نرمين عموري
الحوار المتمدن-العدد: 3972 - 2013 / 1 / 14 - 00:56
المحور:
الادب والفن
جئتُكَ اليومَ دونَ سابقِ انذار
لأحدثُكَ عَن قَلبي المُشتاق بِانهيار
فَهوَ ينزف الحُب كَالإعصار
جئتُكَ مِن بعيدٍ بكُل انتصار
لأرسم عباراتك وَأضعها بِأشعار
فَاليومَ سَأمنحك الحُبَ الالهي كَالمُتعَبد بِكنيسةٍ بِالغار
جئتُكَ مِن بينِ ضوء القَمَر
لأنير بِكَ درب العمر
جئتُكَ من بينِ البشر
لأكتُبَ فيكَ قصصَ النثر
جئتُكَ لأجعلَ الحُبَ مكتوباً عَلى أغصانِ الشجر
جئتُكَ مِن مَوج البحر
غارقةً سَيدي بِحبكَ الكَبير
جئتُكَ لأكونَ بينَ أضعلك كَعصفور حُر
فأنتَ ليَّ القَدر
جئتكَ بكُلِ سرور
لأصفَ حالتي وَكيفَ هوَ الشعور
أمامكَ الآن بِلا خوفٍ أو أي نفور
أعلن قَلبي لك بِكل تواضع وَدونَ أي غرور
أمنحكَ نَفسي ولتعتني بِها في كُلِ الشهور
فالآن أنا ملكة حبُكَ وأنتَ الأمير
بقلم: نرمين عموري
التاريخ:23-12-2012
اليوم: الأحد
#نرمين_عموري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