شفيق طارقي
الحوار المتمدن-العدد: 4391 - 2014 / 3 / 12 - 02:43
المحور:
الادب والفن
كيف تحبّ امرأة خارج الأعراف؟ المسألة أبسط ممّا تتصوّر، ليس عليك سوى أن تراقب أصابعها، أن تحرج هدوءها بنظرات بلهاء، البلاهة شرط أساسيّ لتصيب الغاية،إنّ تاريخ المرأة بما يمكن أن يحتمله من رجّات ومراحل عادة ما ينيخ رحاله عند أصابعها، سأصدقك القول أنا لست خبيرا بالنّساء لعلّه سوء الحظّ أو هي قلّة الحيلة ولكنّها الحقيقة لا حرج على المرء إذا اعترف بحقيقة ما، قد يبدو لك اعترافي غريبا، ولكن اقبله على علّاته،من المرجّح أن تصبح خبيرا في عالم حوّاء متى أردت، ولكن صدّقني ليس من المرجّح أن تصبح أبله، البلاهة عطيّة من عند الله ليس مهمّا عندي أن تكون مؤمنا بالله هذا أو أن لا تكون يهمّني فقط أن تعرف معنى أن تكون أبله. إنّ حقيقة مثل الّتي ذكرت لا تتطلّب أيّا من أنواع الخبرة، الخبراء عادة ما يسقطون في أبسط الامتحانات ربّما تطلّعت أعينهم إلى مناطق أخرى من جغرافيّة حوّاء أو ربّما قادتهم ثقتهم الزّائدة بأنفسهم إلى خطأ منهجيّ، الأخطاء المنهجيّة لا ترحم، الأصابع مفتاح السّرّ، لست في حاجة متى راقبتها إلى تلك الأماكن الضّاجّة، في إمكانك أن تختزل الجهد، الأصابع وحدها قادرة على إنبائك بالغيب، إنّها على سذاجتها أكثر أجزاء الجسد اكتظاظا بأنوثة حوّاء.
#شفيق_طارقي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