مالك بارودي
الحوار المتمدن-العدد: 4291 - 2013 / 11 / 30 - 23:54
المحور:
الادب والفن
أنثى الحلم المزهر
حبيبتي،
يا أنثى الحلم المزهر
في خيال الأرض
منذ لا أعرف كم من شتاء...
نسيتك الكتب الصفراء
وتخاريف الرسل
والأنبياء،
ونسيت آلهة الخرافة
أن الأنثى نصف العالم
أو أكثر
وأنه لا ينفع معها الإقصاء...
لكنني
لا أستطيع تجاهل نورك
ورقة شعورك
ولا نفيك من وجودي
وإدعاء الكمال
دون حضورك
بين تعرجات أفكاري
وتقلبات الأهواء...
لا أستطيع أن
أحلم بقصيدة
لا تكون لك فيها أصداء...
فلتكن لك
في قصائدي جنة خلد
تسكنينها متى شئت
وحين تتجاهلك آلهة الخرافة
وتنساك السماء...
ولتكوني جنتي على الأرض،
الآن وهنا،
فلا حاجة لي
بهلوسات المجانين والأنبياء...
#مالك_بارودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