عبود يقرر الزواج.......ج3. ......(قصة قصيرة )

احلام الربيع

الحوار المتمدن-العدد: 4384 - 2014 / 3 / 5 - 12:20
المحور: الادب والفن
    

تشكل العلاقة بين الشريك واسرة عبود محور ثالثا ......
مهم جدا لنجاح العلاقة واستمرارها... تأقلم الشريك مع محيط الاسرة الكبيرة ...
وهي ضرورية في تحديد سمات العلاقة اليومية بين عبود والشريك ....
اكيد جدا ان يقوم شريك باثارة حفيضة ام الزوج ...
وهي اكثر الاطراف تعلقا بالرجل .....
تشعرالام بحق انها قد خسرت احد ممتلكاتها الخاصة ووهبته مجانا الى الطرف الثالث في المعادلة ..
مما يجعلها صاحبة فضل واحسان ..
يجب على الشريك ان تسبح بحمد الام بكرة واصيلا .....
كي تعوض بعض من خسارتهابولدها ...
واشعار الشريك بفضلها عليها حيث جعلت منها سيدة مجتمع.....
بعد ان كانت فتاة .... لا أهمية لها .....
اصبحت تملك رجلا وبيتا وشخصية في مجالس النساء.......
وتتكلم بحرية وتتصرف باستقلالية......
لا تقارن بما كانت عليه قبل الزواج ...
وبعد ان تحبل وتلد و تصبح أما ..... ستركز من مكانتها في العائلة الكبيرة والصغيرة على السواء ...
وتامر وتنهي وتنقل في الاخبار وتؤثر في مجريات احداث العائلة ......
كل هذه الامور تجعل من وقوح الحرب والمواجهة شيء حتمي .....
ويصبح النزاع بين الام والشريك حاصل لا بد منه لتسوية الامور ....
هنا تبرز كفاءة الشريك في ادارة المواجهة الحاسمة ...
ويكون لذكاء الشريك وقدرته على امتصاص زخم العداء الغريزي من قبل الام....
الاثر الواضح في ادارة سير عمليات المواجهة ....
ومن اهم الوسائل الناجعة في هذا السياق ...
الزيارات ...والهدايا ....
متابعة الزيارات تجعل من الام اكثر طواعية وليونة وسلاسة.....
مع الشريك الجديد والعضو المنافس لسلطة وهيمنة الام ...
نقل الخبار والاكثار من الشكر والمديح.... لها فوائد مشهود لها ....
اما الهديا فسرها باتع ونتائجها باهرة ....
مهما كانت بسيطة وقليلة الثمن ....
الا انها ذو تاثير كبير وحاسم في توطيد عرى الالفة بين الاطرفين .....
الشريك الذكي لا يتوانى عن استخدام هذه الوسائل......
لزيادة نفوده وحسم الصراع لصالحه .....
كسب الشريك لقلب الام ...ضمانة اكيدة لكسب قلب الرجل ....

#احلام_الربيع (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل