أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - الدول الحديثة على المحك















المزيد.....

الدول الحديثة على المحك


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 4396 - 2014 / 3 / 17 - 23:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدول الحديثة على المحك
ليس الآن ، بل ، منذ عقود طويلة حدثت صراعات جغرافية مصحوبة بانقسامات واضحة المنبت وأخرى جعلت من أوكرانيا أن تتوحد تحت راية الحرية ، والإنفكاك الضروري عبر التاريخ ، ضمن صيغ تمردية وأخرى إخضاعية ، في القرن التاسع سكن أوكرانيا الحالية قبائل سلافية حيث تأسس منذ تلك اللحظة بما يعرف بروس كييف ، لكن لم يكن تلك البداية ، طبعاً ، لأن سبق مرحلة كييف ، منطقتين ، لادرغا و نوفغورود وصولاً نحو الجنوب ، نهاية بكييف العاصمة عام 880 م ، وإن عاد المرء بقراءة الجغرافية التاريخية يجد بأن القرنين العاشر والحادي عشر ، تنامنت الدولة الأوكرانية لتصبح الأكبر والأقوى في أوروبا الذي سمح لها وضع اسس للهوية الوطنية ، للأوكرانيين والروس معاً ، طبعاً كان ذلك في عهد الذهبي للأمير الأكبر فلاديمير ، الذي يحمل أسمه اليوم الرئيس الروسي بوتين الحالي ، كما أن التاريخ الديني يحتفظ لكييف بأنها الموطأ الأول التى ظهرت بها الارثوذكسية المسحية ، ولأن موسكو الامتداد الأكبر جغرافيا في المنطقة باتت الحاضن الأهم للمذهب الأرثوذكسي ، طبعاً ، بعد اعتماده امبراطورياً ، تماما ً ، شهدت أوكرانيا في القرنين ، تطور ثقافي وعسكري يُحسب لهما ألف حساب ، وبالرغم ، لتعداد السكان والمساحة الأكبر قياساً بالدول المجاورة الأوروبية ، إلا أنها ، احتفظت بمركزها الجغرافي كمعبر الأهم لمن لديه مشروع بالتوجه نحو موسكو ، ابتداءً ، من الحملات العثمانية قبل الخراب الأكبر 1657 – 1686 م التى دارت بين روسيا وبولندا ودولة العثمانية من أجل السيطرة على أوكرانيا فكانت حرب مدمرة دامت ثلاثين عاماً ، شهدت تدمير أخر من قبل المغول في القرن الثالث عشر فدمرت كييف عام 1240 م بالكامل ، لهذا ، فأن دكتاتورية جغرافيتها جعلتها على الدوام تخوض صراعات بالوكالة تاريخياً وحديثاً ، فمنذ الحرب العالمية الأولى مروراً بالثانية ، نهايةً في 6 تموز 1990 م شهدت أوكرانيا ولادة دولتها القومية في ظل انهيار الاتحاد السوفيتي ، وجدت أوكرانيا نفسها كأحد أهم الوارثين ، دون سواها ، حيث ورثت قوة قوامها 780,000 ألف عسكري على أرضها مزودة بثالث أكبر ترسانة أسلحة نووية في العالم ، رغم ، تخلي عن ترسانتها لصالح روسيا دون شروط وعلى الفور ، إلا أنها ، تحتفظ حتى الآن ، بأكبر قوة عسكرية في أوروبا بعد روسيا البوتنية .
نأتي إلى ما يفيد والمفيد ، وما يعني على وجه الخصوص القوتين البارزتين في العالم ، الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية ، وكما تشير الأحداث عن واقع مرئي ومسموع بأن المخطط الأمريكي حتى الآن استطاع ارباك المحور الروسي الإيراني بأكثر من خطوة داخل حدود جغرافيته السياسية ، وابتعاداً ، دون اللجوء للتحريفات ، بل نزولاً عند حقائق لامعة ، اولاً ، سوريا ، تكتفي الإدارة الأمريكية بإنهاك جغرافيتها بعد السماح باستباحتها ، واليوم ، أوكرانيا رغم ، تدارك الفطن للجانب الروسي عندما استولت قواتها ورسمت خط يحيد جمهورية القرم عن الدولة الأوكرانية ، ينطوي تحت هذا الخط ، محافظات جنوبية بما فيها سيفاستوبول التى تقع في شبه الجزيرة القرم وتطل على البحر الأسود حيث ارتبطت بالعقيدة الروسية ارتباط صلب ، لأنها مكرسة بالمناهج تكريساً بأنها ، مدينة المجد للعسكري الروسي ، بالطبع ، يرسوا الأسطول الروسي منذ عام 1783 م عند مينائها ، وقد شهدت حصاراً خانقاً خلال حرب القرم 1884 – 1885 م من قبل الدولة العثمانية والفرنسيين والبريطانيين ، تماماً ، شهدت حصاراً أشد وطأة وحزماً من الألمان استمر لمدة 250 يوماً سقطت المدينة لكن سرعان ما أعاد الروس تحريرها .
