سأكتب القصيدة

نرمين عموري

الحوار المتمدن-العدد: 3976 - 2013 / 1 / 18 - 17:00
المحور: الادب والفن
    

أختَرع الكَلمات
وَأدمجُ الحروف بِبعضها
كَريشة فَنان مُبللة بَجميع الألوان

هي الحُروف بِصحبتك
تَتناثر عَشوائية

أي الألقاب سأبدأ بِها القصيدة
يا عَشيقي أم يا سَيدي

يا سَيدي
لَن يَتغير شيء مِني
لَن يَتغير عِشقي

فَلا تثور كَطائر نَفضَ جناحيه خوفاً
فَالحب لَن يَتحول

وَلن يَتوقف نَهر الحُب عَن الجريان
ولَن يتوقف القلب عن الخَفقان

يا سَيدي
إن أجمل ما يُفرحني
أن تَهديني
حروفٌ مِن قلمُكَ الشاعري

أعانقها بِشدة
وَأنام كَالأطفالِ فَرحة

يا سَيدي
لَيتني عَشقتُكَ في عصرِ التصوير
وقبلتُ شَفتيكَ وَسط الخَنجر

يا سَيدي
أتَمنى لَو سافرنا بَعيد
حَيثُ موسيقى العشاق
وَشموعِ الأيام

وَعزف الغيتار
وَلحنُ الكمان

حيثُ الحب لا يَحكمه أسوار
وَالكلمات وَالحُروف لا تَحكمها الأوزان

يا سَيدي
لا أريد أن أُنهي القَصيدة
فَالحروف وَالكلمات مَليئة

يا سَيدي
هاتَ يدكَ كَي أستوطن فيها
وقول أي عبارة حُبٍ

لأجعل اللغة تَتكلم عِشقاً


بقلم: نرمين عموري
التاريخ: 18-10-2012
اليوم: الخميس

#نرمين_عموري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل