أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - خواطر لمن يعقلون - ج6













المزيد.....

خواطر لمن يعقلون - ج6


مالك بارودي

الحوار المتمدن-العدد: 4336 - 2014 / 1 / 16 - 23:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خواطر لمن يعقلون - ج6

---------------------

توضيح:
هذه الخواطر، وما سبق من نفس السّلسلة، مأخوذة من صفحتي على الفيسبوك.
https://www.facebook.com/malekahewar4
قد لا تعجب هذه النّصوص بعض القرّاء، ولكنّها لم تُكتب لتُعجب كلّ النّاس، وهذا طبيعي. فإذا لم تُعجبك، فنحن لن نُجبرك بالسّيف على الإقتناع بها. وكما أنت حرّ في الإقبال على قراءتها أو الإمتناع عنها، نحن أيضا أحرار في كتابة ما نريد.

---------------------

1.
كثيرا ما نسمع من شيوخ المزابل وقطيع أتباعهم، عندما يعوزهم المنطق ويعجزون عن تفسير تفاهات وتناقضات الإسلام: "في ذلك حكمة لا يعلمها إلا الله"، فربهم حكيم وإنفرد بالحكمة، حسب رأيهم. يا سلام على الجواب الشافي والمفحم! إنه منطق البلاهة والإستبلاه بإمتياز.
عندما أقول أن "الجدار أبيض"، هذا يفترض أن الجدار موجود ويراه ويدركه المستمع. فيأتي نعت "أبيض" لوصف لون هذا الشيء الذي يراه الكل، وبالتالي فشرعية إستعمال نعت ما مستمدة من وجود المنعوت وإذا إنتفى هذا الأخير ينتفي وجود الأول. فقولنا "رأيت غولا عيناه زرقاوان" لا منطق فيه ولا عقل وذلك لأنه لا أحد رأى غيلانا أبدا. فإذا كان "الله حكيما" فيجب إثبات وجود هذا الله أولا قبل منحه أي نعت. ففي إنعدام وجود دليل على حقيقة وجود هذا الله يصبح الحديث عن حكمته كالحديث عن عيني الغول الزرقاوين.

2.
كتب سيد قطب كتابا سماه "في ظلال القرآن"، وكان الأحرى أن يسميه "في ضلال القرآن" ليكون أوفى لتفاهات وإنحطاط هذا الكتاب الأصفر.

3.
إذا أردت تحويل أي إنسان جاهل إلى إرهابي في أقل من أسبوع، علمه القرآن.

4.
حدث مسلما عن الأديان الأخرى وسيسخر منها ويبين لك بمنطق مدهش أنها مجرد خرافات. لكن حاول أن تحدثه عن الإسلام وستجده أكثر حماقة من نعله، كأنه لا دماغ لديه.

5.
"أرييل شارون" كان يدافع عن أمن إسرائيل في وجه الإرهاب الإسلامي الذي عانى منه اليهود منذ أيام محمد بن آمنة (وكتب التراث الإسلامي نفسها تشهد: مذبحة بني قريظة، بنو النظير، إغتيال كعب بن الأشرف وأبي عفك اليهودي وغيرهم بآلاف الآلاف) ولم يدع أن ربه أوحى إليه بقتل الفلسطينيين مثلما إدعى محمد بن آمنة أن ربه يأمره بقتال وقتل كل من لا يعتنق الإسلام. لهذا أحترم "أرييل شارون"، رغم كل ما فعله، لأنه كان يدافع عن وجوده ووجود شعبه ويدافع عن حاضره وعن مستقبل دولته. ولهذا أحتقر محمد بن آمنة لأنه كان مجرما."بأمر إلهي" من رب خرافي متناقض وأتى بدين إرهابي مازال العالم يعاني جرائمه إلى اليوم.
بالمقارنة مع محمد بن آمنة وأتباعه من صعاليك الإسلام قديما وحديثا، "أرييل شارون" هو من يستحق لقب "أشرف الخلق".

6.
المسلمون ينعتون "أرييل شارون" بالمجرم والسفاح، ولا يرون أن تاريخ الإسلام مليئ بالمجرمين والسفاحين وأن رسولهم نفسه كان إرهابيا سفاحا قاتلا.
يدعون الإنسانية وهم يتبعون أكبر عدو للإنسانية!
نفاق صريح.

7.
يقول شيوخ بول البعير أن معنى كلمة "PEPSI" هو:
PAY EVERY PENNY SAVE ISRAEL.
تبا للتفاهة الإسلامية.
لماذا لا يكون المعنى مثلا:
PICK EVERY PUSSY SAVE ISLAM

8.
بما أن أصحاب الإعجاز العلمي في القرآن يحاولون تفسير الآيات تفسيرا جديدا لعلهم يثبتون أن القرآن معجزة، سنقوم بنفس الشيء مع بعض الأحاديث.
وهذا حديث نبوي صريح وذو معان واضحة، سنطبق عليه طريقة عمل شيوخ الإعجاز العلمي المنافقين.
"عن إبن عباس رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: أشراف أمتي حملة القرآن وأصحاب الليل."
من هم حملة القرآن في زمننا هذا؟ إنهم شيوخ القتل والتحريض وبول البعير والنكاح والإرهابيون.
ومن هم أصحاب الليل؟ هم السراق والمجرمون والصعاليك.
بهذا نفهم لماذا نجد أن هذه الأمة هي الأكثر إنحطاطا وتخلفا وإجراما وفسادا.



#مالك_بارودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر لمن يعقلون - ج5
- خواطر لمن يعقلون - ج4
- خواطر لمن يعقلون - ج3
- عندما قال أرييل شارون: لقد جئتكم بالذّبح
- من سيربح المليون - نسخة خاصّة بمناسبة إحتفال المسلمين بالمول ...
- خواطر لمن يعقلون - ج1
- خواطر لمن يعقلون - ج2
- عش حرا فلا رب غيرك
- ردّ على مقال هادي ناصر سعيد الباقر عنوانه -علي بن أبي طالب ع ...
- كلّ عام والمسلمون متخلّفون همجيّون في قمامة الإسلام ينعمون! ...
- كلّ عام والمسلمون متخلّفون همجيّون في قمامة الإسلام ينعمون!
- أحد دروس برتراند راسل العظيمة: -أفضل إجابة للتعصب: الليبرالي ...
- فلتدم ضحكتك...
- قصّة كنز بني النّضير وتحليل للنّزعة الإجراميّة عند نبيّ الرّ ...
- أنثى الحلم المزهر
- سِفْرُ العصيان
- إسم الله في البطّيخ
- فليأتوا بحديث مثله - سورة النّغل
- فليأتوا بحديث مثله - سورة الحقيقة
- الرّدّ على تعليق صالح الوادعي على سورة الوهم


المزيد.....




- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...
- صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- سفير إيران بأنقرة يلتقي مدير عام مركز أبحاث اقتصاد واجتماع ا ...
- بالفصح اليهودي.. المستوطنون يستبيحون الينابيع والمواقع الأثر ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - خواطر لمن يعقلون - ج6