في ذروة اشتعال المنطقة بحروب طاحنة ، كان للتو ، ثقاب العود ، يرغب بإسقاط الاستبداد ، إلا أن سرعان ما تحولت إلى اقتتال طائفي الطابع ، إقليمي ، ليس كما يشاع من روايات ضحلة ، يصعب توفير عناصر ارتكاز لنموها ، بأن ما يدور داخل الجغرافيا السورية صراع طائفي بين الشعب الواحد ، لكن ، استطاعت في هذا الخضم العارم والتصدي الصلب ، أن تجد الولايات المتحدة قناة جديدة سيصاحبها في المنظور القريب قناة أخرى ، أكثر تعقيداً ، هي مسألة قديمة قابلة للتجدد ، كأنها خلية نائمة تنتظر موعدها ، كروزني ، الأكثرية المسلحة العاشقة إلى الإنعتاق ، وهذا لا ينفصل تماماً عن ترتيبات التى تشهدها المعارضة المسلحة ، السورية والعراقية ، حيث بات حالها منقسم على نفسها ، ليس كما يعتقد البعض ضمن سياسات ، المربعين الخليجي ، السعودي القطري ، ابداً بل ، ضمن سياقات مرتبطة بمفاهيم تاريخية ، ذات أرث مشبع بالتباينات ، فكلا الطرفين ينتمي إلى مراجع مختلفة رغم ، أن العقيدة والغاية واحدة ، فهناك يرى بأن الخروج عن الحاكم لا يجوز والأخر ، يرى بأن من الضروري والأصول الخروج ، ومعالجة الأسباب التى وصلت إليها الأمة من خذلان وخنوع ، وقد يكون الراهن الروسي منذ اليوم الأول بات يترجم بالفعل ، على أن مرور الوقت سيؤدي إلى أضعاف المعارضة وعزلها شيئاً فشيئاً محلياً وإقليمياً ، بالإضافة إلى أن أمر الثورة الشعبية سينتهي بسيطرة الجماعات الإسلامية على الساحات القتال ، كما يعبر الحال ، حصل فعلاً ، ما ترغب به روسيا أن يكون وفي فترة زمنية قياسية كان لها أن تترجم احلامها إلى حقيقة طبعاً مع تواطؤ غربي فاضح ، مع ذلك ظل الأمريكي كامناً في موقع اخر من المشهد العام ، يعيد علاقاته المتضررة مع ايران ، وأخرى بفتح قنوات أمنية خالصة مع النظام السوري عبر الأوروبيين ، وينتقل بخفة من تحت الطاولة ، مباركاً ، اقصاء الأخوان في مصر وجميع الدول التى تمكنت الظروف بتوصيلهم إلى الحكم ، وفي وموقع أخر للحكاية الطويلة ، رغم ، انشقاق المعارضة إلى فئتين متقاتلتين تارةً بينهما وأخر ضد النظام ، يستكمل الجراح تقسيم الجغرافي بأيدي قوى جديدة مسلحة ، تسيطر بالأصل منذ أكثر من ثلاثة سنوات على مربعات خارجةُ من إطار الدولة المركزية ، تحكم بتشريعات ، ترها الأنسب ، كما تُدير الحياة بصيغة دولة مستقلة ، بداية ً ، من منطقة شمال شرق سوريا محافظة الحسكة التى يقطنها الأكثرية الكردية ، بواقع تركيبتها الديمغرافية يتحكم حزب الإتحاد الديمقراطي بأجزاء كبيرة منها ، إلى ، مناطق أخرى ، تتوزع بين الجماعات الإسلامية التى باتت تحت مظلة جديدة ، الجماعة الإسلامية المنحصرة في سوريا وداعش المتصلة جغرافياً مع العراق ، من ذات المشهد المخصص بسوريا يقترب ولادة مشهد اخر يحمل انقسام مشابه ، متطور الاشكال ، لكنه ، صريح القول والفعل معاً ، بعد ازاحت الجماعة من حكم مصر ، يتصاعد الخلاف ، ليس فقط على الساحتين السورية والمصرية ، بل ، يأخذ التناوش أبعاد ، لم تكن في حسبان مجلس التعاون الخليجي ، هناك ، تطورات ديناميكية إيجابية من ناحية التحرك ، رغم ، استاتيكية ما ينتج من تشتت وتناحر على الساحة الخليجية ، وقد يكون حال التجمع الخليجي ليس أفضل حال من الجامعة العربية ، سيئة الانتاج ، حيث ، كما يبدو وضعت على الرف ولم تعد يسمع عنها إلا القليل ، لقاءات ماراثونية متشظية ، هي إذاً ، عناصر لافتة متقاطعة رغم أنها متكاملة تماماً في الجوهر ، والحقيقة بأن سوريا باتت ساحة انقسامات عاكسة لتموضع يحدث الآن على الصعيد السياسي بين دول الخليج على الأقل ، السعودية والقطر ، إلى جانب أقل ظهوراً وتفاعلاً ، سلطنة عمان ، لكن تباين ساطع في التحرك ورؤى ، وبالرغم من عدم نضوج المربعات الإقليمية ، إلا أن ، إشارات الاتصال والتحركات الخاطفة ، دلالة قيامها بالمنظور القريب ، فاليوم ، تُعيد قطر وحماس ومن خلفهما الجماعة الإسلامية ( الأخوان ) ، علاقتها المضطربة والخجولة مع إيران ، أسبابها قطيعة مباغتة حصلت في مصر أدت إلى الخروج من ذات الخندق وحفر أخر لكي ينشطر الدعم باتجاهين الأول جبهة النصرة مقابل داعش التى كانت الأولى السبب الأساسي بإعادة تأهيلها في العراق كونها سبقتها إلى سوريا ، حيث مولت النصرة داعش ودربت حتى تمكنت الأخرى من مواجهة عسكر المالكي ، لكن ، ما يفصل اليوم عن البارحة ، ليس ما استجد على الساحة السورية منذ أربع سنوات ، بالتأكيد ، لا ، بقدر القوة المفرطة التى تعاملت الولايات المتحدة مع النظام البعثي في العراق ، مما أدى إلى انهيار المجتمع بأكمله انتجت ظواهر ، طبيعيتها قريبة من القوة المستخدمة ، التى استدعت تبعاتها أن تأتي بالرئيس اوباما كي يعيد تدريجياً الحكمة الغائبة عن الإدارة الأمريكية خصوصاً بعد مرحلة عصيبة ارادتها مجموعة لا تؤمن إلا بالقوة والقوة فقط ، هنا في المشرق العربي ، تماماً ، في المشرق الأوروبي ، انتج الاستبداد الطويل ارهاق قومي وبات الإنفكاك من الدولة المركزية غاية لا يسبقها غاية ، لم تكون الشعوب العربية منذ انفكاكها عن الدولة العثمانية وما تبعها من تقسيم جغرافي قادرة على التصدي لمشروع الدول الحديثة ، ذات حدود ، تحدد أمرها بقرار كولونيالي ، لكنها ، طالبت عبر العقود بحقوقها المهدورة حتى وصل الأمر اليوم بمطالبة التخلى عن عقد الدولة الجامعة من مكونات متنوعة القوميات والمذاهب ، نتيجة سياسات استبدادية واقعة على الأقليات مصحوبة بتضييق اقتصادي على الجموع ، لصالح قلة ، بالإضافة لما تشهده الثورات الحقوقية من مضادات تصل في أغلبها إلى جرائم حربية لا تقع ولا تحصل إلا في حق عدو تاريخي ، مما أدى إلى تكوين حالة تُصرّ على الخلاص بأي ثمن .
ليس صعباً على المرء ، أن يتفهم ما وصل إليه العربي ، وإذ يربط المرء مرة أخرى لما يجري بين وقائع بدايات الثورات الشعبية العربية وبين التحولات الدراماتيكية ، لا يكمن الإغفال عن ما يدور في الفلك الأمريكي وبلوغ حفت المطلوب في الوقت الحالي من استراتيجية عامة احرزت العديد من الخطوات ، وقد يشير الواقع العربي بأن التقسيم بات جاهزاً ، لكنه ، ينتظر بعض التعديلات الملائمة ، قياساً بالمرغوب ، وعلى النحو ذلك ، تريد الإدارة الأمريكية أن تستحضر النموذج الإسلامي في شمال افريقيا كي يكون سائداً بالمنطقة عامةً حيث يحمل مزيج بين حضارتين ، الغربية المتصاعدة والإسلامية المتآكلة ، تنحصر المفاهيم والأنماط الإسلامية بين دقائق الأذان والإقامة ثم تعود الحياة الغربية لتكمل نمطها ، متخلصةً من ثقافة التعريب .
خطورة الانقسام العالمي المتجدد بعد ظهور روسيا البوتنية كدولة ورجل منافس سياسياً لأمريكا ، هي دعوة تفيد للجغرافيا العربية ، المتهاوية ، من الإنفكال من الشروط الأمريكية الخانقة والثقيلة ، وهذا في اعتقادنا خلاص جزئي يسمح لمن يريد الانتقال التورط بالتجمد والانسداد عند النقطة الافتراق ، لأنه ، مطلب اسرائيلي أيضاً ، تجد فيه هروب من أي استحقاقات قد تجبرها الظروف الحالية على دفعها ضمن أي مشروع تسوية تخرجها من الحياة إلى الموت .
والسلام



