أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الحسين طاهر - حمرة وحلوة ...وقشر خفيف!!














المزيد.....

حمرة وحلوة ...وقشر خفيف!!


عبد الحسين طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 4389 - 2014 / 3 / 10 - 13:03
المحور: كتابات ساخرة
    


حلوة وحمرة .....وقشر خفيف !!
ــــــــــــــــــ
عبد الحسين طاهر
أعترف لكم ان ذاكرتي قد هرمت وضعفت للغاية فانا لا اتذكر بالضبط متى انتصبت (الست كهرمانة) بطلعتها الحلوة في الساحة المسماة
باسمها وكيف وضعوا بين يديها (جرة ) جميلة مليئة بالزيت الساخن وبطريقة فنية حلوة انحنت بقامتها البهية على أربعين حرامي ، تصب على رؤوسهم الزيت المغلي نشمية هي حقا وتسلم يدها فعلها البطولي لم تفعله الرجال رغم انها عورة وناقصة عقل ونصيب؟!! فما أحوجنا اليوم لكهرمانات بارعات مثلها لتكرار ذات الفعل الشجاع .. صحيح اننا سنحتاج الى آلاف الجرار كي نضع حرامية اليوم .. ونشوي على رؤوسهم البصل ....، عملية صعبة لكنها مفيدة ... ،وما نتذكره عندما كنا نفد من المحافظات الجنوبية الى العاصمة بغداد لانجاز معاملة ما أو لزيارة أقارب تكون محطتنا الاولى علاوي الحلة، ولكن تلك الزيارة تكون ناقصة وغير مكتملة ان لم نأخذ جولة... على باب الشرقي .. ومنطقة حافظ القاضي ..ونعرج على حديقة الامة وشارع الرشيد مرورا بنصب الحرية وحمامات فائق حسن...
ولا تنتهي (جولتنا الحرة) بكهرمانة والأربعين حرامي .. ويوم ذاك كنا من (العصاة المارقين ) .. نستمع للغناء والموسيقى ولا نخشى ان يصب على آذننا صهار الرصاص والحديد يوم القيامة !! كما يقال لشباب اليوم الذين احتاطوا لانفسهم على ما يبدو مما يريبهم من غناء فيروز وموسيقى الاخوين الرحباني الى ما لا يريبهم من دبج وتطبير واللعب بالزناجيل الحديدية على الظهور !!!
الحكاية شيقة ولكنا سنكتفي بارعة اسطر ونختتم الموضوع لنعاود غدا نزولا عند رغبة اصدقاءنا في الرصيف الثقافي الذين يشترطون علينا ان تكون مواضيعنا على السكين حلوه وحمرة وقشر خفيف / عبد الحسين طاهر



#عبد_الحسين_طاهر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثرثرة في البحث والبحث ...العلمي من دبش !!
- شباط الاسود/ يوم امتنعت امي عن تناول (لحم الزعيم)!!؟
- بقرة : حنون / قصة قصيرة
- الفأر في المصيدة /الذكرى العاشرة لاصطياد الكتاتور
- في السنوات العجاف / دفاعا عن الحكومة ..ولكن !!
- الفرق بين جهاد النكاح ونظرية... نيوتن!!
- تداعيات
- كفته ..اودوه حنون
- حلة الملك ..والاستاذ خلف
- إعصار - ساندي - وثقافة الكراهية ..ثقافة التخته رمل!!
- أوراق قديمة/ غداً سأعطي صوتي !!
- مرة أخرى مع ابن..المقفع
- قرأنا لكم/ القساوسة يطاردون ..السحرة والساحرات !!؟
- وداعا أبا جعفر ايها ..الحداثوي الجميل
- أبا جعفرأيها ..الحداثوي الجميل
- من ذاكرة الأحداث / وإلمن تريّد الحَيل..يابو سكينه
- حليب من..دبش !!
- ياحلاوة..صار البيت..لمطيره!!
- هجوم الحكومة ..عادت حليمه لعادتها القديمة
- وجه ..امي


المزيد.....




- زاخاروفا: قادة كييف يحرمون مواطنيهم من اللغة الروسية ويتحدثو ...
- شاركت في -باب الحارة- و-عودة غوّار-.. وفاة الفنانة السورية ف ...
- نجمة عالمية تتألق بفستان استثنائي منذ عام 1951 في مهرجان كان ...
- عند الفجر وقت مثاليّ جدا للكتابة.. نيكول كيدمان محبطة من ند ...
- -ظل والدي-.. أول فيلم نيجيري يعرض في مهرجان كان السينمائي
- -النمر- يحضر على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي بأج ...
- تضارب الروايات حول دخول مساعدات إلى غزة لأول مرة منذ مارس
- قطاع غزة.. 55 قتيلا بينهم فنانة في غارات استهدفت نازحين ومنا ...
- ‏انعطافات في المشهد التشكيلي السوري.. الفن النخبوي هل يلامس ...
- رواية -حارة الصوفي-.. التأريخ بين قبعة الاستعمار وطربوش الهُ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبد الحسين طاهر - حمرة وحلوة ...وقشر خفيف!!