جفنُ القدس

نرمين عموري

الحوار المتمدن-العدد: 4077 - 2013 / 4 / 29 - 23:59
المحور: الادب والفن
    

يا قُدسُ يا دموعَ العَيان
حزينةٌ عَليكِ مِن غَدر الزَّمان
وَمِن لُعبةِ الشَّيطان
بَكيتُ عَليكِ حَتى شَبَّت النيران


يا قُدسُ يا مَدينةَ الأديان
يا دَمعةٌ وُلدَت بَينَ الأَجفان
يا لَونَ الدَّم عَلى حِجارةِ الجُدران
يا قُدسُ يا بَلَدَ الأوطان
مَن ينقذُ الإسلامَ والقرآن
مَن يُدافعُ عَن يسوعَ وَالإنجيل
مَن يَرحمُ الإنسان
يا قُدسُ يا بلدَ الرَّيحان
يا وردةٌ مِنَ الجِنان
يا زَهرةَ النَّرجس وَالرُّمان

حَزينةٌ مآذنك وَتَشكو رَبَّ الأديان
حَزينةٌ أحجارك عَلى مَن داسَها مِن أنجاسِ الشَّيطان
حَزينةٌ شَوارعُك كَأنها قاحلةٌ بِلا الإنسان


يا قُدسُ يا طفلَةٌ مِنَ المُرجان
غَداً غداً سيرجِعُ الحنان
وَنَنسى لُعبَةَ الفُقدان
وَنَعيشُ في القُدسِ في أجمَلِ بُستان
وَنُغَني للقُدسِ أجمَل الألحان
يا قُدسُ يا مَنارَةَ العلمِ وَالإيمان


بقلم: نرمين عموري

#نرمين_عموري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل