أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نرمين عموري - حاجز بيني وبين بلادي














المزيد.....

حاجز بيني وبين بلادي


نرمين عموري

الحوار المتمدن-العدد: 4030 - 2013 / 3 / 13 - 18:36
المحور: الادب والفن
    


وَقفت على حاجزٍ لأدخلَ أرضي العربية
ذهبت لبوابة صغيرة كسجن يبعدني عن الحرية
فَتشني الجُندي هناك وسألني عَن هويتي هل أنتِ ضفاوية أم مقدسية؟
قلتُ له أنا القدس أنا أيها الجندِّي عَربية فلسطينية
دَقق النظر بعينيَ ليتأكد مِن أني فلسطينية
رددَ عبارات الاستياء لِدخولي أرضي العربية
سَألني عن سبب ذهابي إلى أرض أبوية
أجبته بأن هُناك الوطن و الهوية
وَأن هناك من علمنا حمل البندقية
صَرخ بوجهي وَقال عودي مِن حيث أتيتِ
أجبته أن بلادي لا تحتاج لأدخلها بهوية
أو أن أقف لأُفَتشَ عليها بحواجز تدمر النفس الانسانية
فَبلادي لا تعني إلا الحرية
وَقفتُ أردد عبارة جَدي القوية
لَن أركع حتى أحققَ ما أتيت لأجله
فنحنُ الفلسطينية لدينا شَهامةً عربية
هناك تذكرت طفولتي المنسية
لمحت أبي وهو خلف القضبان الحديدية
ورأيت دمعتَ أمي تسيلُ من عينها بكل خوف وحيرة
عبرتُ حدود اللامنتهى بهذه الوقفة الوحشية
أقفُ عَلى حاجز لأدخل أرضي أرض الحروف الأبجدية!!
شردت ذاكرتي هناك بأحوالي المأساوية
حيثُ صَرخ الجندي وقال لا نستقبل الفلسطينية
فأطلقَ رَصاصةً، ليشعرني بِخوفٍ ومعاناةً نفسية
وَلكن. صَممت على الوقوف حتى أدخل بلادي العربية
أو أن أموت شهيدة على حاجز لا يستقبل النفس الأبية


بقلم: نرمين عموري
التاريخ:9-5-2011
اليوم: الاثنين



#نرمين_عموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لحنُ الحكاية
- حكاية طالب جامعي
- طفل الحرية
- سرّ عيناك
- أنا الأسير
- مَن تَكون ..!!
- ألحان حُبكَ
- أحببتُكَ غدراً
- المطرُ يا حَبيبتي
- قصة قصيرة: تمنيت وهماً
- كان لي في يوم حبيب وأنا كنت له صديق
- قصيدة بِعنوان : أنتَ مَن سَألقاه
- الأصلُ أنتَ حَبيبي
- أسرى الحرية
- أميرتي المَلاك
- خَمس دقائق أخرى
- نبضُ القَلب
- سأكتب القصيدة
- لقمة عَيشٍ فاخرة وَيابسة
- أنتَ الإختيار


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نرمين عموري - حاجز بيني وبين بلادي