أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - خرافة الإسلام التّونسي الزّيتوني الوسطي: الطاهر بن عاشور أنموذجا















المزيد.....

خرافة الإسلام التّونسي الزّيتوني الوسطي: الطاهر بن عاشور أنموذجا


مالك بارودي

الحوار المتمدن-العدد: 4377 - 2014 / 2 / 26 - 23:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


-----------------
(يمكنكم الإطلاع على بقيّة مقالاتي على المدوّنة: http://utopia-666.over-blog.com )
-----------------

قرأت، منذ يومين، مقالا منشورا بجريدة "الصّريح" التونسية (24 فيفري 2014، العدد 4287، ص 6) وبعديد المواقع على الأنترنات، يقول فيه كاتبه المجهول ما يلي:
"تناقلت عدة مواقع إلكترونية أمس دعوة الشيخ عبد الفتاح مورو إلى تأسيس مدرسة فكرية إسلامية وسطية «عاشورية» تكون قادرة على عرض وتفعيل أفكار الفقيه التونسي الشهير الطاهر بن عاشور وتطويرها وشرحها بهدف معالجة الواقع المعاش في تونس ومجابهة كل تحدياته.
"جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها القيادي بالحركة عبد الفتاح مورو لدى مشاركته في مؤتمر دولي عقد في جامعة الزيتونة بالعاصمة الأربعاء الماضي، ويستمر ليومين تحت عنوان: الأستاذ الإمام الطاهر بن عاشور وإعادة تأسيس العقل الفقهي الإسلامي.
"وقال مورو إن المجتمع التونسي «لا يمكنه أن يتطور ويحقق التغيير المنشود إلا إذا تصالح مع ماضيه وإرتبط بجذوره الأولى».
"وأشار مورو إلى أن «الفعل التغييري الذي تطمح تونس إلى تحقيقه في فترة ما بعد الثورة في جميع المجالات لا يمكن أن يتحقق إلا إذا إرتبط بعلم وثيق وصحيح»، مضيفا أن «الذين يتطلعون إلى التغيير عن طريق توريد الأفكار الغربية عن مجتمعاتهم وأصلهم هم واهمون».
"وأشاد مورو بفكر «بن عاشور» الذي إعتبره يقوم أولا على تغيير العقلية الفكرية للمجتمع وإعادة ترتيبها بشكل يجعلها قادرة على العطاء والإضافة لمجتمعها والتغلب على المحن والتحديات من دون الإنفصال عن ماضيها وجذورها.
"وأضاف أنه «من الضروري لتحقيق التغيير في المجتمع التونسي أن ينطلق من جذوره الأولى. وأن يتصالح أولا مع ماضيه العريق الذي يزخر بأيقونات العلماء والباحثين على غرار الشيخ الطاهر بن عاشور».
"وطالب بأن ينطلق الباحثون والطلبة في جامعة الزيتونة من فكر متأصل في مجتمعهم والإقتداء بتجارب من سبقوهم، داعيا إلى تأسيس مدرسة تختص بطرح أفكار إبن عاشور وتطويرها ومعالجتها من قبل الباحثين والطلبة، قائلا: «لا يمكن للطاهر بن عاشور أن يشع بمفرده حتى ولو كان من أعظم علماء الكون».
"ويعد الطاهر بن عاشور علامة وفقيها تونسي، إنحدرت أسرته من الأندلس، ولد في تونس عام 1879 وتوفي عام 1973، تعلم بجامع الزيتونة المعمور ثم أصبح من أكبر أساتذته.
"كان عالما مصلحا مجددا، والقضية الجامعة في حياته وعلمه ومؤلفاته هي التجديد والإصلاح من خلال الإسلام وليس بعيدا عنه. ومن ثمّ جاءت آراؤه وكتاباته ثورة على التسيب والضياع الفكري والحضاري."
مقال ينتمي إلى صنف معروف جدا من المقالات يمكن أن نسمّيه "المقال العهري"، لسببين على الأقل: أولا، فراغه من المعنى وإعتماده على خطاب إنشائي وجمل مسترسلة تهدف إلى ملء الورقة لا غير. ثانيا، تمجيد القمامة الإسلامية وتجميلها ومحاولة خداع الجهلة والمغيّبين لمزيد ترسيخ قناعات مضروبة من أساسها من طرف التّاريخ نفسه ("الماضي"، "الجذور الأولى"، "ماضيه العريق"، "علم وثيق وصحيح"، "العلماء والباحثين"، إلخ).
لن أناقش ما جاء في المقال بالتّفصيل لضيق الوقت ولأنّه سبق وتحدثت في هذا الموضوع في مقالات كثيرة سابقة، لكنني سأركّز على شيء واحد فقط. مصطلح "التجديد والإصلاح" الذي ينسبه عبد الفتاح مورو، وآخرون أكثر من أن نحصيهم، إلى الطاهر بن عاشور، ضاحكين على ذقون التّونسيين. ولن أتكلّم مثل كاتب هذا المقال، بل سأكتفي بعرض بعض النماذج من "فكر" الشيخ الطاهر بن عاشور بخصوص مسألة الإرتداد عن الإسلام وحريّة المعتقد، وما على القراء إلاّ مقارنة هذه النماذج بما رسخ عندهم عن مفهوم الرّدّة وعقوبة قتل المرتدّ عند من سبقوه، ليتبيّنوا حقيقة أنّ "التجديد والإصلاح" ليس إلا شعارا تافها فضفاضا منافقا يخفي تحته نفس الجرائم التي نجدها في القرآن والسّنّة والسّيرة ونفس الأفكار الإجرامية والإرهابية التي يستنكرها البعض عند محمد بن عبد الوهاب أو إبن تيمية أو إبن القيّم الجوزية أو عند الجماعات الإرهابية. وليفهموا أنّه لا يوجد أيّ فرق بين أفكار بن لادن والزّرقاوي والمودودي وبين أفكار الطاهر بن عاشور.
وكلّ هذه الأقوال منشورة في كتابه "تفسير التّحرير والتّنوير" (الدّار التّونسية للنّشر، تونس، 1984)، وبإمكان كلّ من يشكّ في كلامنا أن يقتني الكتاب ويتأكّد بنفسه.
في شرح الآية "ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدّنيا والآخرة وأولئك أصحاب النّار هم فيها خالدون" (البقرة، 217)، يقول: "الردّة لقبٌ شرعيٌ على الخروج من دين الإسلام وإن لم يكن في هذا الخروج رجوع إلى دين كان عليه هذا الخارج " (ج 2، ص 332) ويقول أيضا: "وقد أشار العطف في قوله فيمت بالفاء المفيدة للتعقيب إلى أن الموت يعقب الإرتداد وقد علم كل أحد أن معظم المرتدين لا تحضر آجالهم عقب الإرتداد فيعلم السامع حينئذ أن المرتد يعاقب بالموت عقوبة شرعية، فتكون الآية بها دليلا على وجوب قتل المرتد، وقد إختلف في ذلك علماء الأمة فقال الجمهور يستتاب المرتد ثلاثة أيام ويسجن لذلك فإن تاب قبلت توبته وإن لم يتب قُتل كافرا وهذا قول عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وبه قال مالك وأحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه سواء كان رجلا أو إمرأة، وقال أبو حنيفة في الرّجل مثل قولهم، ولم ير قتل المرتدّة بل قال تُسترقّ، وقال أصحابه تُحبس حتى تُسلم، وقال أبو موسى الأشعري ومعاذ بن جبل وطاووس وعبيد الله بن عمر وعبد العزيز بن الماجشون والشّافعي يُقتل المرتدّ ولا يُستتاب، وقيل يُستتاب شهرا وحجّة الجميع حديث إبن عبّاس من بدّل دينه فأقتلوه وفعلُ الصّحابة فقد قاتل أبو بكر المرتدّين وأحرق على السّبائيّة الذين إدّعَوْا ألوهيّة عليّ، وأجمعوا على أنّ المراد بالحديث من بدّل دينه الذي هو الإسلام، وإتّفق الجمهور على أنّ مَنْ شاملة للذّكر والأنثى إلاّ من شذّ منهم وهو أبو حنيفة وإبن شُبرمة والثّوري وعطاء والحسن القائلون لا تُقتل المرأة المرتدّة وإحتجّوا بنهي رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء فخصّوا به عموم من بدّل دينه، وهو إحتجاج عجيب، لأنّ هذا النّهي وارد في أحكام الجهاد، والمرأة من شأنها ألاّ تقاتل، فإنّه نهى أيضا عن قتل الرّهبان والأحبار أفيقول هؤلاء: إنّ من إرتدّ من الرّهبان والأحبار بعد إسلامه لا يُقتل." (ص 335-336)
طالعوا الفقرة السّابقة بعقولكم وفكّروا في كلّ كلمة واردة فيها وستلاحظون الكمّ الهائل من الجرائم الخسيسة التي ينادي بها الإسلام وعلماؤه ويتفنّنون في إستنباطها.
