أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان فوزي المسعودي - إلى من عشقت حبيبي....














المزيد.....

إلى من عشقت حبيبي....


حنان فوزي المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 4385 - 2014 / 3 / 6 - 00:09
المحور: الادب والفن
    


إلى من عشقت حبيبي.....  
ايتها اللصة الشفافة...
الزهرية....العشبية....
بالغة اللطافة....
أعلمتي أي عمر غزوتي...
وأي قلب...إمتلكت شغافه.....
قد كان لي...قبلك... وكنت اليه حبيبة.....
كانت ترنو روحه الي... مثلما الشمس للطيف قريبة...
كنت عائلته...دفئه...
وغدوت بفضلك... عن لياليه... .. غريبة...
قد كان حبيبي.....
هل اخبرك عني....؟
ام ذبت وتلاشيت فيك ....
.حتى نسي إسمي......وكل ماكان مني ...
. أعلمت بما كتبه إلي من قصائد..
. أتراك احصيت كم ارسل إلي.....  في وحشته من رسائل
ألف رسالة....وأكثر...
أتراكما تبادلتما عين تلك المسودات..
. ام كتب اليك مفردات جديدة.....
ليصف فيها جمال عينيك.... براءتك.....عشقك....
ويشكو ليال انت فيها بعيدة...
. قد كان حبيبي...
.. أتراه احبك بقدر ما كان يحبني...
. أقل ام أكثر.....
أم انه مافعل يوما...
. وحبه كان سرابا... يخادعني...
قد كان حبيبي..   
  هل احببته انت بقدر ما أنا فعلت..
وهل ناجيت خياله ليال مثلما كنت......
وهل ذهبت الى مواعيد خياليه...
وقبلات خيالية.....
وأحضان دافئة......فيها حلمت..
. قد كان قبلك....حبيبي...
. كنت ارضى بجراح قلبي... كي يبرأ سقمه...
كنت ارحب بنزيف دموعي...
واحتضن في فؤادي سهمه....
أتعرفين كم ليلة...غالبت فيها تعبي .....
كي اسامره.....ولا أتركه وحيدا....
أعلمت كم مرة ايقظني هاتفه....
كي نشاهد معا فجرا جديدا.....
مذاك اليوم...وماعادت الشمس تشرق عندي...
بل اصبحت تشرق إليك فقط....
كان حبيبي...
كان عالمي... وكنت في عشه...يمامة...
في اوقات صمتي وحزني....
أكاد اسمع صدى ضحكاتك....
على كلمات سمعتها انا... انا قبلك......
ومذاك اليوم......نسيت الأبتسامة
قد كان يوما....حبيبي...
كان لي كل الحق في مكالمته.. وقتما اشاء.....
 كان لدي الحق ..كل الحق... في معاتبته... وقتما أشاء....
. ارقام هاتفه كانت عنواني...
. كانت يضحك قلبي ..مرتين...
كلما لمحت رقما ينتهي بأربعتين....
فأسافر مع نغمته الى مدن الشوق والصفاء.....
وأليوم.....اصبحت....مشردة.... بائسة...
.بلا جواز سفر يأخذني الى عالم السعداء..
. أتراه اخبرك عني....
. أم خشي عليك من الغيرة...
. فهو راقي الأحساس.... طيب القلب....
ولابد انه يعاملك الأن....كأميرة..
. ولكن......
لماذا اذن في وحدتي تركني.. ؟
قد كان يوما....حبيبي..
او لم يكن....لم يعد يعنيني...
فحبي لايكفي....
دمعي لايكفي..... حتى عذابي هذا لايكفي....
مادام من عشقته لم يكن من نصيبي...
لاتسهري.... لاتقلقي....
فلم يعد بعد اليوم حبيبي...
لاتعكري الأمسيات...بالسؤال عني..
. فلديكما الكثير لتقولانه.....
ولديكما مزيدا من الحب لتتبادلانه...
. لست سوى شبح..... ماض..... أو ذكرى....
لحلم فقير.....سقيته... عانقته......
مت فيه...ولدت فيه...
تجسدت فيه......وخذلني..



#حنان_فوزي_المسعودي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوراق من زمن الحب 17
- إلى صديق إفتراضي..
- ممارستي الأولى للطب في السليمانية
- أوراق من زمن الحب 16
- عتاب...
- في سبيل الخاتم...
- أوراق من زمن الحب 15
- إلى متردد
- ألزعيم : ده أنا غلبان !!!
- إلى شمسي
- أوراق من زمن الحب 14
- إلى زجاجة عطري
- إلى من يرفض مكالمتي....
- أوراق من زمن الحب 13
- رجائي الوحيد
- أوراق من زمن الحب 12
- أوراق من زمن الحب 11
- إنتحار عاشقين
- أوراق من زمن الحب 10
- أوراق من زمن الحب 9


المزيد.....




- جلسة شعرية تحتفي بتنوع الأساليب في اتحاد الأدباء
- مصر.. علاء مبارك يثير تفاعلا بتسمية شخصية من -أعظم وزراء الث ...
- الفيلم الكوري -أخبار جيدة-.. حين تصنع السلطة الحقيقة وتخفي أ ...
- بالاسم والصورة.. فيلم يكشف قاتل شيرين أبو عاقلة
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- إطلاق الإعلان الترويجي الأول للفيلم المرتقب عن سيرة حياة -مل ...
- رئيس فلسطين: ملتزمون بالإصلاح والانتخابات وتعزيز ثقافة السلا ...
- السباق نحو أوسكار 2026 ينطلق مبكرًا.. تعرف على أبرز الأفلام ...
- شاهد رجل يقاطع -سام ألتمان- على المسرح ليسلمه أمر المحكمة
- مدينة إسرائيلية تعيش -فيلم رعب-.. بسبب الثعابين


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنان فوزي المسعودي - إلى من عشقت حبيبي....