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقيقة ... رغم مرارة واقعيتها
- الإضهاد الطويل
- مزيج أبومازن
- سُلالة ، أبداً ، لا تنقرض
- قراءة طبوغرافية
- أبومازن والواقعية الفائقة
- أبومازن والواقع العربي
- وصف وظيفي ،،، للمستشار
- رهانات خاطئة ، تولَّد مثيلاتها من العنف
- سلاسل بيضاء
- يعيّش ، حالة فريدة
- حجر الفلاسفة
- اتفاقاً نووياً يطيح بالجامعة العربية
- اخفاق يشبه سلسلة اخفاقات
- الطاقة البديلة
- التعليم المنزوع من التربية
- دولة الطوق
- تأطير المثقف بطاقية أخفاء
- الحقيقة المقلوبة
- نظام تشليحي


المزيد.....




- فرنسا: الجمعية الوطنية تصادق على قانون يمنع التمييز على أساس ...
- مقتل 45 شخصا على الأقل في سقوط حافلة من على جسر في جنوب إفري ...
- جنرال أمريكي يوضح سبب عدم تزويد إسرائيل بكل الأسلحة التي طلب ...
- شاهد: إفطار مجاني للصائمين في طهران خلال شهر رمضان
- لافروف عن سيناريو -بوليتيكو- لعزل روسيا.. -ليحلموا.. ليس في ...
- روسيا تصنع غواصات نووية من جيل جديد
- الدفاع الأمريكية تكشف عن محادثات أولية بشأن تمويل -قوة لحفظ ...
- الجزائر تعلن إجلاء 45 طفلا فلسطينيا و6 جزائريين جرحى عبر مطا ...
- لافروف: الغرب يحاول إقناعنا بعدم ضلوع أوكرانيا في هجوم -كروك ...
- Vivo تكشف عن أحد أفضل الهواتف القابلة للطي (فيديو)


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - الدول الحديثة على المحك