أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - خواطر لمن يعقلون - ج13














المزيد.....

خواطر لمن يعقلون - ج13


مالك بارودي

الحوار المتمدن-العدد: 4371 - 2014 / 2 / 20 - 23:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


توضيح:
هذه الخواطر، وما سبق من نفس السّلسلة، مأخوذة من صفحتي على الفيسبوك.
https://www.facebook.com/malekahewar4
قد لا تعجب هذه النّصوص بعض القرّاء، ولكنّها لم تُكتب لتُعجب كلّ النّاس، وهذا طبيعي. فإذا لم تُعجبك، فنحن لن نُجبرك بالسّيف على الإقتناع بها. وكما أنت حرّ في الإقبال على قراءتها أو الإمتناع عنها، نحن أيضا أحرار في كتابة ما نريد.

---------------------

1.
المشكلة أن من يتاجرون بتفاهات الإسلام يعرفون ما في القرآن من إرهاب ولكنهم ينافقون ويكذبون. والعامة لا تعرف شيئا ولا تريد أن تعرف إلا من خلال شيوخ المزابل. المسلم بقرة لا ترعى إلا حيث يأمرها الشيوخ. والشيوخ يسترزقون من أبقارهم. حلقة مفرغة لا يفهمها إلا من خرج عن القطيع وقطع كل صلة له بالإسلام وتفاهاته.

2.
الجد الخامس لمحمد بن آمنة كان إسمه "كلاب". أليس هذا دليلا كافيا على أن محمدا، كما يقول المصريون "إبن ستين كلب"؟

3.
حدث أن وصفت أحدهم بالحمار لأنه لا يفهم شيئا من كتاباتي ولا يريد حتى أن يفهم ولا رغبة لديه في البحث والقراءة لإستجلاء الأمر ومعرفة إن كان كلامي حقيقة أم مجرد إفتراء على الإسلام ورسوله وقرآنه، فطلع علي أحد المسلمين وقال لي أنه لا يتحدث عن الحمار إلا حمار. فقلت له: جيد. لنطبق هذه الفكرة على القرآن. القرآن نفسه يتحدث عن الحمير ويقول: "كمثل الحمار يحمل أسفارا" و"إن أنكر الأصوات لصوت الحمير". وبما أنك تقول أنه وحده الحمار يتحدث عن الحمار، إذن، رب القرآن نفسه حمار لأنه يتحدث عن الحمير. فإنسحب لاعنا وإرتحت أنا من تفاهته.

4.
ملخص التاريخ الإسلامي يتمثل في سؤال بسيط: ماذا تنتظر من أمة نبيّها جاهل؟

5.
لا يمكننا الحديث عن الجنس دون ربط الحديث بالدين وبالإله؛ ولا يمكننا الحديث عن السياسة دون ربط الحديث بالدين وبالإله. الخطأ الفادح الذي ارتكبته البشرية هو تقييد نفسها بخرافات الدين والآلهة. لو كنا نعيش في عالم حر لإستطعنا أن نصبح جميعا آلهة؛ لأن فينا قدرات هائلة أصبحت مقيدة بثنائية الحلال والحرام وفي حال تجاوزنا هذه الثنائية إلى قانون أخلاقي موحد فإننا نستطيع جعل هذا العالم جنة لكل إنسان.

6.
أقوى جيش في العالم موجود في أمريكا، أحسن أنواع السيارات تصنع في كوريا، أقوى الاسلحة تصنع في روسيا، أفضل الاجهزة الالكترونية تصنع في اليابان، أفضل الجامعات في العالم موجودة في كندا، أحسن المستشفيات موجودة في بريطانيا، أما أكبر مصحف في العالم فيصنع في العالم الاسلامي بتمويل بترودولاري وأيادي صينية ملحدة وكافرة لاتؤمن بوجود شبح سماوي لم يره أحد إسمه الله ويهوى النفخ في الفروج... ماهي الفائدة التي ستجنيها البشرية من صنع أكبر مصحف في العالم؟ وماهي الفائدة التي قدمها هذا الكتاب الاسطوري الهمجي للانسانية غير فتاوى القتل والتكفير واضطهاد النساء وتشريع الغزو والإرهاب والرق والعبودية واغتصاب النساء كملك يمين؟ ألم يكن الجوعى في كل مكان وخصوصا جوعى المسلمين الذين تخلى عنهم ‘لههم الوهمي أولى بالاموال التي أنفقت على هذه السخافة؟



#مالك_بارودي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر لمن يعقلون - ج12
- خواطر لمن يعقلون - ج11
- الإسلام دين شرك ووثنيّة وإن كره وكذب المسلمون - ج3
- الإسلام دين شرك ووثنيّة وإن كره وكذب المسلمون - ج2
- الإسلام دين شرك ووثنيّة وإن كره وكذب المسلمون - ج1
- كلّ عام وأنت الهوى
- سمفونيّة
- الحاكمون بأمر الشّبح
- لا فرق بين الإسلام التّونسي الزّيتوني المعتدل وإسلام الوهابي ...
- لا فرق بين الإسلام التّونسي الزّيتوني المعتدل وإسلام الوهابي ...
- لا فرق بين الإسلام التّونسي الزّيتوني المعتدل وإسلام الوهابي ...
- فليأتوا بحديث مثله - سورة الله
- فليأتوا بحديث مثله - سورة الانسان
- خواطر لمن يعقلون - ج10
- خواطر لمن يعقلون - ج9
- هل يستطيع جمال أبو لاشين تطبيق المقياس الذي يستعمله مع إسرائ ...
- خواطر لمن يعقلون - ج8
- خواطر لمن يعقلون - ج7
- خواطر لمن يعقلون - ج6
- خواطر لمن يعقلون - ج5


المزيد.....




- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة للأطفال الجديدة TOYOUR EL-J ...
- الجيش اللبناني يعلن توقيف أحد أبرز قياديي تنظيم الدولة الإسل ...
- بعد إغلاقهما 12 يوما.. إعادة فتح المسجد الأقصى وكنيسة القيام ...
- إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى أمام المصلين
- بزشكيان: القواعد الأمريكية تسعى لزرع الفتن بين الدول الإسلام ...
- الداخلية السورية: خلية جاءت من مخيم الهول وفجرت الكنيسة بدمش ...
- -سرايا أنصار السنّة- تتبنى الهجوم على الكنيسة في دمشق
- خبراء: فلسطين قضية محورية في تجديد الأمة الإسلامية
- مفتي القاعدة السابق يروي تفاصيل خلاف بن لادن والملا عمر
- تفجير الكنيسة يُفجع عائلة سورية.. ومناشدة للشرع


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - خواطر لمن يعقلون - ج13