أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نرمين عموري - صباحُ فلسطين وَالقدسُ لي














المزيد.....

صباحُ فلسطين وَالقدسُ لي


نرمين عموري

الحوار المتمدن-العدد: 4033 - 2013 / 3 / 16 - 12:55
المحور: الادب والفن
    


في القدسِ
داخلِ البلدة العَتيقة
أعني داخل الخَوانق وَالزوايا

في القدسِ هُناك
حَيثُ بائعَ الكعك يُنادي صباحاً
وَبائعة الميرمية تجلسُ أرضاً

هُناكَ حيثُ السياح يَمشون
وَأجدادي يَذهبون للصلاةِ وَيكبرون

تذكرتُ يومَ دخول الصهاينة هجوماً
عَلى بلدتي وَدمروها

لمحتُ هُناكَ طفولتي
عِندما كُنت صَغيرة
وَلعبتي على كَتفي

أمشي داخل البلدة دونَ خوفٍ
أو وجود صَهيوني

أذهبُ إلى ذاك الحي
عندَ شلة رفاقي
هُناكَ كُنا نجتمعُ صباحاً

في القدسِ
تَغيرت البيوت

وَتَغيرت الحارات
ما حل بِكِ يا قُدسي

عشرونَ عاماً
وَأنا أتمنى العودة إلى قُدسي
وَعندما أتيتُ لَها

لَم أجد بَيتي وَلا حارتي
أبحثُ هُنا وَأفتش هُناك

ولَم أعثر عَلى مَعالم طفولَتي
أين أنتم يا رفاق صِغري

أين هو الصباح المَقدسي
بِرائحة الخُبزِ وَالكَعكِ

عشرونَ عاماً
وَأنا بِالمنفى

عشرونَ عاماً
وَقدسي رَحلت مِني

أريدُ بندقية
لأحمي بِها وَطني

حِليتي وَحلية أمي بعتها
مُقابل أن أشتري بِندقية

الآن مَعي بندقية
سأقاتلُ بِها

فإلى القدس خذوني
مرة أخرى إلى القدسِ خُذوني

أيها الرجال هل تَسمعوني

إني أريدُ أن أموتَ أو أحيا كالرجال
أموتَ في القدسِ كالأبطال

أوَ أحيا بِها كَشهامة الرجال
فإلى القُدسِ خذوني

وَإن سألَ أحدهم عَن قَضيتي
فالبندقية هي رَمزُ القضية

فإلى القدسِ خذوني



بقلم: نرمين عموري
التاريخ: 13-10-2012
اليوم: السبت



#نرمين_عموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حاجز بيني وبين بلادي
- لحنُ الحكاية
- حكاية طالب جامعي
- طفل الحرية
- سرّ عيناك
- أنا الأسير
- مَن تَكون ..!!
- ألحان حُبكَ
- أحببتُكَ غدراً
- المطرُ يا حَبيبتي
- قصة قصيرة: تمنيت وهماً
- كان لي في يوم حبيب وأنا كنت له صديق
- قصيدة بِعنوان : أنتَ مَن سَألقاه
- الأصلُ أنتَ حَبيبي
- أسرى الحرية
- أميرتي المَلاك
- خَمس دقائق أخرى
- نبضُ القَلب
- سأكتب القصيدة
- لقمة عَيشٍ فاخرة وَيابسة


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نرمين عموري - صباحُ فلسطين وَالقدسُ لي