ثرثرة في البحث والبحث ...العلمي من دبش !!

عبد الحسين طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 4382 - 2014 / 3 / 3 - 10:32
المحور: كتابات ساخرة
    

ثرثرة في البحث والبحث العلمي ... من دبش !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عبد الحسين طاهر
الثرثرة الاولى
قد تجلس احيانا مع اصحابك في مقهى الرصيف الثقافي وهؤلاء نوع او قل خليط ثقافي متباين الاراء والمشارب في السياسة والفكر وفي الفن والادب والثقافة عموما ففينا من يجيد البحث العلمي أي نعم البحث العلمي للكشر في عالم الذر يوم كان أبونا آدم ثملا سكرانا يترنح بعسيلة امنا حواء وربما بشهد تفاحتها التي اخرجته من الجنة فاغتنم الرب الفرصة ليخرج ذريته ـ ذرية آدم ـ من ظهره ليشهدهم على انفسهم الست انا ربكم ..سأل الرب ؟؟ فصرخنا جميعا كتلامذة الصف الاول ابتدائي في مدارسنا العتيدة وبصوت واحد بلا ..أو أي نعم يا رب!! أو هكذا قيل لنا اننا حظرنا في عالم الذر وشهدنا على انفسنا ومهرت شهادتنا تلك بابهامنا الايسر كشهادة وبيعة واكتملت الحجة علينا جميعا انا وانتم ونحن الذين لم نولد بعد !!... يا سلام عفوا ... نسيت ان اقول لكم بما فينا من ذراري يأجوج ومأجوج !! ولك ان تتصور عزيزي تلك الاعداد الفلكية الهائلة من الذراري فاذا كنت باحثا مثل جنابي ستجد صعوبة في تقبل وهضم تلك (الثرثرات ) ولا اقول الترهات الاسطورية !!اما اذا كنت ممن يجيد اللعب على الحبال فانك ستجد بالقرب وفي متناول اليد الكثير من الزوايا مما يساعدك على رد كيلي بكيلين وحتى لا اتهم بعدم القدرة على البلاغة ساقول للاساتذة الذي يشتغلون بمضغ الكلمات الخافتة طول جلوسهم وقد يضحكون في سرهم من ركاكة بلاغتي اقول هونوا عليكم ايها السادة فالصاع صاعين اعرفها وليست ببعيدة عن متناولي ولكن الكيل بكيلين ارها معادلة لها ايضا وبالتساوي وبالعدل تماما....

#عبد_الحسين_طاهر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل