رسالة لم تصل بعد ..!!

نرمين عموري

الحوار المتمدن-العدد: 4381 - 2014 / 3 / 2 - 02:52
المحور: الادب والفن
    

من هناك بين الجمر والنار وضربات موجعة تؤلم الكبار والصغار وذل نعيشه بشكل روتيني ليل نهار ولدتُ هناك كوني عربية فلسطينية بين مجمعٍ لليهود والأحبار قرروا أن يجعلوا من تاريخنا دمار ومن حضارتنا باقيات اعصار ، هناك في أجمل مدن الله في القدس نشأت وعرفت ما معنى القهر والملل من الانتظار .

فقررت أن أكسر حاجز الصمت وأزيل هذا الجدار.

نرمين عموري اسم ستجدونه بين حروفي وسطوري مغزولٌ بدم الشهداء وقضيتي التي تلهب احساسي وشعوري فلا تلوموني فأنا فتاةٌ ولا بد للعاطفة أن تغزو خواطري فلا تلوموها على المرور بين سطوري ومشاعري.

فمن مدرسة النظامية بدأت شمعتي بالاشتعال وقررت أن أكون صاحبة شعر ومقال كي أرثي كل الأبطال وأكون قدوة لهؤلاء الأطفال.
فانتقلتُ من النظامية إلى الخدمة الاجتماعية كي أتعمق في هموم الناس وأوصل رسالتي عبر الزنزانات البربرية.

فأنا الزلزال القادم لهذا الاحتلال الغاشم فبيني وبين شعبي هناك مشترك قاسم (الحرية). لم أجد نفسي حتى الآن بين كبار الشعراء بسبب الاعلام فلا تمويل لي سوى أصدقاء لي أعانوني للمُضيّ للأمام وأهل دعموني معنوياً لكن المعنويات انهارت امام الحضارة و الاعلام.
كي تصل الرسالة لا بدَّ من ساعي بريد فالرسالة موجودة والمرسل إليه موجود لكن الساعي مادي سياسي لا يرسل إلا ما يريد ويُبقي ما يريد في صندوق البريد.

لذا أتمنى أن تصل الرسالة للمرسل إليه لكن لا بد من ساعي بريد يحترم مهنته ...!!

مع تحيات زهرة من فلسطين شاعرة لقبها العموري واسمها نيرمين
إلى من يهمه الأمر أن يأخذ كلماتي على محمل الجد ..

( فحلمي ليس كبيراً ما زال عقلي منيراً )

بقلم: نرمين عموري
أمنتكُم حُروفي فاحفظوها عندَ الاقتباس © ..!

#نرمين_عموري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات