أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - المنصور جعفر - ضياء الخلق من معاني سواد العين














المزيد.....

ضياء الخلق من معاني سواد العين


المنصور جعفر
(Al-mansour Jaafar)


الحوار المتمدن-العدد: 3869 - 2012 / 10 / 3 - 09:25
المحور: الادب والفن
    


تلك المشهورة

رسمة العين الفرعونية تلك

حينما تحضرها للذكرى

إذ تشكل كوكباً أسوداً أو أزرقاً

في قلب البياض

حركة الناس

كحركة الكواكب

الفلك

في جغرافيا الفضاء

في جغرافيا السماء

في جغرافيا علاقة النجوم والندى

ضعف أزمة الإصطلاح

حيث كل الكواكب لولوبية الحركة

مستديرة الأجسام

مستقيمة في مداراتها الدائرية

العجيبة الإلتواء

في إنطلاقات الضوء المستقيمة

وفي إنكسارات الضوء العجيبة

ما بين صحارى المجرة

وثلوج الكون

لجة الرمل والبحر معاً في قلب السماء

حيث الموج يعلو النجوم

والنجوم تخفي الحقيقة

تحرك الكوكب الأسود

عكس الذي تراه سارياً حينما تغلق عينيك

عندما يذوب الثلج في فضاء الدماغ

يدخل الموج إلى ما بين ساعديه

سواداً تاركاً البياض

فالموت

فقط

أن تكون بلا نجوم

فائض قيمة الجاذبية

نظاماً لضياع المجرات

ضمن تيه مدارات الكواكب

ورد المدارات

وفي جانب من

تلك الوردة الأحمر

تلك المجرة الكبرى

يأخذ العشب الممنوع

في لحن النور

وفي إشعال الضياء

تنسال مياه الذهن

تومض بالسمادل

والعنادل

والأسباط

هفهفات المغارب

وآية من بنفسج السواد

حمراء

حمراء

إذ تتمدد في الكواكب

في ساحات النهار بالضوء البنفسج

تفوت أقاصي الحياة

تجد شارة المرور

بين عرض المدارات

دم أحمر

بين قلب الوردة السوداء

وخفقة من النجم الأسود

هناك حيث ينتج الضياء من ذلك اللون الأحمر

هو معنى من معاني

السواد في تلك العين

صوت أصوات الزمن




#المنصور_جعفر (هاشتاغ)       Al-mansour_Jaafar#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمحات من تاريخ جماعة الإخوان المسلمين في السودان (1954-2012)
- الإخوان المسلمون... لمحات
- جدل الشفرات الثلاثة في دولة قطر
- ثلاثة شفرات في جهاز الحكم والديبلوماسية القطري شفرة العائلة: ...
- من أهداف الثورة
- مع حكم الشعب ضد ديكاتورية السوق عسكرية أو مدنية، وضد تجزئة ق ...
- بتر أعضاء الجنس الأنثوية: بين إشتراعات الإسلاميين وسكوت الإس ...
- الحركة العمالية والحركة الإسلامية
- جعفر بخيت: لمحة من جدليات اللامركزية والديمقراطية
- الأستاذ. محمد أبراهيم نُقُد
- محمد الحسن سالم (حميد )
- جزئيي البروليتاريا: العمال و المهمشين .. الآن ... مستقبلاً
- محمد وردي ..الغناء بين السوق والسياسة
- الإختيار الطبقي بين الديمقراطية الشعبية و الديمقراطية الليبر ...
- صورة أخرى لحالة ليبيا في إطار حرية السوق
- المناضل الشيوعي المجيد: الأستاذ التيجاني الطيب بابكر
- الحلف الإسلامي الإمبريالي إلتهم الإنتفاضات
- الليبرالية تحمي النهب والإرهاب الإسلامي ضد شعب السودان
- الجنس الحضاري
- أسامة بن لادن


المزيد.....




- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - المنصور جعفر - ضياء الخلق من معاني سواد العين