أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الأحمد - ما لم يقله مكابيوس














المزيد.....

ما لم يقله مكابيوس


محمد الأحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4388 - 2014 / 3 / 9 - 13:21
المحور: الادب والفن
    


1.
هو يعرف ان قلبه اعمى، وكل قلب في مكان آخر لم يكن اعمى كقلبه، ففي مكان اخر من العالم قلوب اخرى قارئه، متفحصة، ذكية، مرت عليها كتابات من قلوب اخرى وصارت قوية الشكيمة قوية الاكتشاف، فلا يشفع للقلب الاعمى انه بقي اعمى، لا يقرأ جديداً؛ بحجة ان جميع القلوب عمياء ومحتجزة في قفص لا ينفذ اليها الضوء.
2.
فوضى يبثونها هباءاً منثوراً هنا، او هناك..
اراها كسيحة، فأقول لصديقتي؛ المشكلة: اننا نلقاها بعد حين كتباً مطبوعة وتنهمي عليها وحولها المقالات المتملقة؛ المشكلة: اننا نكتشف الاشخاص المسطحة مثلما خبرنا بعض الكتب المسطحة؛ المشكلة: ان كل كتابة لها اجنحة وكتابة مثلها لها أجنحة ولكنها ليست للطيران..!!
3.
"الغناء العراقي له صلة وثيقة بالأديان القديمة التي سبقت الاسلام بآلاف السنين فهو متوارث مقامات متدرجة متداخلة ومتواصلة بنوها رجالات من تعاقب الحضارات القديمة التي مرت، وبذلك تكمن خصوصيته، اما اليوم فقد ناحت النايحة، بات بحناجر تشوه الحرف، وتجعله لا ينتمي للعراق"
4.
"أردتُ ان أعرف لِمَ وردتها تغتسل بالندى كل صباح، تزدهي باللون، تبرح للخاطر، دائماً مضمخة العطر، وابداً تحفظها الذاكرة، كأنها تتمتليء بالمعاني، وتطول بقامتها كل المكان"؟
5.
"أشواقي اليها وصلت تالفة، بعد صادفها حواجز طريق مُجْهِضة، وخوف مُميت، وشحّة في الأوكسجين"
6.
يضيق عليّ كل هذا العالم كلما اشتقت اليك.. كأنما العالم دونك ضيق بحجم ثقب ابرة.. الشوق لك يا وطني يعلمني الحرية، وان كنت قريبا منك وفيك فانا افتقد وطني؛ الشوق وطن..!!
7.
"عجبي كيف يستمر في الكتابة الخاوية اكثر من صفحة ، والصفحة لا تتبع الصفحة، ولأتعس انه بالتالي يسميها، ويُجَنّسها بـ رواية، وهو لم يقرأ في حياته سوى عدة روايات بائسة، محدودة، لا تطاق"
8.
"ايها الحزانى لا رصيد لكم من فرح البلاد الهائمة بالحزن المقيم، تبقون منتوفي الريش، ديكة جريحة مكشوفة المؤخرات، ولا تنفع لوجوهكم ابتسامة جامدة"
9.
"يبقى الشيطان حاملاً أخطاء البشرية كلها، وهو متأكد انه بدون اخطاء، وسوف يمضي قدماً لأنه صاحب قضية"
10.
قال السارد الثاوي قرب الحائط الداوي: "أجدني مشحوناً كلما واصلت أعادة النظر في نص كتبته، واشعر انه قد كان ضعيفاً بليداً، ولم يستحق مني نشره، وليتني استطيع اقبل به كما يقبل غيري بنصوصهم الضعيفة"
11.
قال الشاعر "محمود درويش"
- "اما ان أكون او أكون"، ثم قال مكابيوس بعده:
- "أما تكون قصيدة أو لا تكون حيث لا ينساب نبع الماء الا بالمعاني"
12.
من غاب عنه بهاء وعطر وضوء المرأة، قد يستمر في توحشه الى يوم الدين
13.
يطفح الغرور على السطور، يا صديقي يا محبّ الشعر، اسخر منه كلما قلت لي "خذ اقرا اعمالي الشعرية الكاملة".. لأني أقول بثبات : "الشعر لا يكتمل وان اكتمل بات كلاماً عادياً نتبادله عند شرب الشاي"..!!
14.
اذا كانت الثقافة تعني بمثل فهمك للدين سأعد نفسي جاهلاً في ثقافة لا أدعيها".



#محمد_الأحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل ما قالته جدتي ل محمد الأحمد
- برج الحاوي لاوي
- هي أغنية موت
- تباً لكم ايها البغاة
- أوجاعنا
- انتاج الفكر في دماغ الأنسان
- الولع بحفلة القتل الراقصة
- الجد وصحبة الغربة
- هيرودوتس في المتاهة
- عن رواية تحسين كرمياني الموسومة بحكايتي مع راس مقطوع
- أوديسا التعددية الثقافية
- مسرحية الأطباء.. وعقل الشيطان
- الضلال الطويلة رواية تشهد على الزمن اللا مٌسرد
- رواية (ورد الحب... وداعا) سيرة حرب
- الصندوق الاسود ... وعاء الافكار الجديدة أم جدليتها الحيوية
- جاء الفيس بوك يارك الحاسبة
- فرن الخواجة
- اين السارد من المسرود في الحلم بوزيرة
- كيف بدأت مع عالم الكتب، وأين تكمن قيمة أي عمل أدبي؟
- كتاب جديد للدكتور فاضل عبود


المزيد.....




- فرنسا تحيي التراث عبر أولمبياد يجمع بين الرياضة والفنون
- في أول ظهور إعلامي له.. ضحية صفعة الهضبة يكشف لماذا لم يرد ب ...
- محمد سعيد المرتجي: هذه أسباب وفرة البحوث الفرنسية عن الفن ال ...
- كتاب -جرائم وعلوم جنائية- للخبير العلواني وخبرة 30 عاما بمسر ...
- حفلات تايلور سويفت تتسبب في -هزات أرضية- في إدنبرة
- حفل موسيقي لعازف الجاز التونسي ظافر يوسف في حديقة الأرميتاج ...
- -مستشفى الشفاء: جرائم مدفونة-.. شهادات الناجين في فيلم للجزي ...
- أوسكار فخري ينتظر منتجي سلسلة أفلام جيمس بوند
- -مستشفى الشفاء: جرائم مدفونة-.. شهادات الناجين في فيلم للجزي ...
- الرحالة المسلم الذي تفوق على -ماركو بولو- وروى الأعاجيب عن ا ...


المزيد.....

- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الأحمد - ما لم يقله مكابيوس