة
- الهرم النوبي بين اليهود والعرب
- ضياء الخلق من معاني سواد العين


المزيد.....




- دور ليبي ومسجد -مغربي-.. كيف أسلم بونغو وانتشر الإسلام بالغا ...
- السّر الكبير: ماذا يأكل الكرادلة المرشحون لمنصب بابا الفاتيك ...
- صحيفة سويسرية:لهذه الأسباب تم حظر جماعة الإخوان المسلمين في ...
- أعمال عنف بحق الطائفة الدرزية في سوريا.. اتفاق داخلي ودولي ن ...
- العراق يحظر نشاطات الأحزاب المناوئة للجمهورية الاسلامية على ...
- وجهاء الطائفة الدرزية يؤكدون رفضهم الانفصال من سوريا
- الجهاد الاسلامي: استهداف سفينة المساعدات اهانة للقيم الانسان ...
- فرنسيس والكاثوليك الأميركيون
- إسرائيل تستهدف منطقة قرب القصر الرئاسي بدمشق وتتعهد بحماية ا ...
- سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفض ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - المنصور جعفر - الملخص العام في تكون وتفكك دول الإسلام