ويواصل الطاهر بن عاشور قائلا: "ومن سبّ النّبئ صلى الله عليه وسلم قُتل ولا تُقبل توبته. هذا وأعلم أنّ الرّدّة في الأصل هي الخروج من عقيدة الإسلام عند جمهور المسلمين؛ والخروج من العقيدة وترك أعمال الإسلام عند الخوارج وبعض المعتزلة القائلين بكفر مرتكب الكبيرة، ويدلّ على خروج المسلم من الإسلام تصريحه به بإقراره نصّا أو ضمنا فالنّصّ ظاهر، والضّمن أن يأتي أحد بلفظ أو فعل يتضمّن ذلك لا يحتمل غيره بحيث يكون قد نصّ الله ورسوله أو أجمع المسلمون على أنّه لا يصدر إلاّ عن كافر مثل السّجود للصّنم، والتّردّد على الكنائس بحالة أصحاب دينها. وألحقوا بذلك إنكار ما عُلم بالضّرورة مجيء الرّسول به، أي ما كان العلم به ضروريا قال إبن راشد في الفائق «في التّكفير بإنكار المعلوم ضرورةً خلافٌ». وفي ضبط حقيقته أنظار للفقهاء محلّها كتب الفقه والخلاف." (ص 336)
ويستمرّ الطاهر بن عاشور في شرح الأمر قائلا: "وحكمة تشريع قتل المرتدّ – مع أنّ الكافر بالأصالة لا يُقتل – أنّ الإرتداد خروج فرد أو جماعة من الجامعة الإسلاميّة فهو بخروجه من الإسلام بعد الدّخول فيه يُنادي على أنّه لمّا خالط هذا الدّين وجده غير صالح ووجد ما كان عليه قبل ذلك أصلح فهذا تعريض بالدّين وإستخفاف به، وفيه أيضا تمهيد طريق لمن يريد أن ينسلّ من هذا الدّين وذلك يُفضي إلى إنحلال الجامعة، فلو لم يُجعل لذلك زاجر ما إنزجر النّاس ولا نجد شيئا زاجرا مثل توقّع الموت، فلذلك جُعل الموت هو العقوبة للمرتدّ حتّى لا يدخل أحد في الدّين إلاّ على بصيرة، وحتّى لا يخرج منه أحد بعد الدّخول فيه، وليس هذا من الإكراه في الدّين المنفي بقوله تعالى لا إكراه في الدّين على القول بأنّها غير منسوخة، لأنّ الإكراه في الدّين هو إكراه النّاس على الخروج من أديانهم والدّخول في الإسلام وأمّا هذا فهو من الإكراه على البقاء في الإسلام." (ص 336-337)
لا شكّ أنّكم لاحظتم النّفاق الواضح والصّريح والتّلاعب بالألفاظ في الجملة الأخيرة. بالنّسبة لشيخنا الجليل، الذي يريد عبد الفتاح مورو وغيره إقناعنا بأنّه "وسطي"، الإكراه على إعتناق الإسلام غير مقبول، ولكنّ الإكراه على البقاء في الإسلام مقبول وشرعيّ ومنطقيّ جدّا. بطبيعة الحال، مسألة آية لا إكراه في الدّين يطول شرحها، وهي آية منسوخة لا يجب الإحتجاج بها، وهي كذلك آية لا تتطابق مع التّاريخ. فلو كان الإكراه غير مقبول في الدّين، فأين نضع العبارة المحمّديّة الشّهيرة "أسلم تسلم"؟ أي "إذا إعتنقت الإسلام ستسلم": فمن ماذا سيَسْلم إن لم يكن من السّيف والغزو والقتلْ والسّبي والنّهب؟ أليس هذا إكراها؟ وأين موقع "البصيرة" التي تحدّث عنها شيخنا المنافق في هذا الإكراه؟ أنت ترغمُ النّاس على إعتناق دينك حفاظا على حياتهم، فمن يقبل بهذا؟ ثمّ تُرغم النّاس على البقاء في الإسلام حفاظا على حياتهم أيضا؟ فإذا كان الثّاني إكراها (وقد إعترف الطاهر بن عاشور بذلك صراحة بقوله: "الإكراه على البقاء في الإسلام") فمن المنطق أن يكون دخول النّاس للإسلام، بسبب التّهديد والسّيف والإضطهاد، هو أيضا إكراها...
هذه دفعة أولى على الحساب أهديها لكلّ من يفتح فمه مدّعيا أنّ هناك أنواع مختلفة من الإسلام وزاعما أنّ الإسلام التّونسي إسلام زيتوني وسطيّ، في محاولة لتجميل هذا الدّين في أعين الجهلة والمغفّلين، في إنتظار أن تسمح لي الظروف بالتّعمّق أكثر في كشف فضائح كتاب "تفسير التّحرير والتّنوير" والكتب المشابهة له... فقد يحرّض هذا المقال بعض النّاس على البحث بأنفسهم في الكتب وعلى القراءة المتمعّنة والعقلانية والبحث والنّقد، عوض إعطاء ثقتهم لتجّار دين منافقين يزيّفون الواقع ويحرّفون التّاريخ لإظهار دينهم على غير حقيقته...






