نرمين عموري
الحوار المتمدن-العدد: 3997 - 2013 / 2 / 8 - 01:03
المحور:
الادب والفن
يا حَبيبَتي عادَ المطرُ مَن جَديد
لِيَمطر عَلينا حُباً وَشوق السنين
عادَ المطرُ يا حَبيبتي
وَأنا كَالمجنون أطل مِن الشرفة
وَأذهب لأستَقبله
وَغزارة الأمطار
تُبلل ثيابي وتبلل وَجهي
وَتحولني لإسفنجة مائية
عادَ المطر يا حَبيبَتي
يتساقَط عَلينا
كَأغنية مُلتهبة بِالشوق
تَرسم أجمل الألحان
عَلى عَزفِ الكمان
عادَ المطر يا حَبيبَتي
وَكُلَما اشتدَ نزوله
واشتدَ صوت الرعد
وأصبَحت السماء مُلبدة بِالغيوم
ذو سَحابة رَمادية
اشتَدت دقاتَ قَلبي السريعة
وَاشتدَ حُبي لكَ
واتخذَ شكلاً آخر
وَمعزوفة موسيقية أخرى
عَلى لَحنِ القَصيدة العَربية
المَطرُ يا حَبيبَتي
هو ذاكَ الضبابُ المشوش
وَالأزهار المبللة
وَالمواعيد المائية
المطرُ يا حَبيبَتي
يَعني قرب لَمساتُكِ مني
وَحضن قلبكِ بِجواري
وتقبيلُ شفتيكِ
وَسط غَزارة الماء
وَالتصاق الأيدي بِشدة
في عَصفِ الرياح
عادَ المطرُ يا حَبيبَتي
#نرمين_عموري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