#مالك_بارودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر لمن يعقلون - ج14
- رسالة مفتوحة إلى عبد الجليل التميمي: متى يعتذر العرب المسلمو ...
- خواطر لمن يعقلون - ج13
- خواطر لمن يعقلون - ج12
- خواطر لمن يعقلون - ج11
- الإسلام دين شرك ووثنيّة وإن كره وكذب المسلمون - ج3
- الإسلام دين شرك ووثنيّة وإن كره وكذب المسلمون - ج2
- الإسلام دين شرك ووثنيّة وإن كره وكذب المسلمون - ج1
- كلّ عام وأنت الهوى
- سمفونيّة
- الحاكمون بأمر الشّبح
- لا فرق بين الإسلام التّونسي الزّيتوني المعتدل وإسلام الوهابي ...
- لا فرق بين الإسلام التّونسي الزّيتوني المعتدل وإسلام الوهابي ...
- لا فرق بين الإسلام التّونسي الزّيتوني المعتدل وإسلام الوهابي ...
- فليأتوا بحديث مثله - سورة الله
- فليأتوا بحديث مثله - سورة الانسان
- خواطر لمن يعقلون - ج10
- خواطر لمن يعقلون - ج9
- هل يستطيع جمال أبو لاشين تطبيق المقياس الذي يستعمله مع إسرائ ...
- خواطر لمن يعقلون - ج8


المزيد.....




- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - خرافة الإسلام التّونسي الزّيتوني الوسطي: الطاهر بن عاشور أنموذجا